تجربتي الناجحه مع التلقيح الصناعي
- تجربتي الناجحة مع التلقيح الصناعي هي قصة نجاح وأمل تحققت بفضل التقدم العلمي والتكنولوجي في مجال الطب البشري.
- بدأت رحلتي عندما قررت أن أكمل عائلتي بطفل آخر، وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجه العديد من الأزواج في تحقيق حلمهم بالإنجاب، إلا أنني لم أفقد الأمل.
لجأت إلى التلقيح الصناعي كحلاً واعدًا، حيث تم إدخال حيوانات منوية في رحمي لزيادة فرصة حدوث الحمل.
قضيت عدة أشهر في متابعة الإرشادات الطبية والالتزام بالدواء الموصوف.
لم يكن الأمر سهلاً، فقد مررت بلحظات من القلق والتوتر، لكن الدعم العائلي والطبي المستمر جعلاني أستمر في الاعتقاد بأن التلقيح الصناعي سيجلب لي فرحة أنا وزوجي.
وفي يوم من الأيام، اكتشفنا أن اختبار الحمل أظهر نتيجة إيجابية مشرقة.
لم يكن هناك مشهد أفضل من رؤية الخطين الملونين يؤكدان وجود الحمل.
شعرت بالسعادة والامتنان العميق لفرصة أن أكون أمًا وتجسيد أحلامي.
- حملي كان فترة سعيدة مليئة بالانتظار والترقب، حيث قدم لي الفريق الطبي رعاية متميزة طوال فترة الحمل.
- تحولت كل الصعاب إلى تفاؤل، وكنت على يقين أن تجربتي مع التلقيح الصناعي ستكون ناجحة.
وأخيرًا، جاء يوم ولادة طفلي المنتظر.
كانت تلك اللحظة الأروع والأغلى في حياتي، حيث سمعت ضحكات طفلي لأول مرة وشاهدت وجهه الصغير المليء بالحياة والبراءة.
كانت جميع ألم وتعب الطريق يستحقان هذه اللحظة الساحرة.
- إن تجربتي الناجحة مع التلقيح الصناعي هي قصة أمل ونجاح، تحكي عن القدرة العلمية على تحقيق الأحلام وإعطاء الحياة لمن لم يكن لديهم الفرصة.
أهمية التلقيح الصناعي في علاج العقم
- تعتبر التلقيح الصناعي إجراءً طبيًا هامًا لعلاج العقم عند الرجال والنساء.
- تم تطوير التلقيح الصناعي كحلاً لهؤلاء الأزواج الذين يرغبون في تحقيق الحمل، حيث يتم جمع الحيوانات المنوية أو البويضات وتخصيبها في المختبر، ثم يتم زرعها في رحم المرأة.
- تبرز أهمية التلقيح الصناعي في علاج العقم في عدة نقاط:
- فرصة للأزواج الغير قادرين على الحمل بشكل طبيعي: يعتبر التلقيح الصناعي فرصة حقيقية للأزواج الذين يعانون من مشاكل في الخصوبة والحمل، حيث يمكنهم الاستفادة من هذه التقنية لتحقيق حلم الإنجاب وتكوين أسرة سعيدة.
- معدل نجاح عالي: تشهد التقنيات الحديثة للتلقيح الصناعي معدلات نجاح مرتفعة، حيث يمكن أن تصل نسبة النجاح إلى 40-50٪ في كل محاولة.
هذا يعني أن لديهم فرصة أفضل للحمل بالمقارنة مع الطرق الطبيعية. - العلاج المتقدم للعقم المرتبط بالعمر: يساعد التلقيح الصناعي في علاج العقم المرتبط بالعمر.
وبما أن الخصوبة تنخفض مع التقدم في العمر، فإن التلقيح الصناعي يسمح للنساء الكبريات في السن بالحمل وتجربة الأمومة. - فرصة لتجاوز المشاكل الوراثية: يمكن للتلقيح الصناعي أن يكون حلاً للأزواج الذين يعانون من مشاكل وراثية تحول دون تحقيق الحمل الطبيعي.
فعند استخدام الحشوة الوراثية، يمكن للأطباء تجنب نقل تلك المشاكل إلى الأجيال القادمة.
