الحليب للمرضع.. أكلات تدر الحليب للنفاس

Samar Tarekالمُدقق اللغوي: admin11 سبتمبر 2022آخر تحديث :

تفكر كل أم مرضعة في أنواع الأطعمة المناسبة والتي من المهم تناولها بشكل منتظم في فترات الحمل والرضاعة وغيرها وفيما يلي سنبين أشهر أنواع الحليب للمرضع، وما هو المناسب تناوله وما هو المناسب الابتعاد عنه وغيرها من المعلومات الكثيرة المهم التعرف عليها في مثل هذه المرحلة المهمة والحيوية من حياة الفرد كل هذا وأكثر ستتعرفون عليه في المقال التالي فتابعونا.

الحليب للمرضع
الحليب للمرضع

الحليب للمرضع

إن الحليب هو واحد من أهم أنواع الغذاء والطعام التي من الممكن تغذية الأم المرضعة على وجه التحديد بها، فالأمر يبلغ الكثير من الأهمية بالنسبة لها، حيث أن كوبين من الحليب يوميًا على الأقل يوفران لها درجة مميزة من التغذية اللازمة لها في هذه المرحلة من حياتها، وكلما زاد استهلاك الأم لهذا النوع من الغذاء كلما كان هذا فيه تميز أكبر للحليب الموجود في ثديها والمخصص لإرضاع طفلها لأنه يزيد من كميته ويدعم من كفائته بشكل كبير، كما أنه يعمل على الحفاظ على مستويات الكلسيوم في جسمها بشكل كبير جدًا.

ويعد حليب الأبقار  واحد من أهم الأطعمة التي من المهم أن تتغذى عليها الأم المرضعة وذلك لأنه يعد مخزن مميز للكلسيوم كما أنه يحتوي على العديد من الفيتامينات المهمة والمميزة لصحتك وصحة جسمك وأيضًا لضمان أفضل قدر ممكن من التغذية المميزة لطفلك الصغير وهي من الأمور المميزة بشكل كبير والتي من المهم أن تحرصي على تناولها بشكل منتظم كل يوم تقريبًا لضمان أكبر فائدة ممكنة.

وإذا كنتِ تحاولين أنقاص وزنك والمحافظة على شكل جسمك في فترة ما بعد الولادة فإنه من المهم تناول الحليب خالي الدسم لتجنب زيادة الوزن ولكن في الحقيقة يبقى الحليب كامل الدسم مفيد أكثر لكِ ولطفلك أكثر من أي شيء أخر بالإضافة إلى أن الحليب كامل الدسم يحتوي على العديد من الدهون الصحية المفيدة وإذا ما قررتي أن تتناوليه خالي الدسم فاحرصي على تناول الدهون الصحية من أطعمة أخرى مختلفة مثل الزيتون والمكسرات والزيوت النباتية وغيرها.

هل شرب الحليب للمرضع يسبب غازات

الإجابة الصحيحة على هذا السؤال هي بالطبع لا، ولكن وعلى الرغم من ذلك فقد  تعاني نسبة قليلة من الأطفال من الحساسية وذلك اتجاه بروتين معين يكون موجود في حليب البقر والذي من الممكن أن يتم تمريره مع حليب الثدي من الأم للطفل وذلك نتيجة لشرب الحليب للمرضع، لذا يمكن أن يعاني الطفل من الحساسية عند تناول الأم لحليب البقر أو مشتقاته، ومن أبرز أعراض هذه الحساسية هي الغازات موضع حديثنا.

حيث أنه من الممكن أن تظهر أعراض مختلفة على الطفل المصاب تشير إلى أنه  يعاني من الحساسية للحليب الذي تشربه أمه، وتعد الغازات لدى الطفل أحد تلك الأعراض، بينما تتمثل الأعراض الأخرى التي قد يعاني منها الطفل على، قيء الطفل المتكرر، والمغص المتواصل لديه بالإضافة إلى كثرة الغازات، والبراز الذي يحتوي على المخاط أو الدم، أو البراز الصلب، وفي الحالات الخطرة من الممكن أن يصاب الطفل بالطفح الجلدي والتورم.

أكلات تدر الحليب للنفاس

يتوقف تركيز الأم في مرحلة مهمة مثل مرحلة النفاس على نوع الأطعمة المناسبة التي من الممكن أن تتغذى عليها كي تضمن أعلى تغذية ممكنة لطفلها وهي من الأمور المميزة التي سنبينها لكم بالتفصيل المناسب كما سنعرض عليكم مجموعة متميزة من الأطعمة المغذية والفعالة والتي من شأنها توفير أعلى قدر ممكن من الحليب المغذي للطفل ومن أبرز هذه الأطعمة نجد ما يلي:

  • الشوفان، والذي يعد واحد من أهم الأطعمة الصحية الموصى بها لزيادة حليب الأم من قبل العديد من الأطباء والمختصين، حيث أنه يحتوي على الكثير من البروتينات والفيتامينات والمعادن، وعلى كمية عالية من الألياف الغذائية المسؤولة عن الشعور بالشبع لأطول وقت ممكن.
  • المكسرات، ويفضل بالطبع تناولها نيئه وغير مملحة، حيث أنها تحتوي على العديد من البروتينات والزيوت الصحية غير المشبعة والأوميجا 3 المفيدة لنمو دماغ الطفل وجهازه العصبي ما سيساهم بشكل كبير في نموه وذكاءه.
  • الخضار أخضر اللون والورقي، مثل السبانخ، الجرجير، الشبت، السلق، الكرنب الأخضر، الملوخية، البقدونس، الخس، البروكلي، وذلك كونها تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة بشكل كبير والتي تعمل على مساعدة الأم في عملية الرضاعة بشكل كبير.
  • الأطعمة البرتقالية والحمراء، مثل الجزر والبطاطا والبنجر والمشمش، فنجد أن الجزر يحتوي على مادة الفيتو إستروجين، فضلًا عن أنه غني بالبيتا كاروتين وفيتامين أ، أما البطاطا والبنجر فيحتويان على نسب عالية من الحديد المهمة جدا لطفلك، وبالنسبة للمشمش فهو يحتوي على الحامض الأميني تريبتوفان، ما يجعله أكثر أنواع الفواكه التي تحفز الجسم على إنتاج هرمون الحليب وجميع ما سبق ذكره تعد عناصر تحتاج إليها الأم خلال فترة الرضاعة بشكل كبير جدًا.
  • البروتينات، فلابد أن يتضمن غذاء الأم الحامل العديد من البروتينات والتي توجد في الدواجن والحليب ومشتقاته والبيض والكبد واللحوم بأنواعها، بالإضافة إلى العديد من المأكولات البحرية، خاصة سمك السلمون، