طريقة استخدام الكولاجين للبشرة
وتكمن فوائد الكولاجين للبشرة في المساعدة على الحفاظ على مرونة البشرة وإظهارها ناعمة كبشرة الأطفال ومشرقة ورطبة ومفعمة بالحيوية والنضارة، ويقلل من احتمالية ظهور خطوط التجاعيد التي تدل على تقدم السن خاصة عندما يبتسم الشخص أو ينفعل، ومن هنا تلجأ الكثير من النساء تحديداً إلى استخدام تقنية حقن وجوههن بالكولاجين لتقليل فرص ظهور التجاعيد ومحاربتها على قدر الإمكان، والتقليل من آثار الجروج كأثار الندب الناتجة عن البثور أو حب الشباب.
ويمكن أن نتسائل عن أسباب نقص الكولاجين في الجسم والبشرة تحديداً والحاجة إلى تناول المكملات أو أمبولات الكولاجين، فنجد الأسباب ترجع أكثر من عامل، مثل العوامل البيولوجية فمن الطبيعي أن تعاني من نقص الكولاجين في البشرة مع التقدم في السن والتغيرات الهرموينة، بالإضافة إلى العوامل البيئية وذلك بسبب التعرض المستمر لأشعة الشمس فوق البنفسجية مما يؤدي إلى إنتاج الجذور الحرة في الجلد والتي تتسبب في انخفاض معدل الكولاجين في البشرة.
فالكولاجين هو بمثابة الغراء للبشرة التي يساهد في منح الجلد القوة واللمعة والنعومة والمرونة، حيث يعمل على تقوية الأدمة الجلدية، والمحافظة على رطوبة الجلد ليظهر أكثر حيوية ويصبح مضاد للشيخوخة.
ولكن نظراً لزيادة أعداد العلامات التجارية التي تدعي احتوائها على الكولاجين في مستحضراتها، أصبح لابد من التعرف على أفضل كريم كولاجين للتجنب في الوقوع في المنتجات الزائفة والمعاناة من الآثار الجانبية.
فنجد أنه في الأسواق تتوفر أنواع مختلفة من الكولاجين يتميز كل منها عن الآخر بالمواد المضافة إلى جنبًا مع جنب مع الكولاجين، وفيما يلي أهم أنواع الكولاجين للوجه والأكثر مبيعًا:
وللحصول على أفضل نتائج من استخدام كريم كلارنس يجب تنظيم البشرة جيداً قبل الاستخدام ووضع كمية من الكريم على الوجه، وتدليكه بحركات دائرية كي تمتص البشرة الكريم وترك طوال الليل.
كريم بروش كولاجين:
يعد كريم بروش من أفضل 10 أناوع كولاجين للوجه حيث يحتوي على مجموعة فعالة من المواد التي تساعد في إزالة التجاعيد مثل مكونات كريم بروش زيت اللوز، وزيت الزيتون وخلاصة نبات العرقسوس، ويمتاز بفاعليته في تفتيح لون الجلد وذلك لاحتوائه على حمض الكوجيك.
وبناء على ما سبق نستنج أن أفضل أنواع الكولاجين للبشرة تلك الأنواع التي تحتوي في تركبيتها على بعض العناصر الغذائية المهمة للبشرة مثل الزنك وفيتامين سي والنحاس والمواد المضاد للأكسدة والعسل، ومن الجدير بالذكر أيضًا التنوية بأهمية الابتعاد عن أي منتجات تحتوي على المواد الكيميائية التي تضر البشرة مثل البارابينز والتراي كلوزان وسلفات الصوديوم التي تسبب ضرر في خلايا البشرة وإجهادها.
واستخدام أمبولات الكولاجين للبشرة مجرد إجراء غير جراحي لا يستدعي التخذير الكلي أو الجزئي ولا يستغرق وقت طويل، بل أن نتائجه تظهر بعدة مدة قصيرة تتراوج ما بين يومين إلى ثلاثة أسابيع كحد أقصى حسب نوع الكولاجين المستخدم في الحقن، ولكن نتائجه غير دائمة لهذا يُنصح بتكرار استخدامه من مرتين إلى أربع مرات في العام على حسب ما يقرره الطبيب للحفاظ على البشرة.
