هي عبارة عن 120 ملجم، حقنة معبأة مسبقا - 1 قلم وتُستخدم حبوب إيموفيج في العلاج الطبي للوقاية من الصداع النصفي لدى الأشخاص البالغين.
هذا الدواء يُعد الأول من نوعه الذي حصل على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعمله على إعاقة مستقبلات CGRP، مما يساهم في تقليل حدوث نوبات الصداع النصفي.
لا يستعمل في الحالات التالية:
يجب تجنب استخدام جالكانيزوماب للأفراد الذين لديهم حساسية معروفة تجاه هذه المادة.
لا ينصح باستعمال هذا الدواء للأطفال والمراهقين دون سن الثامنة عشر.
قد يؤدي الجمع بين جالكانيزوماب وأدوية أخرى إلى تفاعلات دوائية غير مرغوبة، لذا يجب التحقق من التوافق الدوائي قبل البدء باستخدامه.
الشقيقة، المعروفة أيضًا بالصداع النصفي، هي حالة طبية تنشأ نتيجة لتغيرات تحدث في الأعصاب والأوعية الدموية داخل الدماغ بالإضافة إلى تفاعلات المواد الكيميائية.
تكون هذه الحالة أكثر شيوعًا بين النساء، ولكنها قد تؤثر أيضًا على الأطفال. عادة ما تظهر أعراضها بين سن العاشرة والأربعين، ومع ذلك، من الممكن أن تقل حدتها أو تزول بالوصول إلى عمر الخمسين.
الضغط النفسي يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالصداع النصفي. هناك أغذية معينة كالجبن والهوت دوغ التي قد تزيد من فرص حدوثه. كذلك، الاستخدام المفرط للكافيين، وهو ما يعتقد البعض خطأً أنه بريء من هذا التأثير، قد يفاقم من شدة الصداع النصفي.
أما التقلبات الجوية، فهي أيضاً من العوامل التي قد تحفز الإصابة بالشقيقة. التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الدورة الشهرية، انقطاع الطمث، أو خلال فترة الحمل تسهم كذلك في ظهور هذه الأعراض.
المؤثرات البيئية مثل الضوء الشديد، سواء من الشمس أو مصادر صناعية، إلى جانب الضوضاء العالية، تعتبر عوامل قد تشعل فتيل الصداع النصفي. الاضطراب في النمط الطبيعي للنوم، سواء بالنوم القليل أو الزائد، يمثل أيضاً سببًا مباشرًا للإصابة بهذا النوع من الصداع.
حتى تناول بعض أنواع الأدوية يمكن أن يثير نوبات الصداع النصفي، مما يستدعي الحذر والانتباه لأي تغيرات قد تظهر عند استخدامها.
يستخدم الأطباء أدوية متعددة لمعالجة الصداع النصفي ومنع تكرار نوباته، من بينها الأسيتامينوفين والنابروكسين، اللذان يعتبران من مسكنات الألم الشائعة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استعمال أدوية الـ"تريبتان" مثل السوماتريبتان والزولميتريبتان، والتي تُؤخذ عند بدء الإحساس بالألم. وفي حالات أخرى قد ينصح الأطباء بالمسكنات الأفيونية مثل الكودايين لتخفيف حدة الألم.
لتخفيف أعراض الصداع النصفي في المنزل، يمكنك اعتماد عدة طرق فعّالة: