أضرار حليب الماعز للرضع، حليب الماعز للرضع من الموضوعات التي تثير الجدل بسبب اختلاط الأمر على بعض الأمهات بين فوائد حليب الماعز وأضراره، وهل الطفل الرضيع بحاجة إليه كخيار غذائي؟ أم أنه غير آمن؟ وهذا ما سوف نتطرق إليه في السطور التالية لنتعرف على التوقيت المناسب لإعطاء الرضع حليب الماعز وتجنب أضراره، فيمكنكم متابعة القراءة معنا لمعرفة المزيد.
تجربتي مع حليب الماعز للرضع
أضرار حليب الماعز للرضع
على الرغم من فوائد حليب الماعز إلا أنه قد يتسبب في بعض الأضرار للرضع مثل تهيج الجهاز الهضمي، والغازات أو الانتفاخ، أو الإسهال، وتشنج البطن وتقلصاتها، والقيء، حيث يتسبب حليب الماعز في حدوث نفخة او زيادة في الغازات وذلك بسبب احتوائه على سكر اللاكتوز الذي يتحسس منه الرضع، ولهذا يُنصح بمراعاة التدريج في تقديم حليب الماعز للطفل وتجنب استخدامه تمامًا في أول 12 شهر.
فحليب الماعز غير آمن للأطفال لاسيما من تقل أعمارهم عن سنه، وذلك لأنه غير مناسب من ناحية التغذية، حيث يتسبب في مجموعة من الأضرار للرضيع مثل:
- يحتوي على نسبة قليلة من حمض الفوليك وفيتامين د، ويحتاج الطفل الرضيع لتلك العناصر حتى لا يُصاب اضطرابات في النفس والقلب.
- يتضمن حليب الماعز معادن كثيرة مثل البوتاسيوم والصوديوم والفوسفور والكالسيوم والتي يتسبب تناولها في زيادة درجة حموشة الجسم، وبالتالي يشعل الرضيع بتقلصات تؤلمه.
- حليب الماعز مصدر غني بالبروتينات بنسبة كبيرة، وبالتالي يجب أن يقوم الجسم بإنتاج الكثير من البول من أجل التخلص من هذه التغذية الزائدة، لينتج عن التبول المفرط لدى الطفل الصغير تهديده بخطر الإصابة بالجفاف.
- يفتقر حليب الماعز إلى فيتامين B 12، والذي يعد مهمًا انمو الطفل وتطوره.
- يمكن أن يُسبب نوع من التورم في وجه الطفل.
- يمكن أن يعاني جسد الطفل من التحسس المفرط من حليب الماعز لذلك يجب الحرص على مراقبة التغيرات التي تحدث في جسم الطفل.
- يشعر الرضع المكثرين من تناوله بالرغبة الملحة في النوم.
- يؤثر على عضلات المعدة في بعض الأحيان مما قد يصيب الطفل بالتشنج المعدي.
تجربتي مع حليب الماعز للرضع
تحكي إحدى الأمهات أنها كانت تعاني من انقطاع الحليب الطبيعي في مرحلة رضاعة الطفل وبالتالي كانت لا تقدر على تلبية نداء الجوع لديه وإشعاره بالاكتفاء، فكانت بحاجة إلى بديل لحليب الثدي، ولكنها لا تفضل الحليب الصناعي، ولهذا قامت بتجربة إعطاء الطفل حليب الماعز، باعتباره أكثر أنواع الحليب البديلة الحاوية على فوائد لأجهزة الطفل المختلفة، ومع التجربة زاد نمو ووزن الطفل ولكن نصحها الطبيب بعد الإفراط في استخدامه لتجنب أضراره.
حليب الماعز للرضع عمر شهرين
تغذية الطفل الرضيع من الأمور الهامة خاصة في الشهر الأولى من عمره، فهل استخدام حليب الماعز آمن للرضه أم مضر؟ سؤال تطرحه الكثير من الأمهات اللواتي ينتابهن الخوف على الأطفال لا سيما إذا كان الرضيع يعاني من حساسية من حليب الحيوانات.
