الصفات التي يحبها الرجل في المرأة ولا يقاومها
المرح:
يعشق الرجل المرأة المرحة، التي تجذبه بخفه ظلها، وترسم الابتسامة على وجه وتدخل السعادة إلى قلبه، كما أن تغير نظرته للحياة بشكل إيجابي، ومثل هذه الصفة بإمكانها أن تستحوذ على كيان الرجل.
الحنان والرومانسية:
جميع الرجال يحبون المرأة الرومانسية، مرهفة الأحساس، التي تطربها كلمات المدح والغزل، فتغدق الرجل بالحب والحنان وتعيش معه في عالم دافئ مليء بالمشاعر الصادقة.
الصبر:
يبحث الرجل عن صفة الصبر في شريكة الحياة، فهذا يعني أن تكون المرأة صابرة مع شريكها في السراء والضراء، فلا تشكو أو تتذمر بل تشاركه همومه ومتاعبه، وتهون عليه الصعاب بالدعم المعنوي واحتوائه، فتكون له ملجأ في وقت أزماته.
العفوية:
المرأة العفوية تكسب قلب الرجل بسهولة وسرعة، وهذا المطلب لدى بعض الرجال أهم من جمال المرأه، فهو يحب الشخصية الطبيعية غير المتكلفة التي تتصرف دائمًا ببراءة مطلقة سواء في أفعالها أو حديثها، خاصة وأن العفوية تدعم الصراحة، فيتمسك الرجل بالمرأة التي لا تبالغ في تصرفاتها أو ملابسها أو ردود أفعالها.
التفهم:
يحب الرجل المرأة المتفهمة للظروف المخيطة به، والتي يخفي صبرها تذمرها، فلا تبوح به حفاظ على مشاعر الطرف الآخر، ويقدر المرأة المتفهمة لأفكاره وآرائه وتنظر لها بشكل إيجابي.
التضحية:
يميل الرجل للمرأة المضحية، التي تضحي من أجله لتحافظ على استمرار العلاقة ولا يشترط بالتضحية أن تكون مادية بل المعنوية أيضًا، التضحية بوقتها أو مجهودها في سبيل إسعاده، فإذا وجد الرجل هي الصفة في المرأة لا يتخلي عنها أبداً مهما كلفه الأمر.
القوة والضعف في ذات الوقت:
يعشق الرجل المرأة القوية التي تتميز بشخصية مستقلة ونظرة صائبة للأمور من حولها، ولكن يريدها ضعيفة أمامه، خاصة الرجل الشرقي فهو بطبعة تستهويه المرأة القوية والقادرة على مواجهة تحديات الحياة بصلابة وعزيمة وإصرار ولكن في نفس الوقت تكون مطيعة وخاضعة له ليشعر برجولته وقوته.
التميز والطموح:
يعشق الرجل المرأة المميزة التي لا تقلد غيرها من النساء، بل لها شخصية فريدة ومستقلة، وطموحة تسعي لإثبات ذاتها والاهتمام بنفسها ومكانتها بين المحيطين.
يحب الرجل المرأة التي تضج أنوثة، فهي تشعره برجولته أكثر، ولا نقصد بالأنوثة أن تكون في مظهرها فقط وإنما في حديثها، في رقتها وحركاتها وكلامها، فتترك أثر كبيراً في أعماق.
الابتسامة الساحرة:
الابتسامة الرقيقة تجذب الرجل وتجعله يشعر بالسعادة والفرح، فالرجل يحب ابتسامة المرأة خاصة أوقات حزنه، ولهذا على المرأة أن تكون مبتسمة وبشوشه، فالرجل يعشق المرأة اللطيفة التي تتعامل معه بحب ورقة وأن تكون مرنة.
التمتع بذاكرة قوية:
يحب الرجل المرأة التي تتمتع بذاكرة قوية، فتتذكر كل التواريخ المهمة الخاصة بهما، مثل تاريخ أو لقاء، كما أنها تحفظ التفاصيل عن ظهر قلب مثل العطر المفضل لديه، فيشعر بالاهتمام والحب منها.
ويمكن أن نطلق هنا على الذكاء مسمى الذكاء العاطفي، فالمرأة مخلوق رومانسي بطبعها ورقيق تميل إلى العاطفة، والرجل يجب هذا الجانب منها، لذلك لابد أن تمتلك المرأة الذكاء العاطفي ويعني قدرتها على إدارة مشاعرها بشكل جيد ومناسب وأن تستخدم العقل بجوار القلب لكي تتصرف بحكمة.
المرأة الرقيقة:
يسعد الرجل كثيراً بالمرأة التي تتصف برقه شعورها وإحساسها بالآخرين، حيث يرى أن قلبها يفيض بالحنان والرقة والعطف، كما أنه ينبهر بالمرأة الرقيقة في طلتها فينسحر بالمرأة الأنيقة التي تظهر دوماً بشكل آسر للنفس، بتناسق ألوانها الرقيقة.
الحماس والشغف:
يفضل الرجل المرأة التي لديها حلم وتسعى من أجل تحقيقه ولا تيأس، أو أن تكون شغوفه بهواية معينة مثل الرياضة أو الرسم أو الفروسية، فلديها شيء تشعر بالسعادة عند ممارسته.
ويحب أيضًا المرأة المفامرة الجرئية، التي تعشق التحديات والتجارب الجديدة وتتحدى مخاوقها، التي تمارس الرياضيات المثيرة مثل القفز بالمظلات، والتجديف بالكاياك، والمشي مسافات طويلة في الجبال وغيرها.