ولا تقتصر فوائد حبوب الكولاجين على احتوائها على عنصر الكولاجين فحسب، وإنما تحتوي على عناصر أخرى جميعها مفيدة للجسم والبشرة بشكل خاص مثل فيتامين سي والزنك والعسل، حيث تساعد تلك المكونات في الحفاظ على نضارة البشرة وحيويتها، ومن أفضل حبوب الكولاجين بشكل عام هي البروتينات الحيوية بيتيدات الكولاجين، التي تحتوي على نسبة جيدة من الفيتامينات والمعادن وحمض الهيالورنيك الذي يساعد في تجديد خلايا البشرة وتعزيز نعومتها ورطوبتها.
قناع البيض والخيار:
أحد أهم أقنعة الكولاجين الطبيعية المهمة للوجه، ويتكون من قطعة من الخيار مع بياض بيضة، والقليل من اللبن مع الزيت، ويتم تحضير القناع بواسطة الخطوات التالية:
المكونات:
المكونات:
المكونات:
المكونات:
مرق العظام: حيث يعد مصدراً جيداً للبروتينات التي تساعد في تكوين الكولاجين، بالإضافة إلى مصادر أخرى كالدواجن واللحوم الخمراء، وعند تناول تلك الأطعمة يحللها الجسم إلى أحماض أمينية حتى يمتصها وتساعده على بناء الأنسجة.
منتجات الصويا: حيث تحتوي منتجات فول الصوديا كحليب وجبن الصوديا على عنصر يسمي بالجينيستين الذي يكشب هذه المنتجات خصائص قد تساهم في إنتاج الكولاجين في الجسم وتساعد في تثبيط الإنزيمات التي تسبب علامات تقدم العمر.
الأسماك: تحتوي المحار والأسماك على العظام والأربطة التي تتكون من الكولاجين، كما أن جلد السمك يُستخدم كمصدر لببتيدات الكولاجين، ومن أشهر الأسماك الغنية بالكولاجين سمك السالمون، حيث يتميز باحتوائه على كمية كبيرة من الزنك، هذا العنصر المعدني الغذائي الذي يؤمن البروتينات الضرورية لتصنيع الكولاجين، وهو غني طبيعياً بالحوامض الدهنية الأساسية التي تغذي البشرة وتحافظ على شباب مظهرها.
الخصار الورقية: الحضروات مثل القرنبيط والبروكلي واللفت حيث تحتوي على الكبريت المهم لإنتاج الكولاجين، فتناول الخضروات بما يقارب حصتين أو ثلاث حصص بشكل يومي يساعد في الحصول على الكولاجين.
بياض البيض: يعتبر البيض مصدراً غنياً بالكولاجين، والأحماض الأمينية، وللحصول على الكولاجين علينا أن نتناول بياض البيض حيث يحتوي على كمية كبيرة من البرولين أحد أنواع الأحماض الأمينية المهمة في إنتاج الكولاجين.
الكاجو: وهو من المصادر الغنية بالنحاس إذا يحتوي كل 28 غرام منه على 622 ميكروغرام من النحاس، وتكمن أهمية النحاس في الحفاظ على المكونات البنائية في الجسم والتي من أهم الكولاجين.
الثوم: يحتاج الجسم إلى تناول كمية كبيرة حيث يعزز الثوم إنتاج الكولاجين في الجسم، حيث يحتوي على نسبة عالية من الكبريت الذي يساعد على تكوين الكولاجين ومنع تكسيره، ويلعبُ مقدار الكمية المُستَهلكة من الثوم دورًا مهمًا.
الفواكه الحمضية: تزيد الفواكه الحمضية من مستويات الكولاجين المتوفرة في الجسم وذلك لاحتوائها على كمية كبيرة من فيتامين ج، وهو من العناصر المحفزة لتكوين الكولاجين ويعزز صحة الجلد، ويساهم في تقليل اللإجهاد التتأكسدي وحماية البشرة من الجذور الحرة، ومن أمثلة تلك الفواكه: الجريب فروت والليمون والبرتقال.
بذور الكتان: تتميز بذور الكتان باحتوائها على أحماض الأوميجا 3 الدهنية، والتي يرتبط تناولها بزيادة قوة الطبقة الدهنية الخارجية لخلايا البشرة مما يساعد في إخفاء التجاعيد والخطوط، ولهذا يُنصح بإضافة بذور الكتان للسلطة والعصائر.
