نسبة الشفاء من الثعلبة
تقص صاحبة التجربة الأولى وهي فتاة أنها كانت تعاني من مشكلة داء الثعلبة، وتشعر بالحرج أمام صديقاتها بسبب تساقط الشعر في فروة الرأس، وكان الليزر أحد طرق العلاج التي لم تجدي نفعًا في حالتها، فكان اتجاه الثاني نحو الأعشاب الطبيبة والتي ساعدتها في الشفاء بعد فترة من المواظبة عليها.
وفي تجربة أخرى تقول إحدى السيدات أن لديها ابنه مصابة بمرض الثعلبة وهي في عمر الخمس سنوات، وبدأت مرحلة ظهور المرض في شكل بقع دائرية في فروة الرأس وبدأ حجمها يزيد ويتسع انتشارها في أماكن مختلفة من الرأس، حتى أصبح الشعر يتساقط بكثرة، لحين سقط شعر الحواجب والرموش أيضًا وظهر في وجه الابنه بقع بيضاء، وقد مرت الفتاة بمراحل كثيرة من العلاج مثل استخدام الثوم في تدليك فروة الرأس، والحجامة، والخل الأحمر ولكن تلك الطرق لم تأتي بفائدة أو نتيجة ملموسة.
وكان الخيار الأخير هو استخدام إبر الكرتيزول وبالفعل كان حققت نسبة من الشفاء ولكن بعد مرور فترة عاد المرض مرة أخرى بشكل أوسع وهنا الخطأ حدث بسبب الكثير من العوامل وهي صغر سن الطفلة وانتشار المرض في جميع أجزاء جسدها، بالإضافة إلى التوقف في العلاج بالكرتيزول، مما جعل المرض يهاجمه مرة أخرى بقوة، وعادت الابنه تستخدم مراهم الكرتيزول ولكنها أيضًا لم تجدي نفعًا.
فذكرت السيدة أن استخدمت الكثير من الأدوية مع الابنه، وسارت وراء الأقاويل والعلاجات المزيفة حتى وصلت إلى الطريق المناسب في العلاج وبدأت في إجراء تحاليل كاملة للدم والعناصر المرتبطة به، فكان السب وراء الإصابة بداء الثعلبة هو تواجد خلل في الغدة الكظرية التي تسببت في خلل في مادة الكرتيزول الطبيعي في الجسم، ومع تحديد السبب والمتابعة مع الأطباء ومدوامة الفتاة على تناول الأطعمة التي تنتج الكرتيزول لمدة ثلاث سنوات، نجحت الفتاة في الشفاء.
وهناك حالة لرجل مصاب بداء الثعلبة، وكان عاني من وجود فراغات في أكثر من منطقة في فروة رأسه، وكان الأمر يؤثر على حالته النفسية ويتسبب في شعوره بالإحراج بين زملاؤه في العمل وعائلته وأصدقائه، وكان يبحث عن حل للمشكلة بأسرع ما يمكن، فلجأ إلى العديد من الطرق العلاجية مثل الأدوية المضادة للفطريات والتي كان يتناولها عن طريق الفم، والليزر، ولكن كافة هذه الأدوية لم تجدي نفعًا.
وبدأ الإحباط يسيطر عليه ويتملك منه اليأس خاصة مع انتشار المرض في جسمه وتطوره بمرور الوقت حتى أنه أصبح لا يرغب في الخروج من المنزل أو الذهاب إلى العمل أو رؤية أي شخص، حتى نصحه أحد الأصدقاء باتباع العلاج بالأعشاب الطبيعية مثل الثوم، وبالفعل بعد استخدامه لمدة عامل شُفي تماماً من الثعلبة وظل يتبع إجراءات الوقاية حتى لا تعود مرة أخرى.
وأخيراً تجربة مميزة مع الثعلبة وكريم منيوكسيديل، والتي ترويها إحدى الفتيات في مرحلة الشباب، حيث كانت تعاني من وجود مناطق فارغة بصورة كبيرة في شعرها، وكانت تلجأ إلى ارتداء القبعات حتى تتجنب أي مضايقات،
لكن مع مرور الوقت بدأت بعض البقع البيضاء في وجهها، الأمر الذي سبب لها الشعور بالأذى النفسي، فذهبت إلى الكثير من الأطباء، ومنهم من وصف لها كريم موضعي يتم تدليك هذه الفراغات به ومنهم من وصف بعض مضادات الالتهابات، إلا أن أحد الأطباء وصف لها كريم منيوكسيديل وأخبرها أن في المرحلة الثالثة من الثعلبة وأنه أنسب علاج لحالتها.
وبالفعل بعد مرور فترة من المداومة والاستمرار على العلاج بالمنيوكسيديل وجدت أن الشعر بدأ في الإنبات مجددًا، وبعد استخدام هذا الكريم الموضعي لمدة سنة عاد شعرها مرة أخرى إلى طبيعته.
وبناء على ما سبق يبدأ الاتجاه إلى أنواع مختلفة من العلاج، فلا يوجد إلى حد الآن علاج نهائي لمرض الثعلبة، ولكن هناك مجموعة من العلاجات المختلفة التي تهدف إلى للحد من انتشار المرض في باقي أجزاء الجسم وذلك مثل:
وهناك العلاجات الدوائية سواء الفموية بتناول الأقراص أو الموضعية أو الحقن مثل حقن الكورتيكوستيرويدات الأكثر فعالية في شفاء الثعلب، أو الكريمات الموضعية مثل دواء الأنثرالين الذي تظهر نتائجه بعد مرور مدة 8 أو 12 أسبوع على الاستخدام، فضلاً عن دواء المنيوكسيديل الشهير في علاج حالات الثعلبة.
ونصل في نهائة وسائل العلاج إلى استخدام الليزر أو المعالجات الكيميائية التي سبق وذكرنها من قبل، بالإضافة إلى زرع الشعر، وهو علاج خاص لحالات داء الثعلبة الشاملة أو الكلية.
وعلى وجه العموم نستطيع أن نعتبر أن الشعر يحتاج إلى ثلاث أشهر على الأقل للنمو من جديد بعد التساقط، ولكن تعتمد هذه الفترة على نوع العلاج المستخدم، فيمكن أن تزداد أو تقل عن ذلك.
مرحبًا بكم في عالمي، حيث الكلمات ترشدكم إلى فهم أعماق أحلامكم. أنا Nora Hashem، المتخصص في تفسير الأحلام وكتابة المقالات المعلوماتية التي تضيء الجوانب المخفية وراء رموز وقصص أحلامنا. بخلفية أكاديمية في علم النفس وعلم الاجتماع، أعمق في الأبعاد النفسية والثقافية التي تشكل عوالم أحلامنا. أسعى من خلال كتاباتي لتقديم تحليلات دقيقة ومفهومة، تساعد القراء على ربط تجاربهم الحلمية بواقع حياتهم. من خلال مقالاتي، ستجدون دليلًا شاملًا لفهم الرسائل الخفية في الأحلام وكيفية تطبيق هذه الفهوم في تعزيز النمو الشخصي والوعي الذاتي. انضموا إلي في هذه الرحلة الاستكشافية لعالم الأحلام، حيث كل حلم هو بوابة لاكتشاف الذات.