- باختصار، يمثل التلقيح الصناعي خيارًا فعالًا لعلاج العقم، وكثير من الأزواج يتمتعون بالقدرة على تحقيق حلمهم في إنجاب طفلهم الأول أو زيادة أفراد أسرتهم من خلال هذه العملية المبتكرة والآمنة.
أسباب اللجوء إلى التلقيح الصناعي
- مشاكل العقم: يواجه الكثير من الأزواج صعوبة في الإنجاب بشكل طبيعي، ويعود ذلك إلى مشاكل العقم التي يعاني منها أحدهم أو كلاهما.
يمكن أن يكون سبب العقم من الذكر أو الأنثى أو كليهما، وفي هذه الحالات، يكون التلقيح الصناعي خيارًا مناسبًا لزيادة فرص الحمل والإنجاب. - أمراض وراثية: قد يتعرض بعض الأزواج لمخاطر توريث الأمراض الوراثية إلى أبنائهم إذا حدث الإنجاب بشكل طبيعي.
ولتجنب هذا المخاطر، يتم استخدام التلقيح الصناعي لاختيار الأجنة المناسبة وتجنب الأمراض الوراثية المحتملة. - مشاكل التبويض: تواجه العديد من النساء مشاكل في عملية التبويض، والتي يمكن أن تعوق حدوث الحمل بشكل طبيعي.
حيث يتم استخدام التلقيح الصناعي لمساعدة النساء على تحقيق التبويض وزيادة فرص الحمل. - مشاكل في الأنابيب الرحمية: يمكن أن تتعرض النساء لاحتباس خلايا البويضة في الأنبوب الرحمي أو انسداده، مما يعيق وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة بشكل طبيعي.
وفي هذه الحالات، يتم استخدام التلقيح الصناعي لتجاوز هذه المشاكل وتحقيق الحمل.
- عمومًا، فإن التلقيح الصناعي يعد خيارًا فعالًا وآمنًا للعديد من الأزواج الذين يواجهون صعوبة في الإنجاب بشكل طبيعي.
مراحل تلقيح البويضة
- تتألف مراحل تلقيح البويضة من سلسلة معقدة من الأحداث التي تحدث في جسم المرأة.
- تبدأ هذه المراحل عندما ينضج البويضة في المبيض، وتنتهي عندما يتم دمج البويضة الملقحة مع بويضة الرحم.
- تُعَدُّ هذه المراحل جزءًا مهمًا من عملية التكاثر والإنجاب، وتشمل ما يلي:.
- نضج البويضة: تحت تأثير الهرمونات، تنمو وتنضج البويضة في المبيض الذي يُعَدُّ مخزنًا للبويضات.
تستغرق عملية نضج البويضة حوالي 14 يومًا تقريبًا. - انتقال البويضة: عندما تكتمل عملية النضج، تنتقل البويضة من المبيض إلى قناة فالوبيوس، وهي أنبوب رفيع القطر يربط بين المبيض والرحم.
- التلقيح: يحدث التلقيح عندما يلتقي الحيوان المنوي مع البويضة المنضجة في قناة فالوبيوس.
يخترق الحيوان المنوي جدار البويضة ويدخل داخلها، حيث يندمج النواة المنوية مع النواة البويضية لتشكيل الجنين الملقح. - الانتقال إلى الرحم: بعد حدوث التلقيح، ينتقل الجنين الملقح عبر قناة فالوبيوس إلى الرحم.
هناك، يستعد الجنين للزراعة والتطور داخل جدار الرحم. - التخصيص اللفظي: في هذه المرحلة الأولية، يتم تخصيص الجنين لتشكيل الأنسجة والأعضاء المختلفة في الجسم البشري.
- الزرع في الرحم: عندما يصل الجنين إلى الرحم، يتم زرعه في بطانة الرحم، ويتم الاحتفاظ به هناك لفترة تناسبية، حيث سيكمل تطوره ونموه.
من المهم ملاحظة أن هذه المراحل تختلف من امرأة إلى أخرى، وربما قد تواجه بعض النساء تحديات في عملية التلقيح.
من الضروري استشارة الطبيب المختص للحصول على معلومات دقيقة وملاءمة وللمساعدة في حل أي مشاكل محتملة تتعلق بعقم الزوجين.
