انخفاض السكر إلى 60، هل تعلم أن انخفاض السكر إلى 60 يعد عارض خطر ويحتاج إلى التدخل الطبي السريغ لتجنب تعرض المريض لمخاطر ومضاعفات صحية، تابع معنا قراءة هذا المقال وتعرف على أهم أسباب انخفاض السكر إلى 60 وما هي خطوات استعادة مستوى السكر الطبيعي في الدم.
خطوات استعادة مستوى السكر الطبيعي في الدم
انخفاض السكر إلى 60
انخفاض السكر إلى 60 من المؤشرات التي تهدد بالخطورة على صحة المريض، والتي قد تصاحبها أعراض ومضاعفات أخرى، خاصة وأن المعدل الطبيعي لنسبة السكر في الدم تتراوح ما بين 70 إلى 150 ديستلتر، ولكن انخفاض نسبة السكر إلى 60 من الأمور التي تلفت الانتباه، ونحتاج إلى معرفة السبب الرئيسي وراء ذلك والحرص على علاجه كي لا يتعرض الشخص إلى مضاعفات وخيمة.
وترجع أهم أسباب نقص السكر في الدم إلى:
- تناول الأدوية لخفض السكر.
- الإصابة بعدوى حادة.
- أخذ جرعة زائدة من الأنسولين.
- وجود أورام.
- نقص الهرمومات خاصة الكورتيزول وهرمون النمو.
- النقص في الإنزيمات منذ الولادة.
- الإصابة بأمراض الكبد والكلى المزمنة والحادة.
وفي هذا الحالة يُوصي بإعطاء السكر عن طريق الفم إذا كان المريض في حالة الوعي، بينما إذا فقد المريض وعيه فيتم إعطاؤه حقنة غلوكاغون عن طريق الوريد، وفي الخطوة الثانية يتم فحص سبب نقص السكر في الدم لتحديد العلاج المناسب ومنع وقوع مثل هذه الحالة مرة أخرى.
انخفاض السكر إلى 60 لغير المصابين بالسكري
هناك نوعان من هبوط السكر لغير المصابين بالسكري وهما: هبوط السكر في الدم أثناء الصيام، وهبوط السكر في الدم التفاعلي، ويحدث هبوط السكر لغير المصابين بالسكرى عندما تنخفض مستويات السكر في الدم إلى 60، وفي هذه الحالة بعدة مرور 15 دقيقة يجب على المريض تناول مقدار 15 جرام من الكربوهيدرات والتي تتوافر في الكثير من المنتجات مثل: الخبز وعصير الفواكه والأرز والحليب.
ولكن دعونا أولاً نعرف أسباب انخفاض السكر عند الشخص السليم غير المصاب بالسكري:
- زيادة إفراز هرمون الأنسولين بعد تناول الوجبات فينخفض السكر في الدم، وربما يكون ذلك مقدمة للإصابة بمرض السكري في بعض الأحيان.
- تناول بعض الأدوية، مثل: المضادات الحيوية، وأدوية الملاريا، وأدوية الالتهاب الرئوي.
- أكثر الفئات عُرضة لانخفاض السكر عند الشخص السليم هم الأطفال والأشخاص المصابون بالفشل الكلوي.
- الإصابة بمشكلة فقدان الشهيه العصابي، فلا يتناول الإنسان الطعام بكميات كافية.
انخفاض السكر إلى 50
انخفاض السكر إلى 50 في الدم من العوامل التي تعرض الإنسان إلى خطر الإصابة بغيبوبة السكر وحدوث جفاف يهدد حياة المريض.
وتتمثل أعراض انخفاض مستوى السكر إلى أقل من 50 فيما يلي:
- تدني الوعي.
- التشنج.
- الارتباك.
- ربما الوفاة.
ما هو نقص سكر الدم؟
نقص السكر في الدم هو حالة يكون فيها مستوى السكر في الدم أقل من المعتاد، وغالباً ما يرتبط نقص السكر في الدم بعلاج داء السكري، وترجع أسباب نقص السكر في الدم إلى أكثر من عامل مثل الإصابة بالتهاب الكبد وأمراضه، أو وجود اضطرابات في الكلى، أو اضطرابات في الغدة الكظرية، أو أورام في البنكرياس.
