مفاتيح الرجل الشرقي
وهناك صفات كثيرة مختلفة في الرجل الشرقي منها المستحبة وإيجابية والأخرى سلبية كما نرى في النحو التالي:
الصفات المعنوية الإيجابية:
المبادرة:
يميل الرجل الشرقي دائمًا إلى مساعدة الآخرين والوقوف بجانبهم في وقت الأزمات، ومد يد العون لهم، وهي أهم صفات الرجل الشرقي النبيلة التي ترفع من مكانته بين الناس وتوضح إنسانيته، وأحيانًا يشتهر الرجل الشرقي بالإيثار خاصة مع المقربين له، فقد يتنازل عن شيء من ممتلكاته إكراماً لصديقه وإخلاصًا له.
الكرم وحسن الضيافة:
يمتاز الرجل الشرقي بكرمه وجوده وحبه للعطاء، فهو يحترم ويقدر ضيفه، مما يجعل منه نموذج مثالي لحسن الضيافة، كما أنه يميل إلى بناء العلاقات الاجتماعية الودية مع الآخرين كالجيران أو الزملاء وتشارك الجلسات والموائد.
الانتماء للأسرة:
يرتبط الرجل الشرقي كثيراً بأسرته وعائلته، ويحافظ دائمًا على قوة صلة الرحم، فنجد أن أهله أول قائمة أولوياته، فدائمًا ما يبادر للوقوف مع أفراد أسرته وأقاربه في السراء والضراء ويعزز من روح التكامل وتبادل المحبة والمودة.
الرجولة:
من أهم صفات الرجل الشرقي الرجولة، فهي كفيلة بانجذاب المرأة له، فالرجل الشرقي يجيد معنى الرجولة، ويتصف بالشهامة والمروءة والنبل، وهي صفات تتمناها كل امرأة.
خفة الظل:
يتميز الرجل الشرقي بخفه الظل والحس الفكاهي العالي، تلك الصفة التي تجعل المرأة تنجذب له بقوة.
يقول الرجل شيء ويفعل شيء آخر، فنجد أن الرجل الشرقي يتقبل أشياء مثل التدخين أو طريقة ارتداء الملابس إذا فعل أي شخص فيما عدا حبيبته أو زوجته فعندها يصبح أسير لما تربى عليه.
الغيرة القاتلة:
تصل غيرة الرجل الشرقي في أوقات إلى عدوانية مثل الضرب أو السب والإهانة وفرض التحكمات والسيطرة على المرأة وقد يمنعها من الاختلاط بالآخرين، وهذا النوع من الغيرة يسمي بالغيرة القاتلة التي تؤدي إلى وقوع أضرار ونتائج عكسية، وللأسف يقيس الرجل الشرقي رجولته بمقدار الغيرة.
التحكم العائلي غير المبرر:
أحيانًا يوجد من الرجال الشرقيين من يعترف بأفضلية الرجل على المرأة، وقدرته على التفكير والإدارة أكثر منه، مما يجعله يتحكم في أسرته ويفرض القيود والسيطرة عليهم، بشكل غيرر مبرر أو مقنع.
وفيما يلي نقدم لكم المفاتيح العاطفية للرجل الشرقي التي يمكن من خلالها السيطرة على قلبه:
الذكاء:
ينبهر الرجل الشرقي بالمرأة الذكية التي تستطيع إدارة شؤون حياتها بكفاءة ولديها القدرة على تحمل مسؤولية بيت وأولاد، فيفضل دائمًا البقاء بجانبها والانجذاب إليها، فهو يطلع إلى مشاركتها لأفكاره والنقاش معه في آرائه، فلا يشعر أنها أقل عقلاً منها، وبجانب الذكاء الفكري يحب الرجل أيضًا الذكاء العاطفي.
العطف:
مهما كانت قوة وشجاعة الرجل الشرقي فهو طفل كبير، يحتاج إلى العطف والحنان، فعلي الرغم من إظهاره للجد والالتزام إلا أنه يفضل أن تكون زوجته بمثابة أم وصديقة له، تقوم بتدليله وتمنحه الشعور بالأمان وبتلك الطريقة سوف تسطير على قلبه.
