طريقة جدتي لمعرفة نوع الجنين في المنزل
البطن مرتفع أم منخفض:
من الجدير بالذكر أولاً أن ارتفاع البطن أو انخفاضها يكون نتيجة لأسباب من ضمها عضلات البطن، ولكن تربط السيدات الكبيرة في السن بين ارتفاع البطن وتحديد جنس الجنين، حيث يُقال أن البطن المرتفعة تشير إلى أن المرأة حامل في أنثى، أما البطن المنخفضة فتدل على إنجاب ذكر.
شكل بَشَرَة الحامل:
أشارت الجدة في تجربتها مع الحمل وتحديد نوع الجنين أن شكل بَشَرَة الحامل يدل على نوع الجنين، فالبشرة الناعمة للمرأة الحامل تدل على أنها حامل في أنثى، أما البَشَرَة الخشنة أو المرهقة تشير إلى إنجابها ذكر.
خط البطن الداكن:
في بعض حالات النساء الحوامل يظهر الخط الأسود أو المائل إلى اللون البنفسجي أعلى السرة بقليل بعرض 1 سم، ويرجع السبب وراء ظهور ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تمر بها خلال فترة الحمل، ولكن تبعًا لطريقة الجدات فيرون أنها تساعد في التعرف على نوع الحنين، فإذا كان الخط بين السرة والمنطقة الحساسية فإن المرأة حامل في فتاة.
أما إذا كان الخط يرتفع عن السرة فهي إشارة إلى حمل المرأة في مولود ذكر، ولكن في حقيقة الأمر لم يتوصل الأطباء إلى نتائج فعلية تثبث ذلك.
اكتساب الوزن الزائد:
زيادة الوزن أمر طبيعي وعرض أساسي من أعراض الحمل، ولكن تستغلها طريقة الجدة في تحديد نوع الجنين، حيث تقول أن اكتساب الوزن أسفل الظهر وفي الوركين يدل على الحمل في فتاة، أما بالنسبة لزيادة الوزن في الجزء الأمامي من الجسم فذلك يعني أن الجنين ذكر.
خصل الشعر:
واحدة من الطرق القديمة والتقليدية في معرفة جنس الجنين، وتشير تلك الرواية إلى أن شعر المرأة الخفيف يدل على حملها في فتاة، أما إذا كان الشعر بحالة جيدة وثقيل ولامع فذلك يعني أن الجنين ذكر.
الأطعمة الحامضة والحلوة:
تشير تلك الطريقة إلى وحم المرأة الحامل، فإذا اشتهت الأطعمة ذات المذاق الحلو مثل السكريات أو الفواكه فهذا يدل على أن نوع الجنين بنت، ولكن إذا كانت الحامل مقبلة على الأطعمة المالحة أو الفواكه الحامضة فهذا يشير إلى جنس المولود الذكر.
ولكن أثبت العلم الحديث أن هناك أربع طرق مؤكدة يمكن الاعتماد عليهم في معرفة نوع الجنين وهم:
التصوير بالموجات فوق الصوتية:
وهي أول الطرق المؤكدة التي يمكن الاعتماد عليها في التحقق من نوع الجنين، ويتم ذلك من خلال تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية ذات التردد العالي للحصول على صورة تفصيلية تكشف عن جنس الجنين، حيث يشير وجود القضيب الذكري إلى جنس المولود الذكر، أما في حالة عدم وجود مؤشر لوجود هذا القضيب فإن احتمالية أن الجنين أنثى تكون أكبر.
فحص البول:
من أحد الطرق الصادقة في التعرف على نوع الجنين، وذلك من خلال إجراء فحص لبول المرأة الحامل والتعرف على جنس الجنين على حسب الهرمونات التي تظهر في الفحص وتؤكد على نوعه.
علامات همبرغر:
ويُطلق عليها أيضًا علامات الثلاث سطور، ويبرهن وجود تلك العلامات على أن جنس الجنين أنثى، حيث يكون العضو الجنسي للأنثى مشابه لشطيرة البرغر وذلك نظرًا لوجود البظر بين الشفرتين.
علامة السلاحف:
والتي تدل على أن الجنين ذكر، حيث يظهر القضيب الذكري من خلف الخصيتين فيما يشبه رأس السلحفاة ولكن بالطبع يلعب وضع الجنين ووزنه دورا كبير في تحديد ذلك.
وقد جاء ذلك في الآية القرآنية "وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى * مِن نُطْفَة إِذَا تُمْنَى"، كما قال الله تعالى أيضًا: "ثمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى"، فهذا هو التوضيح الكافي وبالتالي لا توجد آيات معينة يمكن قراءتها أو ترديدها لمعرفة نوع الجنين.
يُستخدم خاتم الزواج أو أي خاتم آخر في خصلة من الشعر أو خيط رفيع ويتم وضع الخاتم على البطن وتركه، فإذا تحرك الخاتم بشكل دائري فإن الجنين ذكر، أما إذا تحرك ذهابًا وإيابًا مثل حجرة الساعة فإن الجنين أنثى.
الغثيان الصباحي:
من المعروف والشائع بين النساء الحوامل، أن المرأة التي تشعر بالغثيان الصباحي حامل في أنثى، ولكن إذا لم تشعر بهذا العرض فهذا يعني أن الجنين ذكر.
