لمعالجة فطريات الشفاه، يمكن اتباع مجموعة من الأساليب المتنوعة.
يُمكن أن يؤدي اتباع نمط تغذية متوازن إلى تحسين صحة الأشخاص المصابين بداء السكري، خصوصًا في التحكم بالأعراض المرتبطة بفطريات الشفاه. يُساهم دمج الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية مع استعمال العلاجات الطبية، كالأنسولين وغيره من أدوية السكر، في معالجة هذه الفطريات بفعالية.
بالإضافة إلى ذلك، ضمان الحصول على كميات كافية من الفيتامينات يعد بالغ الأهمية خصوصاً للأفراد الذين يعانون من مشكلات في التغذية، إذ يعزز هذا من قدرة الجسم على مقاومة الفطريات التي قد تصيب الشفاه.
يظن البعض أن علاج الالتهاب يتطلب دوماً المضادات الحيوية، وهذا الأمر مقبول إذا كانت البكتيريا هي مسبب الالتهاب. لكن إذا كان الفطر هو المسبب، فإن استعمال المضادات الحيوية لن يكون مناسباً. في هذه الحالة، سيصف الطبيب علاجات أخرى مثل الكريمات التي تحتوي على عناصر مضادة للفطريات، مثل كريمات النيستاتين والكيتوكونازول والكلوتريمازول والميكونازول، بالإضافة إلى المراهم التي تضم مواد الستيرويد لتخفيف الأعراض.
العناية المستمرة بنظافة الشفاه والحفاظ على ترطيبها يمنع جفافها ويحميها من الشعور بالألم والحكة. استخدام مرطب الشفاه بانتظام يعزز هذه الحماية ويساعد في الحفاظ على صحة الشفاه.
قد يؤدي ترهل الشفاه إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى الفطرية، ولتقليل هذا الخطر، يُمكن اللجوء إلى استخدام حقن الفيلر لتعديل وتحسين شكل الشفاه.
هنالك عدة إجراءات يمكن اتباعها لمعالجة فطريات الشفة، تتضمن:
1. تطبيق كريمات ترطيب على الشفاه للحفاظ عليها ناعمة.
2. الإكثار من استهلاك المكملات الغذائية لدعم الصحة العامة.
3. استعمال مواد مطهرة خصيصاً للشفاه للمساعدة في القضاء على الفطريات.
لمنع الإصابة بالتهاب الشفاه الناتج عن الفطريات، يمكن اعتماد بعض الإجراءات الفعّالة كالتالي:
تجنب لعق الشفاه لرطوبتها، فهذا يمكن أن يفاقم المشكلة.
الحرص على تناول أطعمة غنية بالمغذيات كفيتامين ب، حمض الفوليك والحديد لدعم صحة الجسم.
استخدام تقويم الأسنان أو طقم الأسنان بالشكل الصحيح.
شرب الكثير من الماء للحفاظ على الترطيب وتجنب الجفاف.
الابتعاد عن استهلاك السكريات التي تُعد بيئة مثالية لنمو الفطريات.
غالبًا ما يكون لدى الأشخاص المعانين من فطريات الشفاه سبب محتمل يؤدي إلى هذه الحالة. من هذه الأسباب ما يلي:
الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفطرية بسبب تأثير المرض على قوة الجهاز المناعي، مما يجعل الفطريات تجد بيئة مناسبة للنمو والتكاثر.
إن الإكثار من مص الشفاه أو تدلي الشفة العلوية على الشفة السفلية قد يزيد من إفراز اللعاب، مما يوفر بيئة مناسبة لنمو الفطريات.
عندما تضعف مناعة الإنسان بسبب عوامل مختلفة كالإصابة بأمراض تؤثر على الجهاز المناعي، استخدام العلاجات الكيميائية، أو تناول أدوية تقلل من قوة المناعة، تزداد احتمالية تكوين وانتشار الفطريات في الجسم.
ترتفع احتمالية الإصابة بفطريات الشفاه لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات وراثية كمتلازمة داون.
تؤثر قلة التغذية الصحيحة، مثل الإصابة بفقر الدم وعدم الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية الأساسية، في زيادة خطر الإصابة بالفطريات التي تصيب منطقة الشفاه.
مرحبًا بكم في عالمي، حيث الكلمات ترشدكم إلى فهم أعماق أحلامكم. أنا Shaimaa، المتخصص في تفسير الأحلام وكتابة المقالات المعلوماتية التي تضيء الجوانب المخفية وراء رموز وقصص أحلامنا. بخلفية أكاديمية في علم النفس وعلم الاجتماع، أعمق في الأبعاد النفسية والثقافية التي تشكل عوالم أحلامنا. أسعى من خلال كتاباتي لتقديم تحليلات دقيقة ومفهومة، تساعد القراء على ربط تجاربهم الحلمية بواقع حياتهم. من خلال مقالاتي، ستجدون دليلًا شاملًا لفهم الرسائل الخفية في الأحلام وكيفية تطبيق هذه الفهوم في تعزيز النمو الشخصي والوعي الذاتي. انضموا إلي في هذه الرحلة الاستكشافية لعالم الأحلام، حيث كل حلم هو بوابة لاكتشاف الذات.