مراحل المتابعة بعد التلقيح الصناعي
- بعد التلقيح الصناعي، تتبع عملية رعاية الحمل والمتابعة الطبية للمرأة من قبل الفريق الطبي المختص بشكل مستمر حتى ولادة الطفل.
- تتضمن مراحل المتابعة بعد التلقيح الصناعي ما يلي:.
- فحوصات الحمل: تتم هذه الفحوصات للتأكد من نمو الجنين بشكل سليم وتقييم صحة الحمل.
من خلال فحوصات الدم والتصوير بالموجات فوق الصوتية، يمكن للفريق الطبي تحديد نمو الجنين والتحقق من عدد الأجنة المتشكلة. - الزيارات الدورية: يجب أن تتم زيارات منتظمة للطبيب أو الأخصائي لضمان سلامة الحمل وصحة الأم والجنين.
يتم تقديم النصائح والدعم اللازمين للحامل وتوفير المعلومات عن المخاطر المحتملة وكيفية التعامل معها. - الفحوص المخبرية: يتم أيضًا إجراء فحوص دورية للمرأة الحامل للتحقق من مستويات الهرمونات والفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الحمل.
تساعد هذه الفحوص في تحديد أي نقص في العناصر الغذائية اللازمة لتطور الجنين بشكل صحي. - المشاكل المحتملة: قد يواجه بعض الأزواج تحديات أثناء فترة الحمل بعد التلقيح الصناعي.
ومن خلال المتابعة الجيدة يمكن التعامل مع هذه المشاكل بشكل فعال.
قد يكون من الضروري تدخل طبي إضافي أو تغيير في الخطة العلاجية لضمان سلامة الأم والجنين. - متابعة النمو الجنيني: خلال هذه المرحلة، يتم تقديم تقارير منتظمة عن نمو الجنين ومقاساته من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية.
تعمل هذه التقارير على تقديم الطمأنينة ومتابعة تطور الجنين وتحديد أي مشاكل محتملة. - الإرشاد النفسي: بالإضافة إلى المتابعة الطبية، يتم توفير الدعم النفسي والاستشارة للمرأة الحامل.
فقد يكون للحمل بعد التلقيح الصناعي تأثير على الجانب العاطفي والنفسي للأم، وقد يحتاج الأزواج إلى دعم ومشورة إضافية للتعامل مع التحديات النفسية المحتملة.
- باختصار، يعتبر التواصل المستمر مع الفريق الطبي والمتابعة الطبية الدقيقة أساسيين بعد التلقيح الصناعي لضمان سلامة الحمل وصحة الأم والجنين.
- تقديم النصائح والدعم اللازمين وتلبية احتياجات الأزواج المتابعة بشكل دوري يساعد على خفض المخاطر المحتملة وتعزيز فرص الحمل الناجحة.
متى تظهر علامات نجاح تلقيح البويضة؟
- تظهر علامات نجاح تلقيح البويضة بعد مرور مدة زمنية معينة من الإجراء الجراحي.
- عندما يتم إدخال الحيوانات المنوية في البويضة بنجاح، يبدأ الجسم في إظهار بعض العلامات التي تدل على النجاح والحمل المحتمل.
• ظهور أعراض الحمل: قد تبدأ المرأة في ملاحظة تغييرات في جسمها بعد التلقيح، مثل انتفاخ الثديين، والغثيان أو القيء، وتغيرات المزاج.
قد يشعر العديد من النساء بالتعب الزائد أو الإرهاق ، واحتقان الثديين.
• تأخر في الدورة الشهرية: يعتبر تأخر في الدورة الشهرية هو واحدة من أكثر العلامات المبكرة وشيوعًا للحمل.
عندما يتم تلقيح البويضة وتحدث حمل، يتوقف الجسم عادةً عن إفراز هرمون البروجستيرون، الذي يؤدي في العادة إلى الدورة الشهرية.
وبالتالي يحدث تأخر في الدورة الشهرية.
• تغيرات في فحص الحمل: يمكن أن يكون اختبار حمل المنزلية أداة فعالة للكشف عن تلقيح البويضة.
بعد نجاح التلقيح، يبدأ الجسم في إفراز هرمون الحمل المعروف باسم HCG، وهذا الهرمون يمكن اكتشافه في البول أو الدم.
لذا يمكن لاختبار الحمل المنزلي أن يظهر خطًا مؤكدًا للحمل بعد تلقيح البويضة.
