تعد أعراض الحمل من الأمور المميزة التي تحدث مع جميع الأمهات الحوامل ولها الكثير من الأشكال المميزة ترى
هل يمكن حدوث حمل بدون اعراض، وما تأثير ذلك على الأم وكيف يمكن أن تتعامل مع الحمل في هذه الأثناء؟ كل هذه الأسئلة ومجموعة كبيرة من المعلومات الأخرى سنتعرف عليها ونجيب عنها بشكل مفصل في المقال التالي بالتفصيل المناسب فقط تابعونا.
الحمل بدون أعراض
هل يمكن حدوث حمل بدون اعراض
في الحقيقة فإن الحمل دون أعراض يعد واحد من أكثر الأمور شيوعًا بين العديد من الحوامل ولا يمكن بأي حال من الأحوال الجزم بأنه سيحدث مع أم بعينها وأخرى لا، وفي الحقيقة فإن حملك دون التعرض لأي نوع من أنواع الأعراض الشائعة التي تصيب العديد من الحوامل في العادة ليس بالأمر المقلق كما تتوقع فئة كبيرة من الأمهات.
ومن المهم أن تعرف كل أم مسألة أن كل امرأة من الممكن أن تمر بتجربة حمل مختلفة عن الأخرى حيث أنه ووفقًا للعديد من الدراسات فلا يوجد حملان متماثلان ومن الشائع جدًا أن تصل بعض النساء إلى ما يقارب ال7 أسابيع من الحمل دون أي نوع من أنواع الأعراض المتعلقة بالحمل والمتعارف عليها بين الجميع، ومن المهم أن تتأكدي من أن الجنين المخصب في الرحم عندما ينزرع فيه بعد6 إلى 12 يوم من الإباضة فإن العديد من النساء لا تدرك العديد من التغيرات التي من الممكن أن تحدث لها في هذه الأثناء.
وفي الحقيقة فإنكِ وعلى الرغم من تأكدك من أنكِ حامل فأنتِ من الممكن أن لا تعانين من أي أعراض وهذا معناه أنك من المحظوظات اللواتي لا يعانين من أعراض الحمل أو تكون قليلة ومنعدمة خلال فترة حملهن وقد تكونين غير قادرة على ملاحظة التغيرات الطفيفة التي تحدث لجسمك مثل زيادة الشهية أو التعب أو ارتفاع مستوى الطاقة لديك.
ومن الوارد أن تتوقف أعراض الحمل بشكل مفاجئ وذلك بعد استمرارها وفي هذه الحالة على وجه التحديد من المهم أن تتم المتابعة مع الطبيب المختص للتأكد مما إذا كان سبب توقف أعراض الحمل بشكل مفاجئ سببه عادي أم أن الأم قد أجهضت الطفل ففي بعض الحالات غالبًا ما يتم إجهاض الطفل في الشهور الأولى من الحمل بشكل مفاجئ.
كيف أعرف الحمل بدون أعراض
تحتار الكثير من النساء في مسألة الحمل بدون أعراض وكيف من الممكن أن يتم التعرف عليه والتأكد من أن الحمل يسير على خير ما يرام دون أي مشكلات للجنين أو أزمات من الممكن أن تصيبه وفيما يلي سنبين لكم مجموعة من العلامات والطرق التي من خلالها سيكون بمقدوركم التعرف على الحمل بدون أعراض وتمييزه عن غيره من مشكلات الحمل الأخرى:
- من أشهر العلامات المؤكدة على أن المرأة حامل بدون أعراض تكون تأخر الدورة الشهرية المنتظمة للعديد من الأيام عن موعدها الأصلي بفترة كافية.
- تعرف هذه العلامة أو هذه الطريقة منذ القدم بإسم الزرع أي نزوف نقطة دم بسبب انغراس البويضة في رحم الأم الحامل وهي ما يطلق عليه اسم العلامة.
- سوف تلاحظ الأم الحامل نوع من الأتساع في الهالات حول الحلمتين وزيادة قتامتهما أي يصبح لونهما أغمق من قبل، كما أن هناك حساسية في ثدييها مثل الشعور بالثقل أو الشعور بالحساسية عند لمسهما أو الارتطام بشيء، ناهيك عن كبر حجمهم بشكل مميز عن السابق.
- مع استمرار فترة الحمل وتقدمها تبدأ البطن في النمو والكبر من أعلى الحوض بشكل ملحوظ ومميز.
- تلاحظ الأم وجميع الأشخاص المحيطين بها نوع من التغيرات النفسية والمزاجية بشكل ملحوظ ناهيك عن العديد من التغيرات الهرمونية المرتبطة بشكل كبير بالحمل.
هل هناك حمل بدون أعراض للبكر
في الحقيقة ولأجابه هذا السؤال من المهم جدًا أن نعرف وبكل بساطة أن الحمل عند البكر أعراضه تتمايز بشكل كبير من واحدة إلى أخرى وبالنسبة للحمل بدون أعراض فهو أمر من الوارد حدوثه عند امرأة واحدة بين 475 امرأة أخرى وقد تصل في هذه الحالة من الشهر الخامس من الحمل دون أن تعرف بمسألة حملها تلك.
