تجاربكم مع علامات قرب الولادة
تجربة الحمل والولادة هي فترة مهمة ومثيرة في حياة المرأة، وقد يثير قرب موعد الولادة العديد من الأسئلة والتخوفات.
لذا، فإن سماع تجارب الآخرين قد يكون مفيدًا للمرأة الحامل التي تستعد للانتقال إلى مرحلة الولادة.
فيما يلي بعض التجارب والعلامات التي قد تشير إلى قرب موعد الولادة:
- ضغط في أسفل البطن: يشعر بعض النساء بضغط أو وزن في منطقة الحوض قبل بضعة أيام من الولادة.
قد يكون الطفل قد نزل إلى الحوض واستعد للخروج. - آلام في منطقة الظهر: قد تشعر بألم خفيف في أسفل الظهر، يشبه ألم الدورة الشهرية.
قد تزداد هذه الآلام تدريجيًا وتكون أحد العلامات الأولى على اقتراب المخاض. - تقلصات مشابهة للدورة الشهرية: قد تعاني من تقلصات تشبه تلك التي تحدث أثناء فترة الدورة الشهرية.
هذه التقلصات قد تزداد تدريجيًا وتصبح أقوى وأكثر انتظامًا، وتكون إشارة على بدء المخاض. - زيادة في الإفرازات المهبلية: قد تلاحظ زيادة في الإفرازات المهبلية، وقد تكون ممزوجة ببعض الدم.
هذه الإفرازات قد تكون علامة على اقتراب موعد الولادة، خاصة إذا كانت كثيرة ومتدفقة بشكل غير عادي. - تسريع نبض القلب: يمكن أن يكون لتسارع نبض القلب دور في الإشارة إلى قرب موعد الولادة.
قد يلاحظ الأطباء زيادة في نبضات القلب خلال فحص الحمل. - الشعور بانخفاض البطن: قد تشعر بأن بطنك قد انخفض، وذلك بسبب نزول الطفل إلى الحوض استعدادًا للولادة.
قد يلاحظ الآخرون هذا التغيير في شكل بطنك. - رغبة في ترتيب البيت: قد تشعر برغبة مفاجئة في ترتيب المنزل وتجهيزه استعدادًا لوجود الطفل.
هذه الحالة المعروفة باسم Nesting، قد تشير إلى قرب موعد الولادة. - خروج الماء: قد يكون خروج السائل الأمنيوسي (الماء) هو علامة مؤكدة على قرب موعد الولادة.
يمكن أن يحدث هذا تدريجيًا مع تسرب الماء أو فجأة كتدفق ماء مندفق.
تجارب الأمهات المختلفة وعلاماتهن المختلفة قد تختلف، ومن المهم أن تتعامل كل امرأة مع علاماتها الخاصة.
إذا كنت تشعرين بأي من هذه العلامات بشكل مستمر أو قوي، فقد يكون من الأفضل أن تتوجهي إلى المستشفى لإجراء الفحوصات والتأكد من أن كل شيء على ما يرام.
من الجيد أن تستمع إلى تجارب الآخرين وتطلب المشورة، ولكن يجب أن تتذكري أن تجربتك قد تكون فريدة ومختلفة.
لذا، اعثري على الدعم والثقة في نفسك وثقي في قدراتك على التعامل مع هذه المرحلة الجديدة في حياتك كأم.
الأعراض المبكرة لعلامات قرب الولادة
تعتبر فترة الشهور الأخيرة من الحمل مثيرة ومثقلة بالتوقعات، حيث تنتظر الأم بفارغ الصبر لحظة ولادة طفلها.
قد تكون هناك بعض الأعراض المبكرة التي تدل على اقتراب موعد الولادة، وتساعدك في التحضير لهذه المرحلة الهامة في حياتك وحياة طفلك.
وسنستعرض لك أهم الأعراض المبكرة التي يمكن أن تشير إلى قرب موعد الولادة.
- تغير شكل البطن:
قد يلاحظ الأشخاص المقربون منك أو حتى أنت نفسك تغيرًا في شكل بطنك قبل اقتراب موعد الولادة.
