اكتئاب المنزل الجديد، ما هي أسبابه؟ وهل هناك حل لهذه الحالة؟ تعد هذه من أبرز الأسئلة التي وردت لنا في هذا الخصوص، وهو ما سنحاول قدر الممكن الإجابة عنه في مقالنا التالي والتعرف على حلول فعالة لمثل هذا الشعور الذي من الممكن أن يتملك الفرد في بيت جديد وحتى في بيته الحالي.
اكتئاب المنزل الجديد
اكتئاب المنزل الجديد
وجودك في بيت جديد أمر حماسي بشكل كبير من الطبيعي أن يبعث في نفسك الكثير من الأفكار المميزة والحماسية ولكن وعلى العكس فإن هناك فئة كبيرة من الأشخاص يمرون بالكثير من اللحظات الحزينة ويشعرون بالكثير من التوتر والقلق وانعدام الراحة كما يواجهون مشكلات كبيرة في عدم التأقلم مع الأماكن التي ينتقلون إليها.
تكون الأسباب التي تجعل الشخص مكتئب من بيته الجديد متعددة وكثيرة ومنها أنه لم يتأكد من سلامته بما فيه الكفاية واضطر إلى الانتقال للبقاء فيه، أو أنه لم يتفق بعد مع الجيران الموجودين فيه نظرًا لكونه لم يتعامل معهم من قبل ولا يعرف طباعهم وقواعدهم بما فيه الكفاية فعلى من ينتقل إلى بيت جديد أن يحاول قدر الممكن التأقلم قدر الممكن.
كيف أتأقلم مع بيتي الجديد
لأن التأقلم مع بيت جديد عملية ليست سهلة وتتطلب الكثير من التعود والراحة والاستعداد النفسي الكافي فيقدم لك علماء النفس الكثير من النصائح التي من الممكن أن تفيدك في الانتقال إلى بيت جديد والتعود على المكان والاستقرار فيه بشكل كبير نذكر منها ما يلي:
- تأكد من سلامة المنزل الجديد قبل الانتقال كي لا يعيقك ذلك عن التعود على البيت.
- خذ إجازة رسمية من عملك يوم الانتقال لمنزل جديد كي يتسنى لك الفرصة الكاملة للتعود وتحضير وتوضيب كل شيئ بما فيه الكفاية.
- لا تنقل أثاثك القديم إلى منزلك الجديد، حيث أن البيت الجديد فيه حياة جديدة، ويفضل أن يتم التخلص من الأثاث المتهالك القديم.
- نظف المنزل جيداً وحاول أن لا تبقى أكوام من القمامة أمامك كي ترتاح في البيت قدر الممكن ولا تنزعج من الضجيج.
- احصل على المساعدة الاحترافية لنقل الأثاث كي تم نقله بشكل مميز وراقي وبلا أي مشكلات أو تعرض الأثاث للخدش أو الكسر.
- فور الانتقال لمنزل جديد قم بتغير القفل وهذا الأمر من أجل أمانك وراحتك الخاصة بشكل كبير.
- قم بعمل قائمة للصيانة الدورية كي لا تتعرض لأي مفاجآت طارئة وغير سارة أو متوقعة لا يمكن السيطرة عليها.
- تأكد من عمل أنظمة الحماية من الحرائق كي لا تتعرض للكثير من المشكلات الخطيرة لا قدر الله ولا يمكن بأي حال من الأحوال السيطرة عليها.
- التأقلم مع منزلك الجديد هي الخطوة الأولى للبقاء فيه دون التعرض لأي مشكلة أو أزمة حقيقية وتتمكن من التعامل معها.
- استمتع بمنزلك الجديد واستكشف الحي وحاول أن تعود نفسك عليه قدر الممكن كي تخفف من شعورك بالغربة بشكل كبير.
الخوف من الانتقال إلى بيت جديد
يعد الانتقال إلى بيت جديد من الأمور المميزة والكبيرة بشكل كبير بالنسبة للعديد من الأشخاص ولكن وبالرغم من ذلك فإن الأمر يقلب عند الكثير من الأشخاص ليصبح أمر مخيف ومن الممكن أن ينقلب إلى رهاب كبير لا يمكن التعامل بأي حال من الأحوال، والخوف من الانتقال هو رد فعل إنساني طبيعي، حتى لو كنت قد خضت هذه التجربة من قبل مرات عديدة، فهو يعرف في علم النفس باسم ( التروبوفوبيا ) tropophobia (الخوف من التحرك أو التغيير من مكان إلى أخر بعيدًا عن أماكن الأمان المعتادة)، ولا شك أن المخاوف التي تغلف فكرة الانتقال إلى منزل جديد، ليست شيئا مفرحا على الإطلاق.
وكي تطمئن نفسك من هذا الخوف المرضي الذي من الممكن أن يؤدي الاستسلام له إلى السيطرة على حياتك ومنعك من ممارسة حياتك الطبيعية بسهولة ويسر، عليك أن تستعين بالمحترفين لنقل أثاثك من مكان إلى أخر، كما يفضل اتخاذ ما يلزم لضمان راحتك وأمانك في منزلك الجديد كي تشعر نحوه بألفة وراحة كبيرة.