لكن يجب أن نلاحظ أنه يمكن لهذه العلامات أن تختلف من امرأة إلى أخرى، ولا يمكن الاعتماد فقط عليها للتأكد من نجاح تلقيح البويضة.
من الضروري أن تستشير المرأة طبيبها للتأكد من الحمل ومتابعة الحالة الصحية.
العوامل التي تؤثر في نجاح التلقيح الصناعي
- تعتبر العوامل المؤثرة في نجاح التلقيح الصناعي أمرًا هامًا يجب مراعاته لضمان تحقيق أفضل نتائج.
- إليك بعض هذه العوامل:.
- جودة البيضة: يعتبر البيضة من العوامل الأساسية في عملية التلقيح الصناعي، حيث يجب أن تكون ذات جودة عالية وصحية.
يتم اختيار البيضة المثالية بناءً على عدة معايير مثل حجمها وشكلها وصحتها العامة. - جودة الحيوان المانح: يتم استخدام حيوان مانح لجمع الحيوانات المنوية التي ستستخدم في عملية التلقيح.
يجب على الحيوان المانح أن يكون صحيًا ولديه تركيز عالٍ للحيوانات المنوية وحركتها الجيدة. - تقنية التلقيح الصناعي: يعتبر استخدام التقنيات الحديثة في عملية التلقيح الصناعي أمرًا حاسمًا لزيادة فرص النجاح.
فمثلاً، يتم استخدام تقنيات متقدمة للفحص والتحليل لتحديد الوقت المثالي لإجراء عملية التلقيح وزيادة فرص إنجاب الأم. - مهارة الفنيين: يعتبر الفني المسؤول عن عملية التلقيح الصناعي من الأشخاص ذوي الخبرة والمهارات العالية.
فهو يقوم بتنفيذ العملية بعناية شديدة ويضبط جميع العوامل المؤثرة لضمان نجاح عملية التلقيح. - رعاية ما بعد العملية: تلعب الرعاية المابعد العملية دورًا أساسيًا في نجاح التلقيح الصناعي.
يجب توفير الرعاية اللازمة للأم بعد عملية التلقيح، بما في ذلك المتابعة الطبية المنتظمة وتوفير الدعم العاطفي والنفسي.
يتعدد العوامل التي تؤثر في نجاح التلقيح الصناعي وتتطلب اهتمامًا دقيقًا من الأطباء والفنيين.
بتوفير جميع العوامل المؤثرة بشكل جيد، يمكن أن تزيد فرص النجاح وتحقق الأهداف التي يسعى الزوجان إلى تحقيقها.
نصائح وملاحظات هامة لأولئك الذين يفكرون في التلقيح الصناعي.
- توجد العديد من النصائح والملاحظات الهامة التي يجب أن يأخذها في الاعتبار أولئك الذين يفكرون في التلقيح الصناعي، وذلك لضمان استفادتهم القصوى من هذه العملية الحساسة وتحقيق فرصة أفضل للحمل.
- الحصول على استشارة طبية متخصصة: يوصى بضرورة استشارة طبيب متخصص في علم التوليد والاخصاب قبل الشروع في عملية التلقيح الصناعي.
فهو الشخص الأنسب لتقييم حالتك الصحية وإعطاء النصائح المناسبة والتوجيه الصحيح. - الالتزام بالأدوية والتعليمات: يجب أن تتبع بدقة جميع الأدوية الموصوفة والتعليمات التي يقدمها الطبيب المختص.
فالأدوية المستخدمة في عملية التلقيح الصناعي تعتبر جزءًا أساسيًا من العملية وتساعد في تحقيق نجاحها. - الحفاظ على صحة الجسم: يجب أن يهتم الأفراد الراغبون في التلقيح الصناعي بالحفاظ على صحة جسمهم والعمل على تقوية جهاز المناعة.
بالإضافة إلى ذلك، يوصى بالابتعاد عن التدخين واستهلاك الكحول وتجنب الضغوط والإجهاد الزائد، حيث يؤثر كل ذلك سلبًا على فرصة الحمل. - الاهتمام بالتغذية السليمة: تلعب التغذية السليمة دورًا مهمًا في تعزيز فرص الحمل.
يجب تناول وجبات صحية ومتوازنة، وضمنها الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية.