قد يصبح البطن منتفخًا أكثر وينزلق إلى الأسفل بشكل واضح.
قد يحدث ذلك نتيجة انخفاض رأس الجنين واستعداد جسمك لعملية الولادة. - زيادة التقلصات الرحمية:
تعتبر التقلصات المبكرة والغير منتظمة من العلامات الأولى لقرب موعد الولادة، وتكون خفيفة وقد تشبه آلام الدورة الشهرية.
قد تشعرين بتقلصات خفيفة في منطقة البطن أو أسفل الظهر.
إذا كانت هذه التقلصات مستمرة وتزداد في قوتها وتتقارب في الوقت بينها، فقد تكون هذه هي تقلصات الولادة الحقيقية. - سدادة الرحم:
عبارة عن كتلة مخاطية تغلق عنق الرحم وتحمي الجنين خلال فترة الحمل.
وعندما يقترب موعد الولادة، قد يحدث انفصال لسدادة الرحم ونزولها.
فإذا لاحظتِ بعض التفريغ المخاطي المختلف عن التفريغ الطبيعي لك، فقد يكون هذا هو نزول سدادة الرحم وإشارة إلى اقتراب موعد الولادة. - زيادة الإفرازات المهبلية:
خلال فترة الحمل، قد تلاحظ زيادة في الإفرازات المهبلية.
وفي الأيام الأخيرة من الحمل، قد يحدث تغير في هذه الإفرازات.
فقد تصبح غزيرة ومختلطة بالدم، وقد يكون لونها بنيًا.
إذا كنتِ تشعرين بأي تغيرات ملحوظة في الإفرازات المهبلية، فقد تكون هذه إشارة إلى اقتراب موعد الولادة. - اضطرابات النوم:
قد تبدأ قلة النوم في التصاعد قبل اقتراب موعد الولادة.
قد تشعرين بصعوبة في النوم والاسترخاء، وذلك نتيجة التقلصات المبكرة وعدم الراحة العامة.
استغلي هذه المرحلة لاستعداد نفسك لعدم النوم خلال فترة المخاض. - تهيئة العش:
قد تلاحظ نفسك في هذه الفترة ينمو الرغبة المفاجئة لإعداد المنزل لاستقبال الطفل.
قد تشعرين بالحاجة إلى ترتيب البيت وتنظيفه بصورة متكررة.
هذه الرغبة المشتعلة في تجهيز المكان لاستقبال الطفل يُطلق عليها “Nesting” وهي علامة من علامات قرب موعد الولادة.
مراحل الولادة
قد تبدو عملية الولادة مرهقة ومخيفة في البداية، لكن فهم المراحل المختلفة للولادة يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر وزيادة الثقة.
هنا نستعرض لك الخطوات الخمس المتتابعة التي تحدث خلال عملية الولادة:
المرحلة الأولى: المخاض المبكر والمخاض النشط
تبدأ المرحلة الأولى منذ بداية المخاض وتستمر حتى يفتح عنق الرحم بالكامل.
هذه المرحلة تشمل انقباضات رحمية منتظمة وزيادة انقباضاتها وتكرارها مع مرور الوقت.
يفتح عنق الرحم تدريجيًا خلال هذه المرحلة للسماح بمرور الطفل.
المرحلة الثانية: ظهور الطفل
في هذه المرحلة، يظهر رأس الطفل في فتحة الولادة ويتحرك باتجاه الخروج.
قد تشعر بحاجة قوية للدفع أثناء هذه المرحلة لإخراج الطفل من الرحم.
المرحلة الثالثة: الولادة الكاملة للطفل
بعد توجيه الدفعات المكثفة، يخرج الطفل بشكل كامل من فتحة الولادة.
وتكون هذه اللحظة مليئة بالفرح والتغمر بمشاعر تبهج الأم والأب.
المرحلة الرابعة: طرح المشيمة
تأتي هذه المرحلة بعد خروج الطفل، حيث تخرج المشيمة (الغشاء الذي يغذي الطفل خلال فترة الحمل) من الرحم.
يتم طرحها عادة بعد بضع دقائق من ولادة الطفل.