السبب وراء انخفاض معدل السكر في الدم إلى 60
فيما يلي أهما أسباب انخفاض معدل السكر في الدم إلى 60:
- تناول بعض العقاقير الطبية بجرعات كبيرة تؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم إلى 60، ومن الأمثلة على تلك الأدوية: أدوية الفشل الكلوي، وأدوية أداء السكري، والأدوية الخاصة بمعالجة مرض الملاريا.
- وجود مشاكل بالبنكرياس فلابد من الإشارة إلى أنه المسؤول الرئيسي عن إنتاج مادة الأنسولين والتي بدورها تقوم بتنظيم معدل السكر في الدم، فعند إصابة البنكرياس بمشاكل صحية مثل الأوراك يحدث خلل في وظائفه ومثل ثم يترتب على ذلك زيادة معدل إنتاج الأنسولين في الدم وفي المقابل ينخفض مستوى السكر.
- الامتناع عن تناول الطعام لفترة طويلة من أهم أسباب انخفاض نسبة السكر في الدم، حيث يفقد الجسم السكر الذي يحصل عليه من تناول الأطعمة.
- ممارسة الرياضة بصورة مفرطة عنف تضطر الجس إلى استخراج ما يختزنه من نسبة سكر في الكبد والعضلات في محاول لاستعادة التوازن مما يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم إلى 60.
- تناول الكحوليات بصورة مفرطة دون طعام يعيق الكبد عن إفراز مادة الجلوكوز ومن ثم انخفاص السكر في الدم بصورة كبيرة.
مضاعفات نقص السكر
يمكن أن يُسبّب انخفاض السكر الشديد العديد من المضاعفات الخطيرة والمهددة للحياة، مثل:
- القيام بالحركات الخرقاء؛ كما لو كان الشخص في حالة سكر.
- التغير السلوكي.
- التشوش الذهني.
- التعرض لنوبات تشنجية.
- فقدان الوعي.
- ضبابية الرؤية.
أعراض نقص السكر
تتمثل أهم أعراض انخفاض مستويات السكر بشدة في الدم فيما يلي:
- الشعور بالجوع.
- التعرق.
- الهياج.
- شحوب الجلد.
- الإرهاق.
- عدم انتظام في ضربات القلب.
- وخز أو خدر في الشفتين أو اللسان أو الخد.
- الارتعاش.
- التشوش أو السلوك غير الطبيعي.
- اضطرابات إبصارية مثل عدم وضوح الرؤية.
- النوبات المرضية.
- الصداع.
- عدم القدرة على التنسيق في عمليات الجسم.
- فقدان الوعي وحالات الإغماء.
هل انخفاض السكر خطير؟
نعم تأتي الإجابة عن هذا السؤال بأن انخفاض السكر في الدم قد يتسبب في مضاعفات خطيرة مثل الإصابة بالتشنجات، وربما يدل الأمر إلى الوفاة بسبب تضرر خلايا الدماغ من نقص السكر مع فقدان الوعي خاصة في حالة عدم تقديم علاج سريع للمريض.
ويشير الدكتور مصطفى عطيه استشاري الباطنة والسكر أن النوم عند انخفاض مستويات السكر في الدم أمر شديد الخطورة حيث يتسبب في زيادة انخفاضه وربما دخول المريض في غيبوبة دون وعي منه.
كم المعدل الطبيعي للسكر ؟
تختلف نسبة السكر في الدم اعتماداً على تناول الطعام، وإذا كنت تتساءل عن معدل السكر الطبيعي حسب العمر؟
فستجد أنه للأطفال دون سن 6 سنوات يتراوح ما بين 80 - 200 ملليغرام / ديسيلتر يوميًا، وغالباً ما تتراوح مستويات السكر للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 - 12 عامًا 80 - 180 ملليغرام / ديسيلتر على مدار اليوم، ويجب أن يكون لدى المراهقين متوسط سكر في الدم يتراوح ما بين 70 - 150 ملليغرام / ديسيلتر.
أما معدل السكر الطبيعي للبالغين فتتراوح تتراوح مستويات السكر لدى البالغين الذين تبلغ أعمارهم 20 عامًا فما فوق 100 - 180 ملليغرام / ديسيلتر.
خطوات استعادة مستوى السكر الطبيعي في الدم
يمكن استعادة مستوى السكر الطبيعي في الدم بطريقة سهلة وهي شرب الكثير من الماء، حيث يساعد الماء في طرد السموم والأنسولين من الجسم وبالتالي الحفاظ على نسبة السكر الطبيعية في الدم تحت السيطرة.
