يحتوي الكركم على مركبات تعمل كمضادات للالتهاب، مما يجعله فعالاً في تقليل الانتفاخ والتورم بفاعلية. ولذلك يعد مفيداً في التقليل من أوجاع التهاب الفقرات القطنية. يمكن استخدام الكركم عبر إدراجه في الوجبات، أو شربه مع المشروبات الدافئة، أو حتى استعماله في صورة مستحضرات دوائية.
يشتهر الزنجبيل بفوائده الصحية المتنوعة، حيث يحتوي على مواد تعمل كمضادات للالتهاب والأكسدة، كما يوفر علاجًا فعالًا للقروح ويساهم في تسكين الألم. يقدم الزنجبيل فوائد مشابهة لمفعول الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، ويعتبر مفيدًا بشكل خاص في مكافحة أوجاع العظام والمفاصل، بما في ذلك التهاب الفقرات القطنية.
تُعرف شجرة الصفصاف بأنها مصدر لمكونات طبيعية تعمل كمسكنات للألم وتساعد على تقليل الالتهابات، مما يجعلها مفيدة لمعالجة أوجاع المفاصل ومشاكل الروماتيزم. استخدام مستخلصات الصفصاف كعلاج يتميز بأن تأثيره يظهر بشكل تدريجي مقارنة بمسكنات الألم التقليدية مثل الأسبرين، ولكنه يوفر راحة طويلة الأمد من الألم.
تحتوي زهرة الأقحوان على مكونات تساعد في مكافحة الالتهابات، ومع ذلك، لا تزال الأبحاث غير قاطعة بخصوص فعاليتها في التعامل مع حالات التهاب المفاصل مثل التهاب الفقرات القطنية أو الروماتويد.
يمكن أن يكون لاستخدام مستخرج عشبة مخلب القط فوائد في تقليل آلام الفقرات القطنية نظراً لتأثيراتها المخففة للألم وقدرتها على مكافحة الالتهاب. ومع ذلك، لا بد من إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج.
تمتاز عشبة القراص بقدرتها على التخفيف من الآلام ومقاومة الالتهابات والأكسدة مما يجعلها خيارًا مفيدًا لمعالجة التهاب الفقرات القطنية.
تشير القناة العصبية إلى ممر يوجد داخل كل فقرة من فقرات العمود الفقري، حيث يمكن أن يحدث تضييق بسبب مختلف العوامل، مما يؤدي إلى مشاكل صحية معينة. هذا التضييق يمكن أن يضغط على الحبل الشوكي وجذور الأعصاب التي تخرج منه، ما يسبب التهابًا أو تهيجًا أو حتى قرص الأعصاب. نتيجة لهذا، قد يعاني الشخص من أعراض مثل آلام الظهر ومشاكل عصبية مختلفة قد تشمل عرق النسا، وهو ألم يمتد على طول العصب الوركي.
إذا لم يتم علاج ضيق القناة العصبية، فقد ينتج عن ذلك عدة أعراض مزعجة، تشمل هذه الأعراض:
يوجد عدة عوامل قد تسهم في تضيق القناة العصبية، وتشمل هذه العوامل ما يأتي:
تأثير الجينات الوراثية التي قد تؤدي إلى زيادة حجم العظام أو الأوتار في العمود الفقري، مما ينتجعنه زيادة الضغط داخل القناة العصبية.
تحرك الفقرات من مكانها الطبيعي يعمل على ضيق القناة العصبية من جميع الجهات.
التغيرات المتعلقة بالتقدم في العمر، مثل تكون النتوءات العظمية التي تبرز وتضغط على القناة من عدة زوايا.
الضغوطات الناتجة عن الانزلاق الغضروفي التي تقع على الأعصاب، مسببة ضيق في الجزء الأمامي من القناة العصبية.
زيادة حجم الأربطة الخلفية، مما يؤدي إلى تضيق القناة من الجهة الخلفية.