المرحلة الخامسة: تقلص الرحم
بعد الولادة، يبدأ أصغر عضو عضلي في جسمك، وهو رحمك، بالتقلص لاستعادة حجمه الطبيعي.
قد تشعرين بتقلصات خفيفة أثناء هذه المرحلة، وسيستمر الرحم في التقلص عدة أسابيع للوصول إلى حجمه الأصلي.
تنتقل المرأة عبر هذه المراحل بسرعة مختلفة وبطرق مختلفة، وتوجد أيضًا عوامل متعددة تؤثر في مدة وتقدم كل مرحلة.
يجب أن تأخذي في الاعتبار أن هذه المراحل هي الأكثر شيوعًا، ولكن قد يكون لديك تجربة فريدة تختلف عن ذلك.
هل كثرة الافرازات تدل على قرب الولادة؟
نعم، بينما قد تشير افرازات المهبل الشفافة المعتدلة إلى وجود حمل عادي، فإن زيادة كثرة الافرازات المهبلية قد تكون إشارة إلى قرب ولادة الطفل.
عندما يقترب وقت الولادة، يبدأ عنق الرحم في التوسع والانفتاح ليسمح بمرور الطفل.
وهذا قد يؤدي إلى زيادة نزول الافرازات المهبلية التي قد تكون ثقيلة وشفافة، أو قد تكون لونها وردي أو بني.
في الأيام القليلة المتبقية قبل بدء المخاض أو في بدايته، قد تصبح الافرازات مصحوبة بكمية قليلة من الدم.
هذا يحدث بسبب انكسار بعض الأوعية الدموية الدقيقة في عنق الرحم مع بدء ترققه.
وبالتالي، يمكن أن ترى افرازات مهبلية بلون وردي أو بني قليلاً.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن الافرازات البيضاء ليست بالضرورة علامة على قرب الولادة.
قد يزداد نزول الافرازات المهبلية قبل الولادة، ولكن لا يكون لونها أبيض.
لذلك، إذا كانت افرازاتك البيضاء دون تغيرات في اللون أو الكثافة، فلا توجد داعي للقلق.
طرق تحديد علامات قرب الولادة
تحديد علامات قرب الولادة يعتبر أمرًا هامًا لكل امرأة حامل، حيث يمكنها التحضير لوقت الولادة والاستعداد للتوجه إلى المستشفى.
وسنستعرض خمس طرق لتحديد علامات قرب الولادة:
- المخاض:
يعتبر المخاض من أكثر العلامات دلالة على قرب الولادة.
يحدث المخاض عندما تشعر المرأة بانقباضات مستمرة ومتزايدة تحدث بانتظام وتؤدي إلى انفتاح عنق الرحم.
قد يكون هذا الانفتاح ناتجًا عن المخاض المبكر أو المخاض النشط.
في حالة تشعرين بانقباضات متزايدة وألم مستمر، فهذا قد يكون علامة على اقتراب وقت الولادة. - انكماش الصدر:
عند اقتراب وقت الولادة، قد تشعرين بانكماش في منطقة الصدر.
يحدث هذا التغيير نتيجة لإفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يساعد على تقلصات عضلات الرحم أثناء الولادة.
إذا لاحظت انكماش الصدر وشعرت بصعوبة في التنفس، فهذا قد يشير إلى اقتراب موعد الولادة. - تغير شكل البطن:
يلاحظ العديد من النساء تغير شكل بطونهن قبل وقت الولادة.
يمكن أن يصبح البطن منخفضًا أو واقعًا إلى الأسفل.
هذا التغيير يعود إلى اتساع الرحم وتحضيره لفتح عنق الرحم وبالتالي بدء عملية الولادة.
إذا لاحظت تغيرًا في شكل بطنك، فقد تكون قد اقتربت من الولادة. - نزول سدادة المخاط المهبلية:
سدادة المخاط المهبلية هي طبقة مخاطية تغلق عنق الرحم لحمايته من العوامل الخارجية أثناء الحمل.