ووفقًا ووفقا لتقرير لموقع HEALTHLINE يعتبر حليب الماعز بشكل عام بديلاً آمنًا في حالة اتباع جدول زمني مناسب لتقديم للرضيع، فقد أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال باستخدامه بعد مرور أول 12 شهراً من ولادة الطفل؛ وذلك لأن حليب الماعز وحده لا يوفر التغذية الكافية للرضيع كما قد يرتبط تناوله بعواقب صحية وتنموية إذا تم استهلاكه كبديل عن حليب الأطفال أو حليب الثدي.
بالإضافة إلى أن الرضيع في هذا العمر لا يعمل جهاز الهضمي بشكل كافي يساعد في هضم كمية كبيرة من البروتينات الموجودة في حليب الماعز، وبالتالي فينصح تقديمه للطفل عند وصول سن عام، والتأكد من إدخال الحليب في غذاء الطفل وهو مبستر ونقي تمامًا.
كيفية استعمال حليب الماعز للرضع
هناك بعض التعليمات عن اختيار حليب الماعز كغذاء للرضع، والتي يجب إتباعها والعمل بها في فترة الرضاعة لتجنب أضراره:
- أولاً يجب اختيار أنواع من حليب الماعز المعبأ والمبسترة، وذلك لأن غير المعبأ يمكن أن تحتوي على نسبة من الميكروبات والبكتيريا كما أنها لا تكون مبستر أي أنه لم يتم تعريضه لدرجات الحرارة العالية.
- اختيار أصناف حليب الماعز المدعمة بالمواد الغذائية والعناصر الحيوية اللازمة لنمو وتطور الطفل الرضيع خاصة فيتامين د المهم لنمو العظام.
- لابد من تحديد الكمية المناسبة للطفل في الرضعة الواحدة فالطفل الرضيع الذي يبلغ من العمر شهر يجب أن تكون الكمية قليلة ومحدودة فقومي بمزج 40 مل من الحليب مع 20 مل من الماء الغلي و4 جرامات سكر.
- والطفل الرضيع في عمر الشهرين يتم خلط 60 مل حليب الماعز مع 30 مل ماء مغلي و6 جرامات سكر.
- أما الطفل الرضيع في عمر 3 أو 4 شهور يتم خلط 80 مللي من حليب الماعز مع 40 مللي من الماء المغلي، مع 8 جرام سكر.
- الطفل البالغ من العمر 7 شهوره، يتم له خلط 100 مللي من الحليب مع 50 مللي من الماء المغلي، مع 10 جرامات سكر.
يمتلك حليب الماعز أكثر من فائدة تساعد في زيادة وزن الأطفال مثل:
- غني بالدهون التي تعد العنصر الأساسي في زيادة الوزن، حيث يحتوي على نسبة ٤٥% من الدهون المشبعة التي تزيد الوزن في وقت قصير وبشكل ملحوظ.
- يحتوي حليب الماعز على نسبة حوالي ٣٠% من الكربوهيدرات، وهو ما يمثل نسبة جيدة للمساعدة على كسب الوزن.
- تمثل البروتينات نسبة حوالي ٢٤% من إجمالي العناصر الغذائية في حليب الماعز، وهي من النسب الضرورية والمهمة التي يحتاجها الجسم في نمو العضلات التي تكسب الجسم وزن إضافي.
حليب الماعز للرضع كابريتا
حليب الماعز للرضع كابريتا من أفضل أنواع الحليب الموجودة في الأسواق حيث يتميز باحتوائه على نسبة كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الطفل لينمو بشكل متوازن، من بداية عمره حتى يصل إلى 10 سنوات، وبالنظر للتجارب نجد أن الكثير من الأطفال الرضع يحبونه وذلك لمذاقه الجيد ورائحته التي لا ينفر منها الرضيع.
كما أنه مناسب للأطفال الذين يعانون من حساسية من حليب الأبقار، حيث يتميز بسهوله هضمه، ويبلغ وزن العبوة الواحدة 400 جرام، وتشمل مكوناتها على الكالسيوم اللازم لبناء عظام الطفل وفيتامين د، كما أنه خال من الجلوتين والسكر.
هل حليب الماعز يسمن الرضع؟
تقول إحدى السيدات أن طفلها كان يعاني من نقص ملحوظ في وزنه وحمض الفوليك، ونصحها الكثيرون بتجربة إعطاء الرضيع حليب الماعز لما يتميز به من فوائد كثيرة، وبالفعل قامت بإعطائه للطفل وذلك بعد استشارة الطبيب، وهنا كانت النتيجة المذهلة وهي زيادة وزن الطفل الرضيع بشكل ملحوظ.