وللحفاظ على مستوى السكر الطبيعي في الدم يُنصح بما يلي:
- عند التأكد من انخفاض السكر فلابد من تناول قطعة حلوى مقدار(100) جرام، أو تناول ملعقة من السكر، كما يُمكن تناول كوب من العصير المحلى.
- تناول وجبات الطعام بشكل منتظم خلال اليوم بمعدل من 3 إلى 4 ساعات، وذلك لأن الامتناع عن تناول الطعام لفترات طويلة يسبب فرط في استهلاك الطعام.
- اختيار المصادر الجيدة بالكربوهيدرات مثل الأرز البني والحمص والشوفان وخبز القمح والبطاطا.
- تجنب الإكثار من المشروبات المحلاة وبالتالي خفض كمية السعرات الجرارية الموجودة في الجسم، وتناول الفاكهة بدلاً من العصائر وذلك لأن الألياف الموجودة في الفواكه تعزز من حركة الأمعاء وتبطأ من سرعة امتصاص السكر في الدم.
- الحرص على ممارسة الرياضة حيث تساعد في الحفاظ على الجسم أن يكون أكثر حساسية للأنسولين خاصة مع مرض السكري.
- ممارسة الرياضة بانتظام مثل رياضة المشي أو ركوب الدرجات التي تساعد في الحفاظ على الوزن الصحي ومعدل السكر الطبيعي في الدم.
- مراقبة السكر بانتظام حيث يعد تتبع مستويات السكر بانتظام من الأمور المهمة لمعرفة ما هي الحالة والأطعمة التي تؤدي لارتفاع أو انخفاض السكر في الدم.
- الإكثار من شرب الماء للحفاظ على رطوبة الجسم وتجنب الجفاف.
- تناول خل التفاح، حيث يساعد خل التفاح في خفض نسبة السكر المرتفعة بالتحديد بعد تناول المأكولات الغنية بالكربوهيدرات.
- إذا تعرض الشخص لفقدان الوعي إثر انخفاض مستوى السكر فإن الأمر يتطلب إعطاؤه حقنة الجلوكاجون، ويتم استخدامها في حالة الطوارئ حال انخفاض السكر بنسبة كبيرة.
- الامتناع عن تناول الكحوليات والمشروبات الغازية إضافة إلى التوقف عن التدخين.
- ضرورة اتباع نصائح الطبيب حول الجرعة المناسبة من العقاقير الطبية الخاصة بمعالجة داء السكري.
علاج هبوط السكر لغير المصابين بالسكري
- تناول أطعمة ترفع من مستوى السكر في الدم مثل عصائر الفواكه التي تحتوي على السكر والماء، أو تناول ملعقتين من العسل.
- تحنب تناول السكريات التي تحتوي على دهون لأنها تبطئ امتصاص سكر الدم.
- تناول 5 إلى 6 وجبات صغيرة بانتظام بدلاً عن 3 وجبات كبيرة.
- تجنب الأطعمة السكرية والكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعجنات.
- التقليل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل: القهوة والشاي.
- تناول 5 إلى 6 وجبات صغيرة بانتظام بدلاً عن 3 وجبات كبيرة.
- اتباع نظام غذائي صحي يشمل على البروتين والدهون الصحية والخضروات والألياف.
الوقاية من نقص السكر
يمكن الوقاية من نقص السكر في الدم وتجنب انخفاضه من خلال اتباع ما يلي:
- أخذ الحيطة من أعراض نقص السكر بقياس نسبته عند الشعور بأعراض.
- الحرص على تناول وجبات خفيفة بانتظام بين الوجبات الرئيسية.
- علاج الأمراض التي تتسبب في انخفاض السكر في الدم.
- ممارسة الأنشطة البدنية بشكل منتظم ودوري.
- مراجعة الطبيب لوضع خطة علاج سليمة في حالة إذا كان الشخص مصاب بمرض السكر.
- تناول وجبات غذائية متكاملة، تحتوي على البروتين، والدهون الصحية، والألياف.
- الحرص على استهلاك وجبات صغيرة على فترات متقاربة، بمعدل وجبة خفيفة كل 3 ساعات، بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.
- تجنب الأطعمة السكرية.