قد يشعر بعض النساء بنزول قطعة صغيرة من المخاط المهبلي بضعة أيام قبل الولادة، ويعتبر هذا نموذجًا طبيعيًا وعادة يحدث من دون ألم.
إذا لاحظت نزول سدادة المخاط المهبلية، فربما تكون قد اقتربت من موعد الولادة. - انفصال الأغشية ونزول ماء الرحم:
في بعض الأحيان، يمكن للأغشية التي تحتوي على السائل الأمنيوسي في مؤخرة الرحم أن تنفصل ويخرج الماء.
قد يكون هذا ناتجًا عن كسر الأغشية أو نزول جزء منها.
إذا لاحظت نزول ماء الرحم أو شعرت ببلل في ملابسك الداخلية، فهذا علامة قوية على اقتراب وقت الولادة.
هل تحجر البطن من علامات قرب الولادة؟
عندما تشعر المرأة الحامل بتحجر في بطنها، يصف البعض ذلك بأنه شعور بتصلب البطن واحساسها بانقباض العضلات.
قد يكون هذا التحجر مصحوبًا بآلام خفيفة وشدة في البطن.
قد تلاحظ المرأة أيضًا وجود تقلبات في المزاج وربما العصبية.
تعود أسباب تحجر البطن في الشهر السابع إلى تقدم الحمل وزيادة ضغط الرحم على العضلات المحيطة به.
ينتج هذا التحجر عن انقباضات تسمى انقباضات براكستون هيكس، والتي تؤدي إلى شعور المرأة بعدم الراحة والتوتر.
رغم أن تحجر البطن يحدث في الشهر السابع من الحمل، إلا أنه لا يعتبر بالضرورة علامة قوية على اقتراب موعد الولادة.
قد تستمر علامات الولادة كالتقلصات الحقيقية وقفص الصدر المؤلم حتى الأسبوع الـ37 أو الـ38 من الحمل.
كيف افرق بين الم الولاده والالم العادي؟
قد يكون من الصعب على المرأة التفريق بين المغص العادي ومغص الولادة، خاصةً في بداية الولادة.
لكن هناك بعض العلامات التي يمكن الاعتماد عليها للتمييز بينهما.
نقدم لك توضح كيف يمكنك التمييز بين الم الولاده والالم العادي.
- الشعور بتقلصات غير منتظمة: في حالة المغص العادي، قد تشعرين بتقلصات في المنطقة السفلى من البطن، لكنها قد تكون غير منتظمة وتختلف في القوة.
بينما في حالة مغص الولادة، يكون التقلص أكثر انتظامًا وثباتًا وتزداد قوته تدريجيًا. - المكان الذي يبدأ فيه المغص: في المغص العادي، قد يبدأ الألم في الجزء العلوي من البطن وينتقل تدريجيًا إلى أسفل البطن.
أما في حالة مغص الولادة، فقد يبدأ الألم في منطقة أسفل الظهر ثم ينتقل إلى الجانبين وأسفل البطن. - الشعور بالضغط الشديد: في حالة مغص الولادة، قد تشعرين بضغط شديد في أسفل البطن، أما في حالة المغص العادي فقد يكون الشعور بالضغط أقل حدة.
- انتظام التقلصات: التقلصات في حالة مغص الولادة تكون أكثر انتظامًا ومتسارعة، وقد تستمر لفترة طويلة، بينما في حالة المغص العادي قد تكون التقلصات غير منتظمة وتتوقف بسرعة.
- مدة وشدة الألم: في حالة مغص الولادة، يكون الألم شديدًا ومتواصلًا، بينما في حالة المغص العادي قد يكون الألم أقل حدة ويزول بسرعة.
- استخدام المسكنات: قد يكون لديك حاجة لاستخدام المسكنات لتخفيف الألم في حالة مغص الولادة، في حين أنه قد يكون غير ضروري في حالة المغص العادي.
هل يمكن اخذ مسكنات الالم لتخفيف الم الولادة؟
عندما تواجه المرأة المرحلة النهائية من الولادة، لا شك أنها ستعاني من شدة الألم.
ولذلك، يبحث العديد من النساء عن الطرق الممكنة لتخفيف آلام الولادة.