كما يفضل تجنب الأطعمة المعالجة والدهنيات الزائدة، والاعتماد على الطعام الطازج والمغذي. - الاهتمام بالجوانب النفسية والعاطفية: تلعب الجوانب النفسية والعاطفية دورًا أساسيًا في تجربة التلقيح الصناعي.
يوصى بالاسترخاء وممارسة تقنيات التنفس العميق والقيام بأنشطة تقلل من التوتر والقلق.
كما يمكن اللجوء إلى دعم الأصدقاء والعائلة أو الاستعانة بخدمات المستشارين النفسيين في حالة الحاجة.
ملائمة هذه النصائح والملاحظات هامة للأفراد الذين يفكرون في التلقيح الصناعي، حيث ستساعدهم على الوصول إلى أفضل النتائج وتحقيق حلم الحمل المنتظر.
متى تخصب البويضة بعد التلقيح الصناعي؟
- بعد إجراء عملية التلقيح الصناعي، يصبح السؤال المهم هو متى ستخصب البويضة.
- تختلف الإجابة على هذا السؤال وفقًا للعوامل المختلفة، ومنها طريقة التلقيح المستخدمة، إما التلقيح خارج جسم الأنثى (IVF) أو التلقيح داخل جسم الأنثى (IUI).
في حالة التلقيح خارج جسم الأنثى (IVF)، يتم جمع البويضات من المبيض وتلقيحها بالحيوانات المنوية في المختبر.
بعد ذلك، تكون البويضات الملقحة على استعداد للعودة إلى الرحم.
يتم خصب البويضات بشكل عام في نفس اليوم الذي يتم جمعها، وتلقحها في غضون بضع ساعات من الحصول عليها.
بعد ذلك، يتم متابعة التطور الأولي للأجنة في المختبر قبل إعادة زراعتها في الرحم بعد عدة أيام.
- أما في حالة التلقيح داخل جسم الأنثى (IUI)، يتم حقن الحيوانات المنوية المعالجة في الرحم مباشرة بعد توجيهها على يد الطبيب.
- بعد إجراء الإجراء، يتم احتضان البويضة وتخصيبها عادة في غضون 24 إلى 36 ساعة.
- إن الوقت الذي يلزم لتخصيب البويضة بعد التلقيح الصناعي يتنوع وفقًا للعديد من الأسباب، بما في ذلك طريقة التلقيح والصحة العامة للزوجين.
هل التلقيح الصناعي مؤلم ام لا؟
- التلقيح الصناعي هو إجراء يستخدم لمساعدة الأزواج الذين يواجهون صعوبة في الإنجاب.
- على الرغم من أن هناك بعض الإجراءات المتعلقة بالتلقيح الصناعي قد يكون لها بعض الإحساس بالتوتر أو التوتر، إلا أن تجربة معظم المرضى تشير إلى أن التلقيح الصناعي غير مؤلم.
نظرًا لأن العملية تتطلب إدخال الأنابيب الدقيقة في الرحم، قد يشعر بعض الأشخاص بانزعاج أو عدم الراحة، لكن هذا الشعور يكون طفيفًا ويزول عادة بسرعة.
قد يتم وصف بعض الأدوية لتخفيف الألم أو التوتر قبل إجراء التلقيح الصناعي، حسب توجيهات الطبيب المعالج.
ومن المهم التذكير بأن تجربة الألم تختلف من شخص لآخر، وأن درجة الألم قد تتأثر أيضًا بعوامل مثل المهارة الفنية للأطباء والتمريض ومدى استجابة الجهاز التناسلي للمريض.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد الحديث المفتوح مع الفريق الطبي قبل وأثناء العملية في تخفيف القلق والتوتر وبالتالي تجربة أقل الألم.
- بصفة عامة، يجب أن تكون تجربة التلقيح الصناعي هادئة ومريحة وخالية من الألم الشديد.
لتلخيص:
- التلقيح الصناعي هو إجراء يستخدم لمساعدة الأزواج الذين يواجهون صعوبة في الإنجاب.
- قد يكون هناك بعض الإحساس بالتوتر أو التوتر خلال الإجراء، ولكن التلقيح الصناعي غالبًا ما يكون غير مؤلم.
- قد يتم توصيف بعض الأدوية لتخفيف الألم أو التوتر قبل العملية.
- تجربة الألم تختلف من شخص لآخر وتتأثر بعوامل مختلفة.
- الحديث المفتوح مع الفريق الطبي يمكن أن يساعد في تخفيف القلق والتوتر.
- يجب أن تكون تجربة التلقيح الصناعي هادئة ومريحة وخالية من الألم الشديد.
ما هي تكلفة التلقيح الصناعي في مصر؟
يعتبر التلقيح الصناعي إجراءً طبيًا يُستخدم لمساعدة الأزواج الذين يواجهون صعوبة في الإنجاب.
في مصر، تتفاوت تكلفة التلقيح الصناعي حسب نوع العلاج المطلوب والمركز الطبي الذي يتم إجراء العملية فيه.
إليك بعض المعلومات الهامة حول التكلفة:
- في العادة، يمكن تقسيم تكلفة التلقيح الصناعي في مصر إلى تكاليف المعاينة السريرية الأولية، تكلفة العلاج الطبي ورسوم التحاليل المخبرية، وتكلفة إجراء العملية نفسها.
- تتفاوت تكلفة المعاينة السريرية الأولية حسب المستشفى أو المركز الطبي، وتتراوح بين 500 إلى 2000 جنيه مصري.
- تكلفة العلاج الطبي للتلقيح الصناعي تتراوح عادة ما بين 8000 إلى 15000 جنيه مصري للدورة الواحدة، وقد تزيد في بعض الأحيان اعتمادًا على تعقيد الحالة الطبية.
- يمكن أن تزيد تكلفة التحاليل المخبرية إضافةً إلى التكلفة الأساسية وقد تصل إلى 5000 جنيه مصري.
- ناهيك عن ذلك، قد يتم تطبيق تكاليف إضافية مثل التكاليف الدوائية ورسوم الأدوية وجلسات متابعة ما بعد العملية.
من الضروري أن يقوم الأزواج المهتمون بإجراء التلقيح الصناعي بالتواصل مع مراكز العلاج المختصة للحصول على معلومات محدثة حول التكلفة والخدمات المتاحة.
علماً بأن التغطية التأمينية لهذه العملية قد تختلف وفقًا لسياسات شركات التأمين الصحي في مصر.
أيهما أفضل التلقيح الصناعي والحقن المجهري؟
يعتبر التلقيح الصناعي والحقن المجهري من أهم وسائل علاج العقم لدى الأزواج الذين يعانون من صعوبة في الإنجاب.
ولكن أيهما أفضل بينهما؟ الجواب على هذا السؤال يعتمد على حالة واحتياجات الزوجين، حيث يتم تحديد الطريقة المناسبة وفقًا للمعايير الطبية والجدوى الشخصية.
وفيما يلي بعض النقاط التي تميز كل منها:
- التلقيح الصناعي:
- يعتمد على استخدام الحيوانات المنوية المعالجة في مختبر الأنابيب.
- يتم استخدام محلول خصب لغسل وتجهيز الحيوانات المنوية قبل حقنها في رحم المرأة.
- يعتبر طريقة أقل تدخلًا جراحيًا وأكثر تكلفة.
- يستخدم لعلاج مشاكل في الحيوانات المنوية أو عدم وجود الحيوانات المنوية في السائل المنوي.
- يعد مناسبًا للأزواج الذين يعانون من مشاكل في الأنابيب أو عدم وجود البويضات الناضجة.
- الحقن المجهري:
- يعتمد على استخدام أنابيب مجهرية صغيرة لحقن الحيوانات المنوية مباشرة في البويضة.
- يتم القيام به في مختبر الأنابيب.
- يستخدم لعلاج مشاكل في الأنابيب أو الحيوانات المنوية السليمة.
- يعتبر طريقة أكثر تدخلًا جراحيًا وفرصة للنجاح عالية.
- يعد مناسبًا للأزواج الذين يعانون من مشاكل متعددة، مثل قلة الحيوانات المنوية أو قلة البويضات.
في النهاية، يجب أن يقوم الأزواج بالتشاور مع أطبائهم لتحديد الطريقة المناسبة بناءً على وضعهم الصحي وتوصيات الخبراء الطبيين.
كلا الطريقتين تقدم فرصة لتحقيق الحمل وتحقيق حلم الأسرة السعيدة.
