علامات نجاح التخاطر
كيف تعرف أن الشخص يتخاطر معك؟
إليك في النحو التالي الكثير من العلامات الفيزيائية الواضحة التي تؤكد لك أن هناك شخص آخر يتخاطر معك، وذلك مثل:
الابتسامة:
فلا يستطيع شخص يفكر بك ويتخاطر معك أن يمنع ابتسامته عند رؤيتك أو يتحكم في تعابير وجهه؛ ولهذا من السهل معرفة إذا كان الشخص يتخاطر معك أم لا عن طريق مراقبة ابتسامته، فإذا كانت حقيقة ونابعة من صميم قلبه فهو يبادلك نفس الشعور.
حركة الرأس:
هناك أكثر من حركة للرأس تشير إلى معني معين، فإمالة الرأس بشكل جانبي يدل على الاهتمام بالكلام الذي يتفوه به الشخص الآخر، أما إماله الرأس للخلف فهي دلالة على عدم الاهتمام، بينما سرعة إيماءة الرأس تكون على مدى حب وتفكير الشخص بالآخر، والإيماءة البطيئة ترمز إلى عمق التفكير والتأمل.
نظرة العيون:
كما يُقال أن العين هي مرآه القلب، ولهذا تعد نظرة العيون وحركتها وسيلة مهمة لمعرفة إذا كان الشخص يفكر بك ويتخاطر معك أم لا، فالمحب ينظر بشكل لا إرادي إلى من يحب، بل ويدفعه الأمر إلى خطف المزيد من النظرات بسبب الإنجذاب، كما أن اتساع حدقة العين مؤشر مهم، وكذلك التحديق وإطالة النظر، كل تلك الحركات تؤكد أن الشخص الآخر يفكر بك ويحاول التخاطر معك.
اتجاه حركة الجسم:
يقوم الشخص الذي يفكر بك أو يتخاطر معك بالميل تجاهك والتقرب منك.
تقليد التصرفات:
تقليد التصرفات، وطريقة الكلام، ونبرة الصوت، علامات تدل على التخاطر.
تبادل الاهتمام العاطفي:
حيث يقوم الشخص الذي يُفكر بشخص آخر بطرح الكثير من الأسئلة العميقة، وذلك لكي يعرف أدق التفاصيل عنه، وهذا من دافع الاهتمام والحب، فنجد أنه يعير انتباهه بالكامل في حديثه مع الطرف الآخر ويسأل العديد من الأسئلة التي تحتاج إجابات مفتوحة.
التصرف بتلقائية:
سوف تلاحظ أن الشخص الذي يفكر بك ويتخاطر معك يتصرف بتلقائية كبيرة دون وعي منه، فربما يشعر بالخجل الشديد عند رؤيتك وتتسارع نبضات قلبه ويشتعل وجهه احمراراً.
وعند البحث وجدنا أن الإجابة عن هذا السؤال هي نعم، فالتخاطر لا يتوقف بالانفصال، بل من الجدير بالذكر أن بعد الفراق يفكر كل طرف في الآخر مما يزيد من احتمالية نجاح عملية التخاطر.
حيث يحدث بين الطرفين بعد الفراق ما يمكن تسميته بتوارد الخواطر، وذلك لأنهما غير قادرين على المضي قدمًا بعد إنهاء العلاقة، بل يظلان فترة في مكانهما دون التحرك أي خطوة، وفي النحو التالي نوضح لك طريقة التخاطر بعد الفراق:
ولكن يجب التنويه أن التخاطر بعد الفراق له أضرار وقد تكون نتيجته غير جيده تمامًا، ولهذا يجب أي يتحلى الطرفين بالإرادة القوية لإمهاء تلك العلاقة خاصة إذا كان لا يوجد أي أمل أو نية للرجوع، بل المضي قدمًا في الحياة وتمنى التوفيق والسعادة للطرف الآخر.
وليس إلى هذا الحد وفقط، وإنما للتخاطر اللاإرادي أضرار أخرى مثل:
الإجهاد الذهني:
يعاني من يهتم بالتخاطر ويمارسه من الإجهاد الذهني والتركيز بطريقة مفرطة على فكرة واحدة وهي التخاطر، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالأمراض العضوية مثل السكر أو ضغط الدم.
الاضطرابات النفسية:
حيث يؤثر التخاطر على الصحة النفسية بسبب التمادي في التفكير والتركيز وانعزال الشخص الممارس فيبقى وحيدًا لفترات طويلة لكي يستدعى أفكار الماضي وينجح في تحقيق التواصل مع الشخص الآخر، ولكن في حالة فشله يُصاب بالإحباط واليأس والاكتئاب بسبب عدم وصوله لنتيجة ملموسة.
البعد عن الواقع والحقيقة:
يصبح من يمارس التخاطر غير قادر على التواصل اللفظي لأنه منتبهًا للتواصل الغير حسي فقط، ويهمل الأشياء الملموسة الضرورية مثل العلاقات الاجتماعية، وعلى هذا تجد أن من يمارس التخاطر يعاني من الانفصال التام عن الواقع بسبب الاستغراق في التخاطر الذهني.
ومن أهم علامات فشل التخاطر عدم شعور المرسل بأي نوع من توارد الأفكار أو تبادل المشاعر أو تلقى الرسائل من المرسل إليه، وذلك لأن السبب الثاني في فشل التخاطر هو عدم اختيار طرف آخر يؤمن بالتخاطر، وبالتالي تُغلق مجالات الانفتاح والتواصل معه.
فكما ذكرنا سابقًا أنه أحيانًا يصل التخاطر إلى مرحلة الهوس، ومن المشاكل التي يعاني منها ممارسي التخاطر أو ضحاياه هي الإصابة بالإحباط.
مرحبًا بكم في عالمي، حيث الكلمات ترشدكم إلى فهم أعماق أحلامكم. أنا Nora Hashem، المتخصص في تفسير الأحلام وكتابة المقالات المعلوماتية التي تضيء الجوانب المخفية وراء رموز وقصص أحلامنا. بخلفية أكاديمية في علم النفس وعلم الاجتماع، أعمق في الأبعاد النفسية والثقافية التي تشكل عوالم أحلامنا. أسعى من خلال كتاباتي لتقديم تحليلات دقيقة ومفهومة، تساعد القراء على ربط تجاربهم الحلمية بواقع حياتهم. من خلال مقالاتي، ستجدون دليلًا شاملًا لفهم الرسائل الخفية في الأحلام وكيفية تطبيق هذه الفهوم في تعزيز النمو الشخصي والوعي الذاتي. انضموا إلي في هذه الرحلة الاستكشافية لعالم الأحلام، حيث كل حلم هو بوابة لاكتشاف الذات.