الاهتمام بالجمال:
يحب الرجل الشرقي المرأة الجميلة التي تهتم بإطلالاتها وأناقتها، وهذا لا ينفي اهتمامه وتقديره لجوهر المرأة وعقلها، ولكن الاهتمام الخارجي يجذب عين الرجل ويأسر قلبه.
الثقة بالنفس:
امتلاك الثقة بالنفس في العلاقة العاطفية من أهم المفاتيح التي يمكن من خلالها الوصول إلى قلب الرجل، فالوقوف على أرض صلبة أمر يلفت انتباه الرجل ويزيد من تعلقه بالمرأة، ولذلك عززي من ثقتك بنفسك أمام الرجل الشرقي.
قوة الشخصية:
يحب الرجل الشرقي ملاحقة المرأة التي تتمتع بشخصية قوية، فلا يحب المرأة الضعيفة التي تتودد له، ولكن لا يعني هذا التجاهل التام للرجل، بل الأفضل الوسطية في التعامل حتى تتمكن المرأة من الوصول إلى قلب الرجل والحفاظ عليه.
ويميل الرجل الشرقي دائمًا للتغيير ولكن للأفضل، فهو رجل يحمل الكثير من المسؤوليات ويهدف إلى البحث عن الاستقرار سواء المادي أو المعنوي ولذلك يتصف دائمًا بالعقلانية وموازنة الأمور بشكل صحيح.
كذلك يتميز الرجل الشرقي بكونه صريح للغاية لا يميل إلى المجاملة ولا يحب الكذب، بل أنه صادق في أقواله وأفعاله، كما أنه لا يحب الخصام أو النكد أو الحزن في المنزل ووجود خلافات ومشاكل أسرية.
وعن الحديث عن صفات الرجل الشرقي فالحب فتقول الدكتورة ناعمة الهاشمي أنه رجل ذو شخصية جافة المشاعر، كما أنه لا يميل إلى إبهار أحد بحبه، ولا يفضل أن تكون زوجته ضعيفة أو غير واثقة من نفسها، فهو يميل للمرأة القوية، ويهتم الرجل الشمالي الشرقي بالزوجة التي تهتم بجسمها، حيث يميل إلى الزوجة الرياضية والتي تتمتع بالأنوثة والجمال والرقة في التعامل معه.
ونجد احتياجات الرجل الشرقي في الحب وفقاً لسيكولوجيته أنه دائمًا يحتاج إلى الشعور بالثقة فيه، والتقدير والاحترام، والموافقة على قرار يأخذه، وكذلك التشجيع بأن تحرص المرأة على شحن طاقته الإيجابية وتشجيع بالأقوال والأفعال.
ولكن عندما يقع الرجل الشرقي في الحب نجد دلالات كثيرة تعبر عن حبه، والتي من أهمها ما يلي:
مرحبًا بكم في عالمي، حيث الكلمات ترشدكم إلى فهم أعماق أحلامكم. أنا Nora Hashem، المتخصص في تفسير الأحلام وكتابة المقالات المعلوماتية التي تضيء الجوانب المخفية وراء رموز وقصص أحلامنا. بخلفية أكاديمية في علم النفس وعلم الاجتماع، أعمق في الأبعاد النفسية والثقافية التي تشكل عوالم أحلامنا. أسعى من خلال كتاباتي لتقديم تحليلات دقيقة ومفهومة، تساعد القراء على ربط تجاربهم الحلمية بواقع حياتهم. من خلال مقالاتي، ستجدون دليلًا شاملًا لفهم الرسائل الخفية في الأحلام وكيفية تطبيق هذه الفهوم في تعزيز النمو الشخصي والوعي الذاتي. انضموا إلي في هذه الرحلة الاستكشافية لعالم الأحلام، حيث كل حلم هو بوابة لاكتشاف الذات.