هل واجهت لا قدر الله أعراض مثل تورم ملحوظ في الأقدام أو مشكلات خطيرة في تراكم المياه في الجسم؟ اليوم سوف نستعرض معًا أعراض الماء الزائد في الجسم، وما هي الطرق العلاجية الفعالة التي من الممكن أن تخلص الجسم بشكل كبير مما يخزنه من مياه متراكمة فيه؟ كل هذه الأسئلة وأكثر سنجيب عنها في المقال التالي بالتفصيل المناسب كما يلي:
أعراض الماء الزائد في الجسم
من المهم التأكيد على أنه لا بد من التعامل الجدي مع أي عرض أو ظرف طارئ يحدث لك لما لها من فائدة كبيرة في السيطرة على الوضع أو المشكلة بدرجة كبيرة وفي أسرع وقت ممكن، ولذلك فإن الأعراض التي سنذكرها عن تخزين الماء الزائد في الجسم تعد من الأشياء التي لابد من أن يتم التعامل معها بشكل جدي أكثر من السابق قبل فوات الأوان أو عدم المقدرة على السيطرة على الوضع وتفاقمه ومن أشهر أعراض الماء الزائد في الجسم نجد ما يلي:
- تقلبات في الوزن غير معروفة السبب بين الزيادة والنقصان بشكل محير جدًا.
- في حالة ما إذا ضغط على جلدك لمدة ثواني معدودة فإن هذا الأمر يترك أثر ضغط واضح ومباشر.
- الآلام شديدة في الأطراف لا تتوقف بأي شكل من الأشكال.
- تغيير ملحوظ في لون الجلد وظهور نوع من التمدد والمعان بالجلد، وهذا من أهم أعراض الماء الزائد في الجسم.
- الحصول على الوزن بشكل سريع خلال أيام أو أسابيع قليلة وهو وزن وهمي بطبيعة الحال.
- حدوث العديد من الانتفاخات المتعددة في جميع أنحاء الجسم بشكل ملفت وواضح وخاصة في منطقة البطن على وجه التحديد.
- تورم في الساقين والقدمين والكاحلين ومواجهة صعوبة شديدة في عملية تحريكهم بشكل كبير جدًا.
- تيبس المفاصل الخاصة بالجسم بشكل كبير وهي من الأمور الصعبة التي تعيق الحركة بدرجة كبيرة.
- تورم في البطن والوجه والوركين على وجه الخصوص وهي من المناطق التي يسهل تأثرها في الجسم بدرجة كبيرة.
أسباب احتباس الماء
تكثر حالات احتباس الماء الزائد في الجسم في فترة الصيف على وجه التحديد، فيكون الجو حار جدًا وهي من أهم الأسباب التي تعمل بشكل كبير على التأثير في حرارة الجسم بشكل كبير ومن أهم الأسباب التي تعمل على تخزين الجيم الماء فيه ما يلي:
- التغيرات المناخية الشديدة وخصوصًا تلك التي تميل إلى الأجواء الحارة والمرهقة وفي فصل الصيف على وجه التحديد.
- الوقوف والتعرض لأشعة الشمس لوقت طويل عن المعتاد من الأمور التي تعرض صاحبها لهذا النوع من المشكلات.
- التعرض للحروق الخطيرة بمختلف درجاتها وسواء كانت من النار أو من الشمس حيث يعمل الجسم في جميع تلك الحالات على تبريد نفسه من من خلال تخزين واحتباس السوائل فيه.
- العديد من موانع الحمل التي من الممكن أن تلجأ إليها المرأة ومنها حبوب منع الحمل على وجه التحديد لما تغيره من كيمياء وهرمونات في الجسم.
- الهرمونات المرتبطة بـ الدورة الشهرية عند المرأة على وجه التحديد.
- الأنيميا والنقص الغذائي وخصوصًا الأنواع المتعلقة بنقص فيتامين ب1.
- العديد من أنواع الأدوية بما في ذلك أدوية ارتفاع ضغط الدم، والكورتيكوستيرويدات والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.
- القصور الوريدي المزمن في شرايين القلب ما يجعله عرضة للعديد من السكتات والأزمات.
- ضعف الصمامات في أوردة الساقين بشكل ملحوظ ويمكن بسهولة كشفه عند الطبيب المختص.
- تناول كميات كبيرة من الملح والمنتجات التي تحتوي على الصوديوم بالذات.