ينجذب الرجل بشكل لا إرادي إلى المرأة التي تظهر اهتمام وعناية بمظهرها وذاتها، فالاهتمام بالنفس غريزة طبيعة في المرأة التي تحب أنوثتها وجمالها، فتعتني بمظهرها الخارجي وإطلالتها بأن تكون أنيقة وساحرة، فترتدي الملابس والألوان التي تليق بها، وتهتم بتصفيف شعرها بشكل جميل مما يعطيها لمعة وبراقة، كما أنها تحب المجوهرات الناعمة التي تزيد من سحرها وغيرها من الأمور.
فالرجل يحب المرأة التي تعتني بنظافتها الشخصية أولاً وتهتم بذاتها المعنوية والمهنية أيضًا، بأن تكون شخصية ناجحة ومستقلة وطموحة، فتعتبر من أكثر الأشياء التي تجذب الرجل للمرأة بجانب جمالها وتلفت انتباهه لها.
الامتنان والتقدير:
الشكر والامتنان صفة مهمة جداً في المرأة بل أنهما من أسمات الصفات التي يجب أن تتحلى بها المرأة، فتلك الصفة تلفت انتباه الرجل لها وتجعل شخصيتها مميزة بالنسبة له.
الاستماع:
استماع المرأة الجيد للرجل يجعلها أكثر جاذبية، فأغلب الرجال يفضلون أن يجدون من يستمع لأحاديثهم، ويقدر كلامهم، وعلى هذا على المرأة أن تصغى للحوار والنقاس وتشارك الرجل الحديث بلطف.
اللطافة:
ينجذب الرجل للمرأة التي تتصف باللطف والليونة، ولديها قدرة على التواصل مع الآخرين بحب ونعومة ورقة، فهي بالنسبة له امرأة مثيرة للانتباه.
من أكثر الصفات التي يكرهها الرجل في المرأة، لأنها تحولها إلى دميه مقلدة لا هواية لها ولا شخصية، بل أنها دائمًا ما تقارن نفسها بالآخرين وتحاول أن تبقى الأحسن والأفضل بالتصنع، وتلك الصفة تثير اشمئزاز الرجل وتجعله ينفر من المرأة.
العصبية:
لا يحب الرجل صفة العصبية في المرأة، فهي تتنافي بشكل تام مع الأنوثة، ويهرب الرجل من المرأة العصبية خاصة وأن طبيعته الرجولية والشرقية لا تقبل بذلك.
الكذب:
الكذب يجعل الرجل يفقد الثقة في شريكة حياته، ويمكن أن يصل إلى مرحلة عدم التسامج ولا يغفر لها أبداً، فينبغي أن تحرص المرأة على الصدق في كلامها وتصرفاتها.
الانفتاح الشديد:
على الرغم من أن كافة الرجال يحبون المرأة الذكية التي تعرف كيف تواكب العصر إلا أنه ينبغي على المرأة أن تحرص على ألا تقوم بتجاوز العادات والتقاليد المجتمعية والدينية، الأمر الذي يجعل الرجل يشعر أنها غير صالحة لتكون أم لأولاده أو زوجه تصونه وتحافظ على بيته.
الغرور:
الغرور صفة مكروهة بشكل عام لا سيما إذا كانت في المرأةـ فلا يحب الرجل المرأة التي تعظم من جمالها أو شخصيتها أو تشعر بقيمة ذاتها زيادة عن الحد المناسب فتتكبر على الآخرين في تعاملاتها وتتعالى عليهم، ولهذا يتوجب على المرأة أن تتحلى بالتواضع بقدر الإمكان.
فرط الاهتمام:
يعشق الرجل المرأة التي تهتم به ولكن في نفس الوقت تحترم مساحته الشخصية، ولهذا على المرأة التفريق بين الاهتمام الذي يجذب الرجل ويزيد من إعجابه وحبه، وفرط الاهتمام الذي لا يسمح بالمساحة الشخصية وينفر منه الرجل بسبب شعوره أنه مقيد وأنها متسلطة عليه.
الثرثرة:
لا يميل الرجل للمرأة الثرثارة التي تكثر من الكلام والنميمة وتغتاب الىخرين، فيرى أنها شخصية مزعجة ومن الأفضل البعد عنها.
الإهمال:
ينفر الرجل من المرأة المهلة سواء في تصرفاتها أو شكلها ومظهرها أو في التعامل معه، فهو يشعر أنها غير جديرة بتحمل مسؤولية بيت وأولاد وزوج مما يدفعه للبعد عنها.
الإكثار من التفكير في المستقبل:
لا يحب الرجل المرأة اليت تكثر من التفكير في المستقبل بشكل يدعو إلى القلق المستمر، بل يريد أن يستمتع معها باللحظات الحالية ويريد منها ألا تشغل بالها لذلك الحد.
مرحبًا بكم في عالمي، حيث الكلمات ترشدكم إلى فهم أعماق أحلامكم. أنا Nora Hashem، المتخصص في تفسير الأحلام وكتابة المقالات المعلوماتية التي تضيء الجوانب المخفية وراء رموز وقصص أحلامنا. بخلفية أكاديمية في علم النفس وعلم الاجتماع، أعمق في الأبعاد النفسية والثقافية التي تشكل عوالم أحلامنا. أسعى من خلال كتاباتي لتقديم تحليلات دقيقة ومفهومة، تساعد القراء على ربط تجاربهم الحلمية بواقع حياتهم. من خلال مقالاتي، ستجدون دليلًا شاملًا لفهم الرسائل الخفية في الأحلام وكيفية تطبيق هذه الفهوم في تعزيز النمو الشخصي والوعي الذاتي. انضموا إلي في هذه الرحلة الاستكشافية لعالم الأحلام، حيث كل حلم هو بوابة لاكتشاف الذات.