متى يعطى حليب الماعز للرضع؟
يُفضل تجنب إعطاء حليب الماعز للرضع كمصدر رئيسي للغذاء قبل بلوغهم عام، وذلك لأنه لا يحتوي على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل في أول عام من الرضاعة، فعلي سبيل المثال حليب الماعز يحتوي على نسبة ضئيلة جداً من عنصر الحديد وبالتالي لا يغطي احتياج الطفل منه.
وقد قارنت بالفعل إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة British Journal of Nutrition عام 2014 بين حليب الماعز والحليب المخصص للرضع، وأظهرت نتائج الدراسة وجود اختلافات في مستويات كلاً من الأحماض الأمينية والمؤشرات الحيوية في الدم بين مجموعات الرضع الذين تمت تغذيتهم بنوع الحليب الصناعي، ولكن لم تُسجل فروقات ملحوظة في الصحة العامة للطفل، أو الآثار الجانبية السلبية مثل الحساسية.
وفي دراسات أخرى أثبتت النتائج أن يجب على الأم تجنب إعطاء الحليب الصناعي المصنوع من حليب الماعز للرضيع إذا كان مصاب بحساسية الحليب، حيث قد يتسبب في أعراض أخرى للحساسية مثل البصق المتكرر، والتقيؤ، ووجود ألم في البطن يتسبب في تهيج الطفل وبكائه الشديد خاصة بعد الرضاعة، أو الإصابة بالإسهال.
ولكن بعد مرور عام من عمر الطفل، فيمكن إعطائه حليب الماعز بشكل آمن بل ويقدم له الكثير من الفوائد مثل:
- يعمل على تقوية قلب الطفل ويزيد من كفاءته.
- يشتمل على نسبة كبيرة من فيتامين د والكالسيوم بصورة أكبر من حليب الأبقار.
- يجعل الطفل ينام بصورة أسرع.
- يملك قدرة كبيرة على علاج الاحمرار الناتج من الحفاضات والالتهابات الجلدية.
- يعالج فقر الدم.
- يشتمل على نسبة كبيرة من الأحماض الدهنية التي تعمل على تقوية جهاز الطفل المناعي.
حليب الماعز للرضع في الشهر الرابع
على الرغم من أضرار حليب الماعز التي سبق ذكرها، إلا أنه من الجدير بالإشارة أن هناك العديد من الحقائق المهمة عن حليب الماعز والتي من أهمها أنه مكون غني بالكاليسوم الذي يساعد في بناء عظام الطفل الرضيع، حيث يحتوي على نسبة 10% من الكالسيوم، كما أنه قادر على معالجة قروح الفم الفيروسية (Canker sores) تحديدًا القروح التي تصيب الرضع، حيث تبين أن حليب الماعز يحتوي على مادة فعالة تهاجم الفيروس في الجسم وتمنع انتقاله بين الخلايا غير المصابة والميتة.
ولكن على الرغم من ذلك تتعدد الآراء الطبية حول تقديم حليب الماعز للطفل الرضيع في الشهور الأولى من عمره، وتختلف المصادر العلمية حول العمر المناسب لتقديمه للطفل، فهناك بعض المصادر التي أشارت إلى أنه يمكن إعطاء حليب الماعز للرضع بعد تجاوز عمر العام فيما فوق، والسبب في ذلك؛ يعود إلى الأيورفيدا الموجودة في حليب الماعز، والتي تعد قريبةً جدًّا لحليب الثدي، مما يسمح باعتبار حليب الماعز للرضع بديلًا عن حليب الثدي.
ولكن في المقابل هناك مصادر أخرى تشير إلى أنه لا يجب إعطاء حليب الماعز للطفل قبل بلوغه 8 شهرًا، والسبب أنه يحتوي على نسبة مرتفعة من العناصر والمعادن مثل البوتاسيوم والصوديوم، والتي قد تتسبب في حدوث مشاكل في التوزان الغذائي للرضع، واعتماداً على هذا تشير دراسات أخرى أنه يمكن إعطاء حليب الماعز للرضع ابتداءًا من ستة أشهر عن طريق إضافة القليل منه إلى الكاسترد أو الصلصات، وأكدت على أن من الأفضل عدم إعطاء الرضيع حليب الماعز كمشروب خام.
