الفرق بين الدوخة وعدم الاتزان
الإصابة بمشاكل في الأذن الداخلية:
يرجع السبب في الشعور بالدوخة وعدم الإتزان إلى التهاب الأذن الداخلية، والذي يظهر خاصة عند تحريك المريض رأسه، فيشعر أنها ثقيلة بعض الشيء، ويكون ذلك ناجم عن تراكم السوائل في قناة الأذن.
الإصابة بانخفاض في معدل ضغط الدم:
يتسبب انخفاض ضغط الدم في شعور الإنسان بالدوخة وقد يكون بشكل مؤقت، إلا ان استمرار انخفاض ضغط الدم يؤدي إلى فقدان الاتزان، ولكن يمكن علاج الأمر بسهولة عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي على السكريات، والتوقف عن العوامل المؤدية إلى انخفاض معدل ضغط الدم مثل تناول مضادات الاكتئاب.
الجلوس لأوقات طويلة أمام الشاشات:
أثبتت الدراسات أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يقومون باستخدام جهاز الحاسب الآلي لفترات طويلة يلازمهم الشعور بالدوخة وعدم الاتزان والخدران في الجسم، وذلك بسبب التركيز المفرط، مما ينتج عنه الشعور بالدوخة، وانخفاض معدل الضغط في الجسم، وكذلك أثبتت الدراسات أن الحصول على قسط من الراحة لمدة عشر دقائق أو خمسة عشر دقائق كل ساعة يساهم في الوقاية من الإصابة بنوبات الشعور بالدوخة وعدم الاتزان.
الحالة النفسية:
إصابة الإنسان بحالة نفسية سيئة أو مضطربة أو المرور بصدمة عاطفية، لهم آثار كبيرة على صحة الجسم، حيث تؤدي الحالة النفسية إلى إفراز المزيد من الهرمونات والشعور بالدوار، وعدم الاتزان.
الإصابة بمشاكل في العمود الفقري:
من أهم أسباب الشعور بخدران في الجسم وعدم اتزان مشاكل العمود الفقري، والتي يصاحبها الكثير من الآﻻم، خاصةوأن العمود الفقري يتصل بالمخ عن طريق شرايين الجسم، وبالتالي أي مشاكل في فقرات الظهر تؤدي إلى الشعور بالدوخة وعدم الاتزان.
الجوع الشديد:
يؤدي الجوع الشديد إلى انخفاش مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى ظهور مضاعفات وأعراض أخرى مثل الشعور بالدوخة والرغبة في التقيؤ والإحسان بخدران في الجسم، وعدم القدرة على التوزان، وذلك بسبب فقد الجسم للعناصر الغذائية اللازمة التي تمده بالطاقة، لذا يلزم في تلك الحالة تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة من السكر.
الإجهاد البدني والذهني:
ممارسة الكثير من الأنشطة اليومية والشعور بالإجهاد البدني أو الذهني بسبب التفكير الزائد في العمل، يؤدي إلى الشعور بالضغط الزائد والدوخة، وخمول الجسم.
اتباع حمية غذائية لإنقاص الوزن:
يتبع البعض منه حمية غذائية قد تكون قاسية من أجل إنقاص الوزن، فينجم عن التغير المفاجئ في كميات الطعام التي يتم تناولها في اليوم الزيادة في إفراز الأنسولين وزيادة معدل حرق الدهون، مما يؤدي إلى شعور الإنسان بالإعياء والتعب، والوصول إلى نتائج سلبية مثل الدوخة والدوران، فيجب أن يحتوى النظام الغذائي على جميع أنواع العناصر الغذائية كالنشويات والسكريات والدهون الصحية والبروتينات.
الإصابة بمشاكل في القلب:
أكد الأطباء أن الإصابة بمشاكل في القلب وصعوبة ضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم من أهم أسباب الإصابة بالدوخة، فعندما تضعف عضلة القلب ينتج عن ذلك مشاكل صحية أخرى تتسبب في الشعور بالدوران وعدم القدرة على الاتزان.
فقر الدم:
الأنيما أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بالدوخة والدوار، وذلك بسبب نقص مخزون الحديد في الجسم، فتجد أن المريض يشعر بالضعف والإعياء، وعدم الإتزان، ولهذا يجب تناول المصادر الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل السبانخ واللحوم الحمراء.
اضطراب النوم:
من أهم الأسباب المؤدية إلى الشعور بالدوخة أن يكون الشخص لديه اضطراب في النوم ويعاني من مشكلة الأرق، فيستقيظ دون أن يأخذ القسط الكافي من النوم، فكل إنسان يحتاج إلى عدد ساعات تتراوح من 6 إلى 8 ساعات في اليوم، لتعزيز إفراز الهرمونات وتجنب الإصابة باضطرابات مثل عدم الإتزان أو الدوخة.
ومن أهم أسباب الشعور بالدوخة المفاجئة نجد التالي:
أسباب الدوخة المفاجئة الطرفية:
وفي هذه الحالة عند الشعور بالدوخة المفاجئة يجب اتباع النصائح التالية:
نعم تتسبب فقرات الرقبة العنقية في الشعور بالدوخة وعدم الاتزان، حيث يمر شريانان هامان داخل هذه الفقرات، يعملان على نقل الدم للمخ، فإذا تضررت الفقرات سوف يتم الضغط على هذين الشريانين، مما يترتب عليه الإحساس بالدوخة خاصة عند تحريك الرقبة في أوضاع معينة مثل دوران الرأس إلى جهة اليمين أو إلى اليسار حول محور عمودي، أو تحريك الرقبة عند الجلوس والوقوف.
ويحدث ذلك نتيجة العديد من العوامل والأسباب المؤدية إلى حدوث مشاكل في فقرات الرقبة ومن ثم الشعور بعدم الأتزان، والتي من أهمها اتباع نمط حياة خاطئ مثل الجلوس بطريقة خاطئة مما يتسبب في ضرر الفقرات العنقية، أو الإصابة في العمود الفقري عند ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرد وخاطئ مثل رفع الأجسام الثقيلة، وكذلك في حالة تعرض منطقة الرقبة لصدمة مثل الوقوف أو حوادث السيارات، كافة تلك العوامل تؤدي إلى ضرر الفقرات العنقية للرقبة وتوالي مضاعفاتها كالشعور بالدوحة وعدم الإتزان.
فقد أشار الأطباء إلى أن الشعور بالدوخة المستمرة قد تكون علامة تحذرية للإصابة بسرطان الرئة، ويحدث الشعور بالدوخة نتيجة تأثير الورم على الجهاز العصبي.
كما وجدنا علاقة بالإصابة بالأورام الدماغية والشعور بالدوخة المستمرة وفقدان الإتزان، وبجانب هذه الأسباب يمكن تسليط الضوء على أسباب الشعور بالدوخة المستمرة وفقدان الإتزان عند النساء وهي:
فيتوجب الذَّهاب إلى الطبيب في حالات الإغماء فترة طويلة وأكثر من مرة، حيث تكرار حالات الإغماء قد تُسبب كهرباء في الرأس، أو بعض المضاعفات الخطيرة التي ترافق الدوخة مثل حدوث تشنجات عصبية، أو ضيق في التنفس، أو تلعثم في الكلام واضطراب في الرؤية، وتنميل الأطراف والإحساس بالخدران.
أما عدم الإتزان هو الإحساس الكاذب بحدوث حركة للمكان الذي يحيط بالشخص أو بذاته، ويستمر هذا الأمر لمدة دقائق وربما ساعات معدودة ويختفي بعد ذلك، وتصاحبه أعراض مثل الإحساس بالدوران والتنميل في الجسم أو ضبابية الرؤية وأحيانًا وجود طنين في الأذن وفقدان السمع.
مرحبًا بكم في عالمي، حيث الكلمات ترشدكم إلى فهم أعماق أحلامكم. أنا Nora Hashem، المتخصص في تفسير الأحلام وكتابة المقالات المعلوماتية التي تضيء الجوانب المخفية وراء رموز وقصص أحلامنا. بخلفية أكاديمية في علم النفس وعلم الاجتماع، أعمق في الأبعاد النفسية والثقافية التي تشكل عوالم أحلامنا. أسعى من خلال كتاباتي لتقديم تحليلات دقيقة ومفهومة، تساعد القراء على ربط تجاربهم الحلمية بواقع حياتهم. من خلال مقالاتي، ستجدون دليلًا شاملًا لفهم الرسائل الخفية في الأحلام وكيفية تطبيق هذه الفهوم في تعزيز النمو الشخصي والوعي الذاتي. انضموا إلي في هذه الرحلة الاستكشافية لعالم الأحلام، حيث كل حلم هو بوابة لاكتشاف الذات.