علاج الاكتئاب الحاد في المنزل
نتعرض في حياتنا اليومية إلى العديد من المحبطات القاسية التي من الممكن أن تؤثر على حياتنا بشكل كبير وتصيبنا بالملل والإحباط بشكل كبير وسنتعرف معًا على أفضل الطرق التي من خلالها من الممكن أن يتم معالجة الاكتئاب الحاد في المنزل:
- تغيير الروتين اليومي، حيث أن الأيام المتشابهة من الأمور التي من الممكن أن تزيد حالتك سوء وبدلًا من ذلك اللجوء إلى الهوايات والمهارات المختلفة التي تتقنها.
- المشاركة الاجتماعية، والتي تعمل على التقليل من أعراض الاكتئاب بشكل كبير وتخليص الفرد من كافة الأفكار السلبية التي من الممكن أن يشعر بها.
- تحديد الأهداف، فلا بد أن يكون لدى الإنسان أهداف ليحققها كي تقيه من الوقوع في الاكتئاب بشكل كبير وتعمل على حمايته مما يمكن أن يتعرض له من أمراض نفسية.
- ممارسة الرياضة، حيث أن ممارسة الرياضة تعد من أكثر الأمور التي من الممكن أن تخلص الفرد من أعراض الاكتئاب والإحباط بشكل كبير.
- تناول الطعام الصحي، حيث أن تناول الأطعمة الصحية تجعل الإنسان خفيف وعلى استعداد للقيام بالعديد من المهام والأنشطة المتواصلة بكل سهولة ويسر.
- النوم الطبيعي، حيث أن النوم لأوقات كافية ومنتظمة وبشكل ممتع من الأمور التي تحسن من نفسية الفرد بشكل كبير وتعينه على الاستمرار في حياته وهو مرتاح ودون أي توتر.
- التقليل من الأفكار السلبية، وهي من أهم الأسباب الكفيلة بإدخالك في حالة من الاكتئاب المتواصل والحرص بشكل كبير على التفكير بطريقة إيجابية اتجاه كافة الأمور كي يتمكن الفرد من الاستمتاع بحياته بشكل أفضل.
- استشارة الطبيب، إن المرض النفسي والألم الداخلي من الأشياء التي من الممكن أن تؤثر بشكل كبير على الفرد ولا يمكن علاجها بسهولة بل سيتطلب الأمر التواصل مع طبيب نفسي متخصص واستشارته في أفضل الحلول التي من المفترض القيام بها للتخلص من هذه الحالة النفسية.
اكتئاب الجلوس في المنزل
يعد البقاء في المنزل أمر لطيف نوعًا ما ومصدر للكثير من الأمور المميزة والجميلة التي من شأنها التمثل في الأمان والراحة والاستقرار النفسي الكبير ما يجعل الشخص في غاية الراحة والسعادة بشكل كبير، ولكن لابد أن يلاحظ الفرد أمر غاية في الأهمية أن الإكثار من شيء والبقاء عليه لفترات طويلة من الممكن أن يؤثر بشكل كبير على الفرد في حياته.
حيث أن البقاء في المنزل لفترات طويلة دون خروج منه لأي سبب أونشاط معين، من شأنه التسبب في إصابة الشخص بالتوتر والقلق في تعامله مع أفراد عائلته والآخرين في حياته الذين لا يرى سواهم، حيث إن الوحدة ترفع من مستويات التوتر في الجسم وتزيد من الشعور بالاكتئاب أيضًا فضلًا عن المشاكل الصحية المختلفة مثل نقص الفيتامينات المختلفة مثل فيتامين D والتي تعد الشمس هي المصدر الأساسي لهذا الفيتامين، حيث يسبب الاكتئاب الانفصال بين أفراد العائلة الواحدة بشكل كبير ومؤثر على كل فرد.
هل عدم الخروج من المنزل يسبب اكتئاب
إن البقاء في المنزل يجلب الكثير من الراحة الجسدية والسلام النفسي ولكن هذا الأمر يستمر لمدة يومين أو ثلاثة على الأكثر وبعد ذلك لا يكون بإمكان الفرد التمتع بهذا الأمر حيث أنه سيعاني من القلق وزيادة الشعور بالاكتئاب وتغير الحالة المزاجية بشكل ملحوظ وواضح بالنسبة له.
وقد نشر في العديد من المجلات العلمية وعلم النفس البيئي أن التعرض للشمس والطبيعة الحرة من رياح والهواء من الأشياء التي تحسن من الحالة العصبية للفرد بشكل كبير كما أنه سيحسن المزاج ويساعد على تخليص الفرد من التوتر العصبي الذي من الممكن أن يكون معرض له بشكل كبير.
اكتئاب عند دخول المنزل
هناك فئة كبيرة من الأفراد تتأثر بشكل كبير عندما تدخل بيتها وتتعرض للكثير من المشكلات الخطيرة والأفكار السلبية والهواجس التي لا أول لها من أخر، ويرجع ذلك لوجود طاقات سلبية منبعثة من البيت بالإضافة إلى خلافات كبيرة لا أول لها من أخر تحدث بين أفراد الأسرة بشكل كبير.
الأمر الذي يجعل عودة هذه الفئة من الأشخاص إلى بيوتهم أمر أشبه بالجحيم ومصدر قلق كبير لهم لأنهم سيعيشون فترة كبيرة في غاية من القلق والتوتر الشديدين فلا بد من التعامل مع هذا الأمر بشكل أفضل وأكثر نجاحًا لمساعدة هذه الفئة بشكل كبير للعودة إلى حياتهم الطبيعية.