الأقدام الباردة:
برودة أقدام الحامل من الطريقة المتعارف عليها في التعرف على نوع الجنين، فإذا زادت برودة أقدام الحامل مقارنة بقبل الحمل، فإن الجنين ذكر وإذا لم تتغير فهذا يعني أن المرأة حامل في أنثى.
طريقة النوم:
فإذا كانت الحامل تنام على الجانب الأيسر فهي حامل بذكر، أما في حالة إذا كانت تنام على الجانب الأيمن فعلى الأرجح ستكون حامل في أنثى.
المزاج:
تعاني المرأة الحامل بفتات بتقلبات مزاجية حادة اذ قد تكون سعيدة وفجأة تصبح حزينة أما المرأة الحامل بولد فقد تكون حالتها المزاجية معتدلة.
لون حلمة الثدي:
حيث إن كان لون حلمة الثدي يميل إلى البني داكن، فهدا يشير على إنها تحمل جنين نوعه ذكر، أما إذا كان لونها وردي فاتح فيدل ذلك على أن المرأة حامل في أنثى.
بيكربونات الصوديوم من الوسائل الفعالة مع البول لمعرفة نوع الجنين، حيث يتم إضافة القليل من البول على كوب يحتوي على بيكربونات الصوديوم وملاحظة التفاعل الحادث بينهم، فإذا نتج عن التفاعل رغوة كثيفة فذلك يدل على أن المولود سيكون ذكر، أما في حالة عدم تكون رغوة فالجنين أنثى.
معرفة نوع الجنين بالكلور:
الكلور من الطرق الشهيرة والمعروفة في تحديد نوع الجنين، وذلك من خلال وضع البول والكلور معًا في كوب واحد، فإذا اختفت الرغوة المتكونة بسرعة فهذا يعني أن الجنين فتاة، أما إذا ظلت الرغوة فذلك يشير إلى جنس المولود الذكر.
واحدة من الطرق التقليدية التي تساعد في التعرف على نوع الجنين في المنزل، والتي تعتمد عليها أغلب النساء الحوامل، حيث يشير لون البول المائل إلى الأخضر إلى جنس الجنين الذكر، أما إذا كان لون البول مائل إلى البرتقالي فسوف تنجب الحامل فتاة.
البول مع الملح:
يمكن إضافة الملح للبول أيضا للتعرف على جنس الجنين، وذلك بداية من الأسبوع الثامن في الحمل لإعطاء نتائج دقيقة، فكانت الجدات يضفن مقدار من الملح على بول المرأة الحامل بشكل تدريجي ثم ترك البول لمدة 5 دقائق، وملاحظة التغيرات، فإذا حدث تعكر في البول فإن الجنين فتاة، أما إذا كان هناك ترسب للملح في البول فذلك يشير إلى أن المولود سيكون ذكر.
معرفة نوع الجنين من شكل العين:
شكل العين من الطرق التي كانت تستخدم قديمًا، فحين تشكل عروق العين شكل حرف X وتميل إلى اللون الأصفر يكون الجنين أنثى، أما إذا كانت عروق العين على شكل حرف Y ويميل لونها إلى اللون الأحمر يكون الجنين ذكر.
عروق اللسان للكشف عن نوع الجنين:
وهي من الطرق التقليدية أيضًا التي كانت تتبعها الكثير من النساء الحوامل في تحديد نوع الجنين، ففي حال كان لون عروق اللسان تميل إلى اللون الأزرق فإن الجنين يكون ذكر، أما إذا كان لون عروق اللسان تميل إلى الوردي فإن الجنين يكون أنثى.
معرفة الجنين من الطفل الأول:
تعتمد الكثير من السيدات في تحديد الجنين الأول على الطفل الأول وذلك من خلال ملاحظة منبت شعر الطفل السابق فإذا كان على شكل دائرة في وَسَط الرأس فإن الجنين ذكر، وإذا كان على شكل خط فسوف تضع الحامل أنثى، أو وجود خطان على فخذ الطفل السابق يدل على الجنين أنثى، أما إذا كان خط واحد على كل فخذ فالمولود القادم ذكر.
التمر في تحديد نوع الجنين:
التمر من الأشياء الشهيرة في تجارِب تحديد نوع الجنين، حيث كان يتم إلقاء تمرة داخل ثياب المرأة من أعلى إلى أسفل إذا سقطت التمرة ناحية الفتيل فإن الجنين فتاة وإذا سقطت من الجانب الآخر فإن الجنين ذكر.
مرحبًا بكم في عالمي، حيث الكلمات ترشدكم إلى فهم أعماق أحلامكم. أنا Nora Hashem، المتخصص في تفسير الأحلام وكتابة المقالات المعلوماتية التي تضيء الجوانب المخفية وراء رموز وقصص أحلامنا. بخلفية أكاديمية في علم النفس وعلم الاجتماع، أعمق في الأبعاد النفسية والثقافية التي تشكل عوالم أحلامنا. أسعى من خلال كتاباتي لتقديم تحليلات دقيقة ومفهومة، تساعد القراء على ربط تجاربهم الحلمية بواقع حياتهم. من خلال مقالاتي، ستجدون دليلًا شاملًا لفهم الرسائل الخفية في الأحلام وكيفية تطبيق هذه الفهوم في تعزيز النمو الشخصي والوعي الذاتي. انضموا إلي في هذه الرحلة الاستكشافية لعالم الأحلام، حيث كل حلم هو بوابة لاكتشاف الذات.