أنواع احتباس الماء
في حالة فشل الجسم بشكل كبير من التخلص النهائي من الماء المحتبس في الجسم فيكون هذا مؤشر غاية في الخطورة نظرًا لأن عملية التخلص من السوائل المحتبسة في الجسم تعد واحدة من أسهل العمليات التي يقوم بها الجسم بانتظام كما أنه من الممكن أن يعمل على معالجتها إذا ما اضطربت أو أختلت في أي وقت من الأوقات ولكن إذا ما استمر الأمر لفترة أكثر من أسبوع فمن المهم اللجوء إلى الطبيب المختص لتحديد سبب الاحتباس والذي من الممكن أن يكون أحد هذين النوعين:
النوع الأول، ويطلق عليه اسم الوذمة المعممة وهذا النوع يتميز بوجود العديد من الانتفاخات التي تنتشر في العديد من أجزاء الجسم ويعد هذا النوع من الأنواع النادرة ولا يصاب به الكثيرين على عكس النوع الثاني والذي تكثر الإصابة به بشكل أكبر.
النوع الثاني، ويطلق عليه اسم الوذمة الموضعية وهذا النوع على وجه التحديد يعد الأكثر انتشارًا وشيوعًا بين الناس وتنتشر على وجه التحديد في أجزاء الساقين والقدمين من جسم المصاب كما أنها من الوارد جدًا أن تطال منطقتي الوجه واليد والذراع.
هناك نوع أخر ثالث ولكنه نادر للغاية ويطلق عليه الوذمة اللمفية وفيه تتراكم السوائل في الساق أو في الذراع ويرجع ذلك إلى انسداد الجهاز اللمفاوي، وفي الغالب فإن المصاب بها من الوارد أن يكون سبب الأصابة لديه وراثي ونتيجة تعرضه للإصابة في الأوعية اللمفاوية، كما تكون أعراض الإجهاد فيه شديدة ويتغير لون الجلد فيه بشكل ملحوظ، ناهيك على الانتفاخ الشديد في الأطراف وتشوهات كبيرة في المنطقة المصابة.
طرق إخراج الماء الزائد من الجسم التغذوية
في الحقيقة فإن العديد من الأنظمة الغذائية وبشكل غير متعمد على الإطلاق تعمل على التخلص من المياه المخزنة في الجسم بشكل كبير وفعال ويفاجئ الشخص المتبع للرجيم أو نظام الحمية أنه قد خسر بالفعل في بداية نظامه الكثير من المياه المتراكمة في جسمه.
وفي الواقع يرجع ذلك إلى نوعية الأطعمة التي يستمر عليها في هذا الوقت والتي تعمل بشكل كبير على تخليص الجسم من كافة المياه المتراكمة فيه والتي تعد أسهل بكثير في نزولها من الدهون المستهدفة في الأساس ومن أبرز الأطعمة التغذوية التي من الممكن أن تساهم في تخليص الجسم من الماء الزائد نجد ما يلي:
- الإكثار من تناول الماء بكميات وفيرة يحتجاها الجسم بشكل كبير ولكن من المهم جدًا توزيع الماء على فترات اليوم بالكامل كي لا تتعرض لما يطلق عليه اسم التسمم المائي.
- تناول جميع الأطعمة والوجبات المحضرة بلا ملح واستبداله بشكل كبير بعصير الليمون والذي يعطي نكهة رائعة للأطعمة ناهيك عن أحتواءه على فيتامين C والذي يساعد بشكل فعال في التخلص من الماء المتراكم في الجسم.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالصوديوم والتي تتمثل في الأجبان بأنواعها المختلفة والمشروبات والعصائر الجاهزة واستبدالها بالجبن الغير مصنع والعصائر الطازجة.
- تناول الموز وذلك لكونه يحتوي على كميات كبيرة من البوتاسيوم والذي يعمل بشكل كبير على تخليص الجسم من كافة المشكلات المتراكمة فيه من مياه وبالمثل من الممكن تناول البطاطا والأفوكادو والسبانخ.
- تناول البقدونس على وجه التحديد حيث أن للبقدونس العديد من الفوائد العلاجية المميزة كما أنه يعمل بشكل كبير على العناية بالجسم بطريقة مميزة، ومن الممكن أن يتم إضافته إلى العديد من الأطعمة الأخرى.
- شرب عصير التوت البري حيث يعرف عن هذا العصير مقدرته الفعالة على التخلص من أي نوع من السوائل المتراكمة في الجسم ومن المهم إذا رغبت في الاستمرار عليه استشارة طبيبك لما يمكن أن يخلفه من آثار جانبية أخرى.
