تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل
.
سأشارككم تجربتي الشخصية مع الحقن المجهري بالتفصيل.
- قرار بدء العلاج:
بدأت تجربتي مع الحقن المجهري بعد اجتياز عدة فحوصات واختبارات للزوجين للتأكد من الطبيعة الصحية للمشكلة.
تم تشخيص حالتنا بأنها حالة عدم إنجاب ناتجة عن مشاكل في مني الزوج.
بناءً على توصية الأطباء، قررنا البدء في علاج الحقن المجهري بغية زيادة فرصة الحمل. - مرحلة التحضير للحقن المجهري:
تضمنت هذه المرحلة تناول العديد من الأدوية لتحفيز نمو البويضات في المبيضين.
تمت متابعة هذه العملية عن طريق فحوصات الدم المنتظمة والمراجعات الدورية لدى الطبيب المعالج.
كما تم تجهيز الزوج بطريقة معينة لجمع عينة الحيوانات المنوية لعملية التلقيح. - إجراء الحقن المجهري:
بعد تنظيف وتجهيز البويضات، تم جمع عينات الحيوانات المنوية من الزوج وإجراء التجهيزات اللازمة لعملية الحقن المجهري.
تم وضع المبيضات والحيوانات المنوية في ظروف مناسبة في مختبر الأطفال. - المرحلة التالية:
بعد مرور بضعة أيام، تم إجراء فحص للتأكد من نجاح عملية الحقن المجهري، وتم تأكيد حدوث الإخصاب باستخدام المجهر.
ثم تم وضع الجنين في بيئة مستقرة للمزيد من التطور. - انتظار فرصة الحمل:
تم اتباع نصائح طبية خاصة لفرصة الحمل وحماية الجنين، وشعرت بالقلق والفضول لمعرفة ما إذا كنت حاملاً أم لا.
بعد فترة قصيرة، أشعرتني الأعراض الحملية بأنني قد حققت الهدف المنشود. - إشعار الحمل:
مرت بضعة أسابيع وأشعرت الفحوصات الأولية والتحاليل الدموية بأنني حاملاً بفضل الحقن المجهري.
كانت هذه اللحظة لا تصدق ومليئة بالسعادة والعاطفة الغامرة. - مواجهة التحديات:
كانت رحلتي مع الحقن المجهري ليست سهلة بالمرة.
واجهنا العديد من التحديات والضغوط النفسية، ولكن بفضل الدعم المستمر من الأطباء والأهل والأصدقاء، تم تخطي تلك الصعوبات بنجاح. - الفرح الأبدي:
اليوم، أنا سعيدة وفخورة بأنني أم لطفلي الرائع الذي جاء بفضل تجربتي المدهشة مع الحقن المجهري.
هذه التقنية الحديثة تجعلنا نشعر بالأمل والفرح لكل الأزواج الذين يواجهون صعوبات في الإنجاب.
تعريف بالحقن المجهري
الحقن المجهري هو إجراء طبي يُستخدم في علاج العقم لدى الرجال والنساء.
يهدف هذا الإجراء إلى زيادة فرص الحمل عن طريق إدخال الحيوانات المنوية أو البويضات مباشرة في الرحم أو في المبيض.
يُعد الحقن المجهري إحدى تقنيات التلقيح الاصطناعي ويتم استخدامه عندما تكون الطرق التقليدية للحمل غير فعالة.
وسنستكشف بعض النقاط المهمة حول الحقن المجهري وكيفية عمله:
- الهدف من الحقن المجهري: يتم استخدام الحقن المجهري لعلاج مشاكل العقم التي تنجم عن اضطرابات في الحيوانات المنوية أو البيضات.
يتم إجراء هذا الإجراء عندما لا تتمكن البويضة من الالتقاء بالحيوانات المنوية بشكل طبيعي في قناة فالوب أو عندما يواجه الحيوان المنوي صعوبة في الوصول إلى البويضة. - كيفية إجراء الحقن المجهري: يتم جمع الحيوانات المنوية والبويضات من الأزواج المتعانقين.
ثم يتم تكاثر الحيوانات المنوية في وسط خاص في المختبر لتحسين فرص الحمل.
بعد ذلك، يتم استخدام أنابيب رفيعة لوضع حيوانات منوية معينة بالقرب من البويضة المنتقاة أو داخل الرحم.
يعتبر هذا الإجراء دقيقًا للغاية ويتطلب فريقًا طبيًا متخصصًا في علم الأجنة. - التحضير للحقن المجهري: يتطلب الحقن المجهري تحضيرًا مسبقًا للأزواج المعنيين.
يجب أن يكون لدى النساء درجة عالية من الصحة الجنسية والإباضة الطبيعية، ويجب أن يكون للرجال حجم وشكل حيوانات منوية سليمة.
يتم إجراء فحوصات طبية للتأكد من أن كل شراكة مؤهلة للحقن المجهري. - فوائد الحقن المجهري: يعد الحقن المجهري خيارًا فعالًا للأزواج الذين لديهم صعوبة في الحمل بطرق تقليدية.
قد يساعد هذا الإجراء في زيادة فرص الحمل وتحقيق الاستقرار العائلي المطلوب. - المخاطر المحتملة: على الرغم من أن الحقن المجهري قد يكون فعالًا، إلا أنه قد يرتبط ببعض المخاطر والآثار الجانبية.
من بين هذه الآثار المحتملة: تكون توائم متعددة، النزف، الالتهابات، الاضطرابات الهرمونية، وتفاعلات التحسس للأدوية المستخدمة في العلاج.
الاستعداد للحقن المجهري
1. استشارة طبيب الخصوبة:
تعتبر الخطوة الأولى في استعدادك للحقن المجهري هي استشارة طبيب الخصوبة المختص.
يتحدث معك الطبيب عن تفاصيل حالتك ويشرح لك عملية الحقن المجهري وما يمكن توقعه خلالها.
وسيقوم بعمل فحوصات مختلفة لتقييم صحتك وصحة الشريك قبل العلاج.
2. استعداد ذهني وعاطفي:
علاج الحقن المجهري يتطلب تحمل نفسي قوي واستعداد عاطفي.
يمكن أن يكون العلاج مجهدًا جسديًا وعقليًا، لذا من المهم أن تكون مستعدًا لذلك وأن تستعين بالدعم العاطفي من الأهل والأصدقاء.
3. التغذية الصحية:
الغذاء الصحي يلعب دورًا هامًا في زيادة فرص الحمل.
ينصح بتناول وجبات متوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية للجسم.
كما يمكنك استشارة اخصائي التغذية لتوفير طعام صحي ومتوازن.
4. الحفاظ على التوازن الهرموني:
يرتبط نجاح علاج الحقن المجهري بالتوازن الهرموني لدى المرأة.
من المهم أن تتعاون مع طبيب الخصوبة لضبط هرمونات الجسم والتأكد من أنها في مستويات طبيعية.
5. التقليل من التوتر والإجهاد:
يعرف الجميع أن التوتر والإجهاد يمكن أن يؤثران سلبًا على صحة الجسم والعقل.
يجب أن تحاول تجنب المواقف الضاغطة والاسترخاء والاهتمام بصحتك العقلية.
6. ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة:
تعتبر ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة جزءًا مهمًا من استعدادك للحقن المجهري.
يُفضل ممارسة التمارين الهوائية مثل المشي وركوب الدراجة، إضافة إلى التمارين القوية لتقوية العضلات.
7. اتباع نظام غذائي متوازن:
قبل البدء في الحقن المجهري، يفضل اتباع نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتين والألبان الصحية.
حافظ على استهلاك السكر والملح والدهون المشبعة بشكل معتدل.
8. المساعدة النفسية والاجتماعية:
لا تتردد في طلب المساعدة النفسية والاجتماعية إذا كنت تشعر بالضغط أو القلق.