ومن بين هذه الطرق، يأتي استخدام مسكنات الألم كخيار شائع.
الآن، قد تتساءل عما إذا كان بإمكانك أخذ مسكنات الألم لتخفيف آلام الولادة.
للإجابة على هذا السؤال، سنلقي نظرة على بعض المسكنات الشائعة وتأثيراتها على الولادة.
مسكنات الألم المتاحة لتخفيف آلام الولادة:
- بثيدين (Pethidine): يستخدم عادةً لتخفيف آلام الولادة ويعطى عن طريق الحقن الوريدية أو العضلية.
تعتبر نسبة تخفيف الألم التي يوفرها بثيدين معتدلة. - ترامادول (Tramadol): يوفر تخفيفًا مشابهًا لبثيدين ويمكن استخدامه أيضًا لتخفيف آلام الولادة.
يعطى عادةً عن طريق الحقن الوريدية.
تأثيرات جانبية محتملة:
على الرغم من فعالية مسكنات الألم في تخفيف آلام الولادة، فإنها قد تسبب بعض التأثيرات الجانبية.
تتضمن بعض التأثيرات الشائعة انخفاض ضغط الدم، الدوخة، الغثيان، القيء والدوار.
يمكن أن تؤثر هذه التأثيرات الجانبية على حالة المرأة بعد الولادة وتسبب بعض الاضطرابات الوعائية.
يمثل استخدام المسكنات الألم خلال الولادة خيارًا آمنًا للأم والجنين في الغالب.
ومع ذلك، قد يكون هناك بعض الحالات التي قد يكون استخدام مسكنات الألم غير آمن، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.
خيارات طبيعية لتخفيف آلام الولادة
تتعرض النساء لآلام شديدة خلال فترة الولادة، وفي بعض الأحيان يبحثن عن طرق طبيعية لتخفيف هذه الآلام.
في هذه القائمة، سنستعرض بعض الخيارات الطبيعية الممكنة لتخفيف آلام الولادة للأمهات المهتمات بتجربة ولادة طبيعية أقل ألمًا وأكثر مريحة.
- تقنيات التنفس العميق:
تعتبر تقنيات التنفس العميق واحدة من أفضل الطرق لتخفيف آلام الولادة.
يمكن للأم تعلم تقنيات التنفس السليمة وتطبيقها خلال التقلصات للتخفيف من الألم والشدة.
يُنصح بالتنفس من خلال الأنف وإخراج الهواء من الفم ببطء وتركيز على الاسترخاء أثناء التنفس. - تخفيف الضغط والاسترخاء:
يمكن استخدام تقنيات الاسترخاء للتخفيف من آلام الولادة.
يتضمن ذلك تنفيذ تمارين التأمل والاسترخاء في فترات الاستراحة بين التقلصات.
قد تكون بعض التقنيات المفيدة إجراء تدليك خفيف على الكتفين والرقبة أو القيام بتمارين التمدد والاسترخاء للعضلات. - الكمادات الساخنة والباردة:
استخدام الكمادات الساخنة أو الباردة على منطقة الظهر يمكن أن يساعد في تخفيف آلام الولادة.
قد تقوم الأم بوضع كمادة ساخنة على الظهر لتهدئة العضلات المتقلصة أو استخدام كمادة باردة لتخدير المنطقة وتخفيف الألم. - التدليك:
يُعتبر التدليك واحدًا من الطرق الفعالة لتخفيف آلام الولادة.
يمكن للشريك أو مقدم الخدمة الطبية تدليك أم منتظر الولادة بلطف وتركيز على المناطق التي تشعر بالألم.
يمكن استخدام الزيوت العطرية أو منتجات التدليك لزيادة الفعالية وتهدئة العضلات. - الموسيقى والاسترخاء السمعي:
يُعرف أن الاستماع إلى الموسيقى والتركيز على الأصوات المهدئة يمكن أن يقلل من شدة آلام الولادة.
يمكن للأمهات اختيار موسيقى هادئة ومهدئة والاستماع إليها خلال فترات التقلصات لتهدئة العقل والجسم.