أضرار حليب الماعز لمرضى السكري
يعتقد بعض مرضى السكري أن تناول حليب الماعز يتسبب في أضرار تشكل خطورة على نسبة السكر في الدم، إلا أن أغلب الدراسات والبحوث أثبتت العكس وأكدت على فوائد حليب الماعز لمرضى السكري، وذلك بسبب خصائصه التالية:
- أنه لا يحتوي على نسبة عالية من الدهون بل يتميز بأنه منخفض الدهون مقارنة بحليب الأبقار مما يجعله أكثر أمانًا لمرضى السكر.
- لا يحتوي على نسبة كبيرة من الكوليسترول، وذلك بسبب انخفاض نسبة الدهون به.
- يحتوي على مواد تساعد في تحفيز زيادة الأنسولين في الدم وضبط مستويات السكر مما يجعله صحي ومفيد لمرضى السكري.
- كذلك يحتوي على نسبة عالية من البروتينات التي تقلل من خطر إصابة مرضى السكري بالضمور في العضلات.
أضرار حليب الماعز على البشرة
هل تعلم أن حليب الماعز مفيد للبشرة وليس ضار؟
حيث يحتوي حليب الماعز على مكونات أخرى مهمة مثل الأحماض الدهنية التي تساعد في إصلاح العيوب والأضرار في حاجز البَشَرَة، فضلاً عن فيتامين A الذي يساعد في تقشير البَشَرَة بشكل خفيف وتعزيز صحتها وجعلها أكثر نضارة وحيوية.
حتي أنه يدخل في تحضير الكثير من ماسكات العناية بالبشرة، وذلك لفوائده العديده خاصة لأصحاب البَشَرَة الدهنية، حيث يساعد في تطهير البَشَرَة بعمق، وذلك لاحتوائه على حمض اللاكتيك،كما أنه يحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي التي تساعد على تطهير الجلد من الخلايا الميتة، غير أنه يحد من ظهور التصبغات الجلدية المتنوعة على بَشَرَة الوجه والتجاعيد المبكرة، خاصة انه غني بمضادات الأكسدة القوية مثل فيتامين أ، فيتامين ب، فيتامين هـ.
وبالتالي فهو مفيد للبشرة وليس ضار، خاصة وأنه غني بحمض اللاكتيك كما ذكرنا، فقد أثبت الدراسات أنه يمكن علاج البشرة المتضررة من أشعة الشمس باستخدام تركيز منخفض من حمض الاكتيك، كما يعزز حمض اللاكتيك إفراز سيراميد وهو أحد أجزاء الجلد المهمة للحفاظ على ترابط الخلايا ببعضها، بذلك يساعد في الحفاظ على رطوبة البشرة.
بالإضافة إلى حمض اللاكتيك، يحتوي حليب الماعز على مكونات أخرى مهمة للبشرة مثل البروبيوتك الذي يعمل على تعززي نمو البكتيريا الجيدة على الجلد، وبالتالي تعزيز صحة البشرة وجعلها أكثر نضارة وحيوية.
ومن الجدير بالإشارة أنه في حالة استخدام حليب الماعز للبشر فيجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه اللاكتوز، تجنب استخدام حليب الماعز للبشرة، بالإضافة إلى قراءة مكونات أي منتج قبل استخدامه إذا كان يدخل في تكوين حليب الماعز.
هل تناول حليب الماعز أثناء الحمل آمن؟
في الحقيقة أمن شرب لبن الماعز بكميات كبيرة أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى إصابة الحالم بالانتفاخ وعسر الهضم وتقلصات شديدة في البطن، فيجب أن تقوم الحالم بشرب حليب الماعز المبستر والمعالج بالحرارة بكميات محددة، وكذلك تجنب تناول الجبن ذات القشور البيضاء التي تتضمن جبن الماعز وذلك لأنها تحتوي على بكتيريا الليستيريا التي قد تصيبها بمرض تشبه أعراضه الإنفلونزا.