يمكن أن تساعدك جلسات التدريب النفسي أو المشاركة في مجموعات الدعم في التعامل مع التحديات التي قد تواجهك خلال العلاج.
باختصار، يتطلب الاستعداد للعلاج بالحقن المجهري اتباع نمط حياة صحي وتحضير جسمي وعقلي قبل بدء العلاج.
تذكر أن هذه النصائح قد تختلف بين الأفراد وفقًا لحالتهم الصحية وتقدير الطبيب المعالج.
استشر طبيبك للحصول على النصائح المناسبة لك واستعد جيدًا لتحقيق حلم الأمومة.
إجراءات الحقن المجهري
في السنوات الأخيرة، أصبحت عملية الحقن المجهري واحدة من أشهر العمليات الجراحية المستخدمة لعلاج العقم عند الزوجين.
تعتبر هذه العملية طفرة في مجال علاج العقم وقد أتاحت فرصة للكثير من الأزواج لتحقيق حلم الأمومة والأبوة.
إذا كنتِ تفكرين في إجراء عملية الحقن المجهري أو إذا اقترح عليكِ طبيبكِ التفكير في هذا الأمر، فإليكِ إجراءات هذه العملية بالتفصيل:
- تحفيز الإباضة:
تبدأ عملية الحقن المجهري بتحفيز المبايض لإنتاج عدد مناسب من البويضات.
تتناول الزوجة في هذه المرحلة أدوية تحتوي على هرمونات ومواد تحفيزية لتطوير البويضات في المبايض.
يتم مراقبة نمو البويضات من خلال الموجات فوق الصوتية واختبارات الدم لقياس مستوى الهرمونات. - سحب البويضات:
بعد أن تصل البويضات إلى نموها المطلوب، يتم سحبها من المبايض.
تتم عملية سحب البويضات في المستشفى تحت تأثير التخدير الموضعي بإبرة رفيعة تستخدم بمساعدة الموجات فوق الصوتية.
يتم سحب عدد من البويضات حسب استجابة جسم الزوجة للعلاج. - تحضير الحيوانات المنوية:
في نفس يوم سحب البويضات، يتم جمع عينة من الحيوانات المنوية من الزوج.
تخضع هذه العينة لعملية تحضير لتحديد واختيار الحيوانات المنوية الصالحة للحقن. - إجراء حقن الحيوانات المنوية داخل الهيولي (ICSI):
باستخدام تقنية الـICSI، يتم حقن حيوان منوي واحد في كل بويضة باستخدام إبرة رفيعة تحت المجهر.
تُلاحَظ بعدها حدوث انقسامات تدل على نجاح خطوة التخصيب. - تقييم الإخصاب ومتابعة الأجنة:
يتم متابعة الأجنة المخصبة بعد عملية الحقن من اليوم الثاني إلى اليوم الخامس أو السادس، وذلك باستخدام تقنية الحضانة الذكية التي تساعد في مراقبة تطور الأجنة وعددها ومواعيد الانقسامات. - إعادة زراعة الأجنة:
بعد اكتمال نمو الأجنة، يتم إعادة زراعتها في رحم الزوجة عن طريق عملية بسيطة تتم بواسطة طبيب مختص.
يتطلب ذلك تحضير الرحم من خلال أخذ أدوية وفحوصات للتأكد من جاهزية الرحم لاستقبال الأجنة.
توصيات لزيادة فرص النجاح في الحقن المجهري
١. الاهتمام بالتغذية: حافظ على تناول نظام غذائي متوازن وصحي قبل بدء العملية.
ابحث عن الأطعمة الغنية بالبروتين، الفيتامينات، والمعادن التي تساهم في تحسين جودة البويضات والسائل المنوي.
٢. ممارسة التمارين الرياضية: قبل الحقن المجهري، حافظ على ممارسة التمارين المعتدلة بانتظام.
تجنب المجهودات الشديدة والتمارين القاسية التي قد تؤثر سلبًا على نسب نجاح العملية.
٣. الابتعاد عن التوتر: حاول تقليل مستويات التوتر والضغوط النفسية قبل وأثناء العملية.