وفي الحقيقة فقد رجح العديد من الباحثين والأطباء مسألة عودة الحمل دون أعراض بالنسبة للبكر بالكثير من الأمور المختلفة والتي تتمثل في السمنة المفرطة والتي من الممكن أن تؤثر على شعورها بالحمل، أو تكيسات المبايض والتي تعد واحدة من أشهر الأسباب المتعارف عليها، ناهيك عن ما سبق ذكره فمن الممكن أن يعود الأمر لحظ المرأة لا أكثر ومن ثم لا يكون بإمكانها الشعور بأعراض الحمل.
هل يمكن الحمل بدون أعراض قبل الدورة
تتساءل الكثير من السيدات حول ما إذا كان من الممكن أن يتعرضن للحمل دون أعراض قبل الدورة الشهرية وهو مثله مثل باقي الأسئلة التي يتم تداولها بين الأشخاص وبعضهم البعض في هذه الفترة من الحمل وللإجابة على هذا السؤال كان لنا سؤال عدد لا بأس به من الأطباء واستشارتهم في الأمر وكانت الإجابة كما يلي:
الإجابة كانت بالفعل نعم بكل تأكيد ومن الممكن أن يتم الحمل بدون أعراض بل هو أمر شائع للغاية بين العديد من النساء ومتعارف عليه ولا يعني ذلك أن طفلك في ورطة، أو بحاجة ألى متابعة خاصة مع الطبيب ومن المهم أن نعرف بأن كل امرأة تمر بتجربة مختلفة خلال الحمل وعلى هذا النحو، لا توجد حاملان متماثلتان أبدًا بل وقد تصل بعض النساء إلى 7 أسابيع من الحمل بدون أعراض ومن الممكن أن تزيد المدة أيضًا عن ذلك.
هل عدم ظهور أعراض الدورة يعني حمل
وفقًا للعديد من الباحثين المتخصصين في هذا الأمر فسنجد أن هناك في بعض الأحيان، يكون الأمر بسيطًا، وتبدأ الأعراض في الظهور بمنتصف فترة الحمل مثل عدد لا بأس به من النساء، ويعني ذلك أنهن يشعرن بالحمل وأعراضه في بدايته أي في الثلث الثاني الأمر الذي يجعله مجرد حمل طبيعي وعادي بل ومماثل للكثير من أنواع الحمل التي تحدث عند غالبية النساء في العادة.
وفي الحقيقة تختلف أعراض الحمل ومدتها من شخص لآخر، وبمرور الأيام والأسابيع، تبدأ العديد من التغيرات في الظهور على الجسم، بل وربما تواجه الحامل أعراض لا تدرك أنها مرتبطة بالحمل، مثل كثرة التبول أو الإمساك أو التقلبات المزاجية، وقد تمر أيام لا تشعر فيها بأعراض على الإطلاق وعليه فإن الأمر نسبي بحت ولا يمكن السيطرة عليه أو الجزم بحدوثه أو عدمه وعلاقة ذلك بصحة الجنين بشكل كبير.
تجارب الحمل بدون أعراض
فيما يلي سنذكر مجموعة من التجارب لنساء في مراحل مختلفة من العمر والحمل تعرضوا لحالة الحمل دون الشعور بأي نوع من أنواع الأعراض وكانت هذه أبرز مشاعرهم ومخاوفهم في تلك الفترة:
- صاحبة هذه التجربة تؤكد على أنها لم تكن تشعر بأي عرض من أعراض الحمل، لكن ما دلها على مسألة حملها هو عدم وجود الدورة الشهرية على مدار الشهور وذلك على الرغم من أن الدورة الشهرية لديها منظمة دائمًا، وهنا بدء الشك يدب في قلبها أنها من المحتمل أن تكون حامل، ولأنها لا تثق كثيرا في أمر التحاليل المنزلية ولذلك ذهبت إلى الطبيب، وعلى الرغم من ذلك لم يظهر في الأشعة التلفزيونية أي شيء حتى أن الطبيبة نفسها شعرت أنها أخطأت هي الأخرى لذلك انتظرت إلى الشهر الثالث من الحمل وبالفعل وجدت بعضا من الأعراض التي تأتي إلى جميع النساء والتي تدل على وجود حمل.
- بالنسبة لهذه الحالة فقد أكدت على أنها في حملها الأول كانت تشعر تقريبًا بكامل أعراض الحمل من الدوخة والغثيان والرغبة في نوع معين من الطعام والأعراض الأخرى إلا أن الحمل الثاني لم يكن كذلك، كما أن الأمر الذي كشف لها وجود الحمل هو تأخر الدورة الشهرية الخاصة بها عن موعدها الأصلي بحوالي 14 يوم، هذا الأمر الذي استدعاها من أجل القيام بتحليل الحمل المنزلي، وبالفعل اكتشفت أنها حامل فقد كانت النتيجة إيجابية.
- أما صاحبة هذه التجربة فتؤكد على أنها لم تكن تعرف أنها حامل ولكنها لاحظت أن دورتها الشهرية لا تأتيها واستمر ذلك لمدة ثلاثة أشهر الأمر الذي جعلها قلقة بشأن وجود مشاكل في الجهاز الهرموني أو في الرحم الأمر الذي أدى إلى عدم انتظام الدورة الشهرية الخاصة بها، وتقول أنها دائما ما كانت تهمل أمر الانتباه إلى انتظام الدورة الشهرية عندها قبل الزواج، ولكن ومع زواجها فقد أصبح الانتباه هذا الأمر مهما للغاية بالنسبة لها.