الزيوت: أكدت الدراسات فعالية الزيوت في الحصول على الكولاجين خاصة زيت الأفوكادو، فهو من أبرز الزيوت المهمة حيث يحفز إنتاجه ويزيد من الكولاجين القابل للذوبان في البشرة.
الأعشاب: تحتوي بعض الأعشاب على الكولاجين وذلك مثل عشبة الجنسنغ التي قد تُحفّز بناء الكولاجين، بالإضافة إلى الكُزبرة التي تحتوي على فيتامين ج وهو من الفيتامينات المهمة لتعزيز إنتاج الكولاجين.
الأفوكادو والكيوي: تتميز ثمرة الأفوكادو باحتوائها على نسب مرتفعة من مضادات الأكسدة، ومن الفيتامين E التي تلعب دوراً أساسياً في حماية الكولاجين من التلف، ويعتير الكيوي من الفاكهة الغنية بالفيتامين C الذي يعزز بدوره إنتاج الكولاجين وهو غني أيضاً بالفيتامين A وE التي تساهم في محاربة الشيخوخة.
الجزر: حيث يحتوي على نسبة مرتفعة من فيتامين A الذي يساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد ويخفف من تلفه، كما يحافظ على شباب البشرة لأطول فترة ممكنة، وفي الواقع يساعد الجزر على زيادة مرونة البشرة، واستعادة الكولاجين، وزيادة تدفق الدم إلى الجلد.
بذور القرع: بذور القرع هي واحدة من المصادر الطبيعية للزنك التي تعمل كعامال مساعد لتشكيل الكولاجين، حيث وجد الدراسات أن تناول مكملات الزك تبطئ من انهيار الكولاجين، بالإضافة إلى سلماة أغشية الخلايا، مما يجعل الزنك معدن أساسي لصحة الجلد.
بذور الشيا: فهي مصدر رائع للأوميغا 3، والتي تساهم في مكافحة علامات التقدم في العمر عن طريق منح البشرة الرطوبة اللازمة من أجل الحفاظ على صحة الخلايا، مما يساعد في خلق بشرة ناعمة ونضرة من الداخل، لذا يجب أن تحاول تناول المزيد من هذه البذور الصحية إذا كنت ترغب في زيادة إنتاج الكولاجين في جسمك.
التوت والعنب البري: من الفواكه الغنية بالمواد المضاد للأكسدة والتي تساعد في منع انهيار الكولاجين، كما أنها تحمي البشرة من علامات الشيوخة، ويتميز التوت أيضًا بأنه غني بفتيامين ج الذي يربط بين الأحماض الأمينية المحددة معًا لتشكيل الكولاجين.
الزيتوت الأسود والأخضر:
من أفضل مصادر الكولاجين وهو من أفضل الطرق لتحسين الجلد، ووفقا للأبحاث فإن الزيتون الأسود أو الأخضر غني بالكبريت الذي يمكن أن يعزز تشكيل الكولاجين، حيث يتم استخدام الكبريت للتعامل مع بعض مشاكل الجلد مثل التهاب الجلد، وقد يساعد على تقليل حب الشباب حيث يمنع انسداد المسام.
الجيلاتين:
في الواقع الجيلاتين هو نوع من الكولاجين المطبوخ الذي ينتج من غلي الأنسجة الضامة للحيوانات، ثم يتم تحرير الكولاجين وتجفيفه، وإلى جانب ذلك فإن الجيلاتين سهل الهضم والاستيعاب.
عسل مانوكا:
من أهم مصادر قائمة الكولاجين في النظام الغذائي، فهو يساعد في عملية تجديد خلايا الجلد بالإضافة إلى تكوين بروتين الكولاجين الصحي. وعلاوة على ذلك فإن عسل المانوكا يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
النوع الأول: هذا النوع مستخلص من الأبقار ويُعرف بالكولاجين الحيواني وهو الأكثر شيوعًا ويتميز بأن تكاليف أقل، ولا يحتاج لأخذ عينة من جلد الشخص مثل الأنواع الأخرى ولكن أحياناً ما يسبب الحساسية.
النوع الثاني: ويشمل على نوعين من الكولاجيم وهما الأنولوجين الذي يُستخرج من قطعة من الجلد يتم أخذها من الشخص في عملية سابقة، والايزولوجين وهو عينة يتم أخذها من خلف أذن الشخص لاستنساخ الخلايا المسئولة عن إنتاج الكولاجين في الجسم ثم تعبئتها وتجهيزها للحقن، ولكن يعيبهما أن تكلفتهما مرتفعة ولكن لا يسببان حساسية بعد الحقن.
النوع الثالث: وهو الأقل شيوعًا واستخدامًا حيث يتم استخلاص هذا النوع من شخص متوفي ثم يتم تعقيمة وتعبئه وتجهيزه للحقن، ويتميز أنه لا يسبب الحساسية بعد الحقن، كما أن تكاليفه تعتبر مقاربة للنوعين المستخلصين من الشخص نفسه.
وفي تصنيفات أخرى أثبت العددي من الدراسات الحديثة أن أنواع الكولاجين يمكن تصنيفها للتالي:
الكولاحين البودرة:
يأتي هذا النوع على شكل مسحوق أو كبسول، ويشمل ذلك بيتيدات الكولاجين التي تتحلل إلى كولاحين، ويحتوي مسحوق الكولاجين في العادة على مكونات أخرى مفيدة لصحة البشرة، مثل حمض الهيالورونيك وفيتامين سي.
الكولاجين الموضعي:
وهو المتواجد في كريمات البشرة وأنواع السيروم المختلفة، يوفر للبشرة تأثير مؤقت وليس دائم، ولكنه يمثل استخدام لميزانيتك في ما يتعلق بالعناية بالبشرة، إذ إن الريتينويد والفيتامين سي أو أحماض التقشير مثل الغليكوليك، أثبتت فعاليتها في تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد.
أما بالنسبة لأنواع الكولاجين في الجسم فنجد ما يلي:
الكولاجين نوع 1 أو Type I:
يمكن الحصول عليه من خلال تناول السمك البحري، كما يوجد بكمّيات قليلة في لحم البقر، وهذا النوع من الكولاجين موجود في الجسم بنسبة عالية، حيث يشكل 90% من كولاجين الجسم ويدخل في تكوين كل من الأظافر والعظام والأوتار والشعر والبشرة والأربطة.
الكولاجين نوع 2 أو Type II:
ويُعرف هذا النوع بكولاجين المفاصل حيث يستخدم في تقوية الغضاريف ويساعد في الحد من تصلب العضلات ويعزز حركتها ومرونتها، ويشكل 10% من إجمالي الكولاجين في الجسم، و50% من بروتينات الغضروف و85 إلى 90% من الغضروف المفصلي، ويمكن الحصول على هذا النوع من خلال تناول الدجاج.
الكولاجين نوع 3 أو Type III:
يساعد هذا النوع من الكولاجين في إبقاء الأسنان واللثة بصحة جيدة، كما يساهم في دعم البروتين في البشرة، العظام، الأوتار والأوعية الدموية، ويمكن الحصول عليه من خلال تناول لحم البقر.
الكولاجين نوع 4 أو Type IV:
يتمّ الحصول عليه من خلال تناول بروتينات الكولاجين المتعددة، ويتم إيجاده في أغشية قشر البيض، لكنه أقلّ شيوعاً في المكمّلات الغذائية. ولهذا يتوفر بنسبة ضئيلة في الجسم.
الكولاجين نوع 5 أو Type V:
يمكن الحصول عليه من خلال تناول مصادر الدجاج والبقر، حيث يساعد في تشكيل العظام.
مرحبًا بكم في عالمي، حيث الكلمات ترشدكم إلى فهم أعماق أحلامكم. أنا Nora Hashem، المتخصص في تفسير الأحلام وكتابة المقالات المعلوماتية التي تضيء الجوانب المخفية وراء رموز وقصص أحلامنا. بخلفية أكاديمية في علم النفس وعلم الاجتماع، أعمق في الأبعاد النفسية والثقافية التي تشكل عوالم أحلامنا. أسعى من خلال كتاباتي لتقديم تحليلات دقيقة ومفهومة، تساعد القراء على ربط تجاربهم الحلمية بواقع حياتهم. من خلال مقالاتي، ستجدون دليلًا شاملًا لفهم الرسائل الخفية في الأحلام وكيفية تطبيق هذه الفهوم في تعزيز النمو الشخصي والوعي الذاتي. انضموا إلي في هذه الرحلة الاستكشافية لعالم الأحلام، حيث كل حلم هو بوابة لاكتشاف الذات.