قد يؤثر التوتر والقلق على نسبة نجاح الحقن المجهري.
٤. الامتناع عن التدخين: يُفضل تجنب التدخين والابتعاد عن المشروبات الكحولية قبل بدء عملية الحقن المجهري.
يعدّ التدخين واحدًا من عوامل ضعف جودة البويضات والسائل المنوي.
٥. اتباع نظام غذائي صحي للزوج أيضًا: لا يُفضل اهتمام الزوجة فقط بالتغذية، بل يجب على الزوج أيضًا اتباع نظام غذائي صحي.
فالتغذية الجيدة يمكن أن تؤثر إيجابًا على جودة السائل المنوي وقدرته على التخصيب.
٦. الحفاظ على وزن صحي: حافظ على وزن صحي قبل وأثناء العملية.
تجنب البدانة أو النحافة الشديدة قد تسبب مشاكل في الإنجاب.
٧. ممارسة الراحة والاسترخاء: بعد إجراء الحقن المجهري، يُفضل أن تمارس بعض التقنيات الاسترخائية مثل اليوغا والتأمل لتخفيف التوتر والضغط النفسي.
٨. الاستمرار على الأدوية الموصوفة: تأكد من اتباع جميع التعليمات المتعلقة بالأدوية الموصوفة بعد الحقن المجهري.
قد تكون الأدوية ضرورية لتعزيز فرصة النجاح في عملية التخصيب.
٩. اتباع التوصيات الطبية: استمع إلى التوصيات الطبية بعد إجراء الحقن المجهري.
قد تتضمن التوصيات تجنب الجهد الزائد وتفادي الأطعمة والمشروبات التي قد تؤثر سلبًا على العملية.
١٠. التواصل مع الطبيب المعالج: لا تتردد في استشارة الطبيب المعالج بأي استفسارات أو مخاوف قد تواجهك بعد الحقن المجهري.
يمكن للطبيب أن يقدم التوجيه والنصائح المناسبة.
ما هي مخاطر الحقن المجهري؟
- مخاطر الحقن:
- قد يتسبب إجراء الحقن نفسه في ظهور بعض المضاعفات المحتملة، مثل الإصابة بالعدوى أو النزف.
قد يشمل هذا النزف حدوث نزيف داخل الجسم أو قوة الدم الزائدة في نقطة الحقن. - قد يحدث أيضًا تورم وتهيج في المنطقة التي تم إجراء فيها الحقن.
- قد يتسبب إجراء الحقن نفسه في ظهور بعض المضاعفات المحتملة، مثل الإصابة بالعدوى أو النزف.
- مخاطر المتلازمة التحفيزية للمبايض (OHSS):
- تشكل المتلازمة التحفيزية للمبايض احتمالية وجود مضاعفات خطيرة.
يحدث عندما يستجيب المبيض بشكل مفرط للعلاج الهرموني المستخدم في الحقن ويؤدي إلى تورم وتورم في المبيضين. - تشمل الأعراض الشائعة لـ OHSS آلام في البطن، وتورم البطن، وغثيان شديد، وقلة التبول، وفقدان الوزن المفاجئ.
إذا كانت هذه الأعراض حاضرة بشكل كبير، فيجب استشارة الطبيب الفوراً.
- تشكل المتلازمة التحفيزية للمبايض احتمالية وجود مضاعفات خطيرة.
- مخاطر المشاكل الجينية:
- قد يحدث خلل في الجينات أو مشاكل أخرى في الجنين نتيجة الحقن المجهري.
يمكن أن تؤدي هذه المخاطر إلى زيادة احتمالية حدوث الإجهاض أو التشوهات الخلقية للطفل. - من المهم أن يناقش الأطباء هذه المخاطر مع الأزواج المهتمين بالحقن المجهري ويوفروا لهم المعلومات اللازمة لاتخاذ قرار مُطَّلِع.
- قد يحدث خلل في الجينات أو مشاكل أخرى في الجنين نتيجة الحقن المجهري.