- حاول أن يتضمن غذائك العديد من الكاربوهيدرات الصحية والتي سوف تقلل بشكل كبير من نسب الكاربوهيدرات في الجسم مثل تناول الفواكه والخضراوات المختلفة.
- من الممكن أن يتضمن نظامك الغذائي العديد من المكملات الغذائية مثل أوكسيد المغنيسيوم، وفيتامين ب6 والتي تعمل بشكل كبير على التخلص من الماء والأملاح الزائدة في الجسم، كما تساعد على تناول المكملات التي تحتوي على الألياف والتي تعمل على المحافظة على توازن مستويات الماء في الجسم ولكن من المهم أن يتم أخذها تحت الإشراف الطبي.
طرق إخراج الماء الزائد من الجسم البدنية
في جملة العلاجات المختلفة والمقدمة من أجل إخراج الماء الزائد في الجسم فإن النشاطات البدنية لها دور أساسي وفعال في القيام بكافة الأمور المتعلقة بإنزال الماء الزائد من الجسم بشكل فعال ومجرب من الجميع ومن أهم النصائح التي من الواجب اتباعها نجد ما يلي:
- الحصول على قسط كافي من النوم حيث أنه يلعب دور مهم في تنظيم كافة العمليات الحيوية التي يقوم بها الجسم، ولذلك فالحصول على عدد ساعات كافي من النوم قد يسهل على الجسم الحفاظ على نسب الماء الموجودة فيه والسيطرة عليها من الاحتباس.
- العب العديد من التمارين الرياضية والتي تساعد على التحكم في احتباس الماء في الجسم فمن المهم أن تتمرن فترة لا تقل عن 20 دقيقة في اليوم الواحد بشكل دائم.
- تمدد على السرير وارفع قدميك وارتح من الوقوف لفترات طويلة أو الجلوس طوال اليوم.
مشروب ينزل الماء الزائد من الجسم
تراكم الماء في الجسم يعد واحد من أكبر المشكلات التي من الممكن أن تسبب القلق للكثيرين خاصة وأن الجميع لا يحب زيارة عيادات الأطباء والبقاء لأوقات طويلة في محاولة التخلص من الماء الزائد في الجسم، وعليه فإن الطب البديل والعلاج بالأعشاب لم يترك المجال خالي في هذه النقطة وقدم لنا مجموعة من المشروبات التي إذا ما تم تناولها من الممكن أن تساهم بشكل فعال في التخلص من الماء الزائد في الجسم ومثال عليها نجد ما يلي:
- مشروب الجنزبيل.
- مشروب الخيار.
- مشروب الكرفس.
- مشروب الجزر.
- مشروب القرفة.
- الشاي الأخضر.
- شاي الهندباء.
- شاي المتة.
- شاي الماتشا.
- الماء الصافي.
- الشاي الأحمر.
- الشاي الأسود.
- شاي التوت.
- شاي الكرز.
- شاي الياسمين.
- القهوة الخضراء.
- القهوة السوداء.
- الشمر.
- اليانسون.
- النعناع.
- القصب.
- البابونج.
- عصير الليمون.
- البردقوش.
- الصمغ العربي.
- عصير التوت البري.
- عصير الجزر.
- عصير البطيخ.
هل احتباس السوائل خطير
وفقًا للعديد من الدراسات العلمية والتقارير الطبية التي تحدثت في هذا الأمر فإن احتباس السوائل الجسم يعد واحد من أخطر المؤشرات الصحية والأعراض المزعجة لمرضى القلب والكبد والذي من المفترض أن يتناول العديد من مدرات البول ويحاول قدر الممكن تقليل الملح في الطعام قدر الممكن والمتابعة مع الطبيب لوقت طويل للتخلص من كافة المياه المحتبسة في الجسم.
حيث أن عدم السيطرة على احتباس السوائل في الجسم يعد من أخطر الأمور التي من شأنها مضاعفة المشاكل الصحية بشكل كبير كأن يصاب المريض بضيق في التنفس وفي حالة حدوث ذلك يستلزم هذا الأمر بذل المياه المخزنة بأي طريقة ممكنة وذلك بهدف تخفيف الضغط على الأعضاء الحيوية لدى المريض والتي من الوارد جدًا أن تأذى بسبب احتباس السوائل في الجسم بشكل كبير فمن المهم أن تتابع مع طبيبك من الحين إلى الأخر دائمًا.
