طريقة مضمونة 100 لمعرفة نوع الجنين
ومع تطور عمر الحمل ووجود الأدوات الطبية الحديثة فأصبح بإمكان المرأة التعرف على جنس المولود بطريقة علمية مضمونة مثل فحص السونار أو إجراءات الاختبارات الحينية للاطمئنان على الجنين من عدم وجود أي تشوهات أو خلل في الكروموسومات.
التغيرات الجسدية:
فحص البول:
فقد أصبح متاح للحامل استخدام فحوصات البول طريقة لتحديد جنس الجنين في المنزل، والاستدلال عليه من خلال لون البول، فإذا كان البول فاتح وشاحب فإن الجنين يكون أنثى، أما إذا كان لون البول غامق فهذا يعني أن الجنين مولود ذكر.
بَشَرَة الحامل:
تدعي الكثير من السيدات الحوامل أن المرأة الحامل في أنثى تسرق من جمال أمها فتكون بشرتها شاحبه وتعاني من مشاكل البَشَرَة في تلك الفترة، ويعتمدون على هذه النظرية في التنبؤ بجنس الجنين ولكن لا يوجد أي دليل علمي أيضًا على ذلك حيث أن تغير بشرة الحامل مرتبط بالدرجة الأولى بالتغييرات الهرمونية التي تحدث معها في فترة الحمل.
شكل بطن الحامل:
حيث يشيع عند البعض الاعتقاد بأن شكل البطن أثناء الحمل واتجاه للأعلى أو الأسفل يمكن الاستدلال منه على نوع الجنين، فإذا كانت البطن منفوخة للأمام فهذا يعني أن الجنين أنثى، أما إذا كان شكل البطن بيضاوي فيدل ذلك على أن جنس المولود ذكر، ولكن لا يوجد دليل علمي موثوق يدعم هذه المعلومة بل أن شكل البطن أثناء الحمل يعتمد على بنية المرأة العضلية وقوة عضلات الرحم ووزن الحامل ووضعية الجنين في الرحم.
اختبار الحمض النووي الجنيني الحر:
يعتمد هذا الفحص أيضًا على أخذ عينة من دم الأم، للكشف عن المادة الوراثية الخاصة بالجنين، وبالتالي يمكن بسهولة معرفة جنس الجنين من خلال هذا الفحص اعتماداً على نوع الكروموسومات الجنسية لدى الجنين، وذلك بدءاً من الأسبوع التاسع للحمل، حتي يمكن تحديد جنس الجنين بدقة عالية تصل إلى 100%، ولكن من الجدير بالإشارة أنه لا يُنصح باعتماد هذا الاختبار في حال كانت الحامل قد خضعت لعملية زراعة النخاع العظميّ، أو إذا كانت حاملاً بتوائم، فقد يؤدي ذلك إلى ظهور نتائج خاطئة وغير دقيقة.
فحص الدم:
ومن الممكن معرفة جنس الجنين عن طريق إجراء فحص الدم، وذلك منذ الأسبوع العاشر في مدّة الحمل لتكشف عن الاعتلالات الكروموسومية مثل متلازمة داون، فإذا ظهرت كروموسومات ذكرية في فحص الدَّم يمكن الاستنتاج على أن جنس المولود ذكر.
الإخصاب في المختبر:
وهو من الإجراءات والطرق المضمونة 100% في معرفة جنس الجنين، حيث يتيح فرصة تحديد جنس الجنين قبل زراعته في بطانة الرحم، وبذلك يمكنك معرفة جنس جنين المولود قبل ولادته.
الجنين الذكر:
وتعتمد هذه الطريقة على تحديد عمر الحامل القمري عند حدوث الحمل، وذلك بزيادة عام واحد على عمر الحامل، ثم تحديد شهر الميلاد على الطريقة القمرية أيضًا، والبحث في الجدول الصيني عن عمر وشهر الحمل ومتابعة المربع الذي يتقاطع فيه كل من تلك الأرقام لتحديد جنس الجنين.
طبيعة وحام الحامل:
حيث تظن الحامل أنها إذا اشتهت الأطعمة المالحة فإن الجنين سيكون ذكر، بينما إذا كانت تميل إلى الحلويات والسكريات فسوف تضع مولودة أنثى، وفي حقيقة الأمر لم تجد الدراسات والبحوث ما يربط بين جنس الجنين ونوع الطعام ولكن هذا الاعتقاد شائع بدرجة كبيرة.
ملاحظة وزن الأب:
من الطبيعي أن يزداد وزن الأم في فترة الحمل، إلا أن الزيادة في وزن الأب يُقال أنها تشير إلى حمل المرأة في أنثى.
طريقة نوم المرأة الحامل:
واحد من أقدم الأساطير والخرافات التي تحاول تحديد نوع الجنين، وذلك بناء على اعتقد أصحاب التراث الفكري، حيث يُزعم أن نوم الأم الحامل على الجانب الأيسر يدل على أنها سوف تُرزق بطفل ذكر، أما النوم على الجانب الأيمن فهي علامة على وضع مولودة أنثى.
حجم ولون الثدي:
يقول الاعتقاد السائد أن تغير لون حلمة الثدي يمكن الاستدلال منه على جنس المولود، فإذا تغير لون الحلمة إلى البني الداكن فهذا يعني أن المولود ذكر، أما إذا كان لونها وردي فاتح فهو دليل على إنجاب أنثى، وزيادة حجم الثدي يدل على أن الأم ستضع أنثى.
فيما يلي أبرز الطرق الطبية لمعرفة الجنين:
السونار:
والسونار هو أهم الطرق الطبية المعروفة في تحديد جنس الجنين، فهو عبارة عن جهاز تصوير يعمل بالموجات ما فوق الصوتية، يقوم بإرسال موجات صوتية ذات ترددات عالية إلى رحم الأم، ثم ترتد تلك الموجات عن الجنين لتظهر في شاشة وتبين حركته ووضعيته وتكشف عن نوعه، وذلك بداية من الشهر الثالث في الحمل أو الخامس.
الاختبارات الجينية:
مثل فحص الزغابات المشيمية والذي يمكن إجراؤه بداية من الأسبوع الحادي عشر من الحمل عن طريق إدخال إبرة في البطن أو المَهْبِل ثم توجيه الموجات فوق الصوتية، وبعد ذلك يتم إزالة جزء صغير جداً من المشيمة وفحصه في مختبر، وفحص البزل السلي وذلك بداية من الأسبوع الخامس عشر من الحمل بنفس طريقة فخص الزغابات المشيمية بأخذ كَمّيَّة قليلة من السائل الأمنيوسي المُحيط بالجنين وإرساله للمختبر.
مرحبًا بكم في عالمي، حيث الكلمات ترشدكم إلى فهم أعماق أحلامكم. أنا Nora Hashem، المتخصص في تفسير الأحلام وكتابة المقالات المعلوماتية التي تضيء الجوانب المخفية وراء رموز وقصص أحلامنا. بخلفية أكاديمية في علم النفس وعلم الاجتماع، أعمق في الأبعاد النفسية والثقافية التي تشكل عوالم أحلامنا. أسعى من خلال كتاباتي لتقديم تحليلات دقيقة ومفهومة، تساعد القراء على ربط تجاربهم الحلمية بواقع حياتهم. من خلال مقالاتي، ستجدون دليلًا شاملًا لفهم الرسائل الخفية في الأحلام وكيفية تطبيق هذه الفهوم في تعزيز النمو الشخصي والوعي الذاتي. انضموا إلي في هذه الرحلة الاستكشافية لعالم الأحلام، حيث كل حلم هو بوابة لاكتشاف الذات.