- مخاطر الانفجار الحقني:
- في حالة حدوث خطأ في عملية التحضير أو التطبيق الأوتوماتيكي للحقن، قد يحدث انفجار للأنبوب وفقدان المحسوبية في عملية الحقن.
هذا قد يتسبب في إفساد الجرعات والمحاولات وفشل العملية بشكل عام.
- في حالة حدوث خطأ في عملية التحضير أو التطبيق الأوتوماتيكي للحقن، قد يحدث انفجار للأنبوب وفقدان المحسوبية في عملية الحقن.
ما هي نسبة نجاح الحقن المجهري؟
- عوامل تؤثر على نجاح الحقن المجهري:
- شكل الحيوانات المنوية: يؤثر شكل الحيوانات المنوية على نجاح الحقن المجهري.
فإذا كانت الحيوانات المنوية تعاني من تشوهات في شكلها، فقد يكون من الصعب تحقيق الإخصاب بشكل طبيعي. - جودة البويضات: تعتبر جودة البويضات أيضًا عاملا مهمًا في نجاح العملية.
إذا كانت البويضات غير صالحة أو ذات جودة منخفضة، فقد يكون من الصعب تحقيق الإخصاب. - عمر المرأة: يعتبر عمر المرأة عاملا حاسمًا في نجاح الحقن المجهري.
فكلما زاد عمر المرأة، زادت فرص حدوث مشاكل في الإخصاب وقلة جودة البويضات.
- شكل الحيوانات المنوية: يؤثر شكل الحيوانات المنوية على نجاح الحقن المجهري.
- نسبة نجاح الحقن المجهري حسب العمر:
- النساء دون سن الثلاثين: يتراوح معدل نجاح الحقن المجهري للنساء دون سن الثلاثين بين 50 إلى 80٪.
- النساء في سن الثلاثين والأربعين: يعتبر معدل نجاح الحقن المجهري للنساء في سن الثلاثين والأربعين متوسطًا، حيث يتراوح بين 30 إلى 40٪.
- النساء فوق سن الأربعين: قد يكون معدل نجاح الحقن المجهري للنساء فوق سن الأربعين أقل من 30٪.
يزداد احتمال حدوث مشاكل في الإخصاب مع تقدم العمر.
- العوامل الأخرى المؤثرة في نجاح الحقن المجهري:
- التشوهات الكروموسومية في الحيوانات المنوية أو البويضات قد تؤثر على نجاح الحقن المجهري.
- جودة المستشفى والمختبر: تعتمد نسبة نجاح الحقن المجهري أيضًا على جودة المستشفى والمختبر المجهز لإجراء العملية.
يجب البحث والاستفسار عن سمعة المرفق الطبي قبل إجراء العملية.
ما هي اسباب فشل عملية الحقن المجهرى؟
تُعد عملية الحقن المجهري خيارًا شائعًا للأزواج الذين يعانون من صعوبة في الإنجاب بشكل طبيعي.
ولكن رغم أن هذه العملية تُعتبر وسيلة فعالة في الحصول على الحمل، إلا أنه يمكن أن تفشل في بعض الأحيان.
وسوف نستعرض أبرز أسباب فشل عملية الحقن المجهري.
- عمر الأم:
يُعد عمر الأم من أهم العوامل التي تؤثر على نجاح عملية الحقن المجهري.
كلما زاد عمر الأم، ازدادت نسبة فشل العملية.
يُفضل إجراء الحقن المجهري في سنوات الثلاثين، حيث تكون فترة الخصوبة عالية وحالة المبايض جيدة.
بينما تنخفض الفرص بشكل كبير بعد سن الأربعين. - ضعف بطانة الرحم:
تُعتبر بطانة الرحم الضعيفة أحد الأسباب الرئيسية لفشل عملية الحقن المجهري.
فعلى الرغم من نجاح عملية تخصيب البويضة، إلا أن الحمل يمكن ألا يكتمل بسبب ضعف بطانة الرحم.
تتمثل العوامل التي قد تؤدي إلى ضعف بطانة الرحم في التدخين والتهابات الرحم والإصابة ببعض الأمراض. - جودة الأجنة أو البويضات أو الحيوانات المنوية:
قد تؤثر جودة الأجنة أو البويضات أو الحيوانات المنوية على نجاح عملية الحقن المجهري.
فقد تكون هناك عيوب في التطور الجنيني أو قلة نسبة التخصيب، مما يؤدي إلى فشل الحمل. - عدم التبويض عند الزوجة:
قد يكون ضعف التبويض لدى الزوجة أحد الأسباب وراء فشل عملية الحقن المجهري.
إذ يتطلب الحمل عن طريق هذه العملية وجود بويضة مستعدة للتخصيب.
في حالة عدم تطور البويضات بشكل طبيعي، يمكن أن يكون نجاح العملية أقل. - عيوب بالرحم:
قد تكون عيوب بالرحم سواء خلقية أو مرضية أحد الأسباب وراء فشل عملية الحقن المجهري.
قد تتضمن هذه العيوب التشوهات الناتجة عن تكون الأورام الليفية أو وجود تراكمات على جدار الرحم، مما يعيق استقبال الجنين. - التهابات أو عدوى:
قد يؤدي تعرض المرأة لأي التهابات أو عدوى بعد إجراء عملية الحقن المجهري إلى فشل الحمل.
فالتهابات المهبل أو العدوى يمكن أن تؤثر سلبًا على استقرار الجنين وتؤدي إلى فقدانه. - تمدد في قناة فالوب:
من الأسباب النادرة التي تؤدي إلى فشل عملية الحقن المجهري هو تمدد في قناة فالوب.
فتلك التمددات قد تعيق انغماس الجنين في جدار الرحم وقد يؤدي إلى وفاة الجنين. - عدم التصاق الأجنة بالرحم:
قد يؤدي عدم التصاق الأجنة بجدار الرحم إلى فشل عملية الحقن المجهري.
على الرغم من نجاح عملية تخصيب البويضة بالحيوان المنوي، قد يحصل فشل في اكتمال الحمل ونزوله بسبب عدم التصاق الأجنة بالرحم. - التوافق المناعي:
يعتبر اضطراب التوافق المناعي بين الأم والأب أحد الأسباب المؤدية إلى فشل عملية الحقن المجهري.
فقد يتعرض أي من الأبوين لأمراض المناعة التي قد تؤدي إلى رفض الجسم للأجنة الناتجة عن العملية.
باختصار، فشل عملية الحقن المجهري يمكن أن يتسبب بالعديد من العوامل المختلفة، بدءًا من جودة الأجنة والبويضات والحيوانات المنوية، وصولًا إلى توافق الأم والأب أو عيوب بالرحم.
من المهم مشاورة الأطباء وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد سبب فشل العملية واتخاذ الخطوات المناسبة لزيادة فرصة الحمل في المرات القادمة.
ما هو السن المناسب لعملية الحقن المجهرى
تلعب جودة البويضة دورًا حاسمًا في حدوث الحمل سواءً بطرق طبيعية أو مساعدة مثل الحقن المجهري.
وتزداد احتمالية وجود تشوهات في كروموسومات البويضات وانتقالها إلى الأجنة بزيادة عمر المرأة.
ففي سن الثلاثين، يصبح حوالي 30% من البويضات غير طبيعية، وتزداد هذه النسبة إلى حوالي 60% في سن الأربعين، وتصل إلى 90% في سن 44 عامًا.
وبالتالي، كلما كانت المرأة في سن أصغر، زادت فرص نجاح العملية.
ولذلك، يحدد مُعظم عيادات الحقن المجهري حدًا أعلى للسن مسموح به لإجراء العملية، والذي يتراوح عادةً بين 42 إلى 45 عامًا.
عوامل أخرى تؤثر على نجاح الحقن المجهري:
بالإضافة إلى العمر، هناك عدد من العوامل الأخرى التي يجب مراعاتها لزيادة فرص الحصول على حمل ناجح بعد إجراء الحقن المجهري.
ومن هذه العوامل:
- الحالة الصحية: تُؤثر حالة صحة المرأة بشكل كبير على نجاح العملية.
لذا، من الضروري أن تهتم المرأة بصحتها قبل إجراء الحقن المجهري، وتتبع نمط حياة صحي وتناول الفيتامينات والعناصر الغذائية اللازمة. - العوامل الوراثية: يعتبر وجود عوامل وراثية وجينية في المرأة أحد العوامل المؤثرة في نجاح الحمل بعد الحقن المجهري.
- كفاءة الحيوانات المنوية: تُعد كفاءة وجودة الحيوانات المنوية للزوج عاملاً مهمًا في اكتمال عملية التلقيح واحتمال ظهور طفل سليم.
- الحالة النفسية: لا يجب أن نغفل دور الحالة النفسية للمرأة أثناء وقبل إجراء الحقن المجهري.
فالاستقرار العقلي والإيجابية قد تكونان عوامل مساعدة في نجاح العملية.
كم عدد البويضات التي يتم سحبها في الحقن المجهري؟
قد تختلف أعداد البويضات التي يتم سحبها من المرأة إلى أخرى وفقًا لظروف كل حالة.
في حالة المتبرعات بالبويضات، يعتاد على سحب عدد جيد من البويضات لضمان الحصول على أعداد كافية من الأجنة المخصبة.
وفقًا للدراسات، فإنه يُعتبر أن العدد المثالي للبويضات التي يجب سحبها في عملية الحقن المجهري يتراوح بين 10 إلى 15 بويضة.
يُعتقد أن هذا الرقم يمنح فرصًا جيدة للحصول على أجنة نوعية وزيادة فرص الحمل بنجاح.
كم مرة يمكن اعادة الحقن المجهري؟
١. لا يوجد عدد قاطع لإعادة الحقن المجهري:
خلافًا للاعتقاد الشائع، لا يوجد عدد قاطع لمرات إعادة الحقن المجهري في حالة فشلها.
يتم تحديد إمكانية إعادة العملية بناءً على سبب الفشل وحالة الزوجين.
قد يوصي الأطباء بإعادة الحقن المجهري إذا كان هناك فرصة جيدة للنجاح وإذا تكرر فشل العملية لأسباب قابلة للتحسين.
٢. إجراء التحاليل اللازمة:
قبل أن يتم إعادة الحقن المجهري، يجب على الزوجين إجراء تحاليل مختلفة لتحديد سبب الفشل.
قد يتطلب ذلك اختبار الأجسام المضادة التي تهاجم الجنين أو تسبب تجلطات في الدم أثناء الحمل.
بناءً على نتائج هذه التحاليل، يتم تحديد ما إذا كانت إعادة الحقن المجهري ممكنة ومستحقة.
٣. عدم اليأس:
فشل العملية في المرة الأولى لا يعني نهاية الأمل في تحقيق الحمل بواسطة الحقن المجهري.
قد يكون هناك أسباب معروفة للفشل والتي يمكن معالجتها.
من المهم البقاء متفائلين والتواصل مع الأطباء المختصين للحصول على المشورة اللازمة.
٤. تحديد التوقيت المناسب:
قد يتوجب على الزوجين انتظار فترة زمنية قبل إعادة الحقن المجهري.
يمكن أن يختلف هذا التوقيت حسب حالة الزوجين وسبب فشل العملية.
قد يوصي الأطباء بانتظار ٤ إلى ٦ أسابيع بعد نقل الجنين واختبار الحمل السلبي لبدء دورة كاملة جديدة.
٥. التواصل مع الأطباء المختصين:
يعد التواصل المستمر مع الأطباء المختصين أمرًا هامًا في حالة فشل عملية الحقن المجهري.
استشير طبيبك واستفسر عن الخيارات المتاحة وأفضل وقت لإعادة العملية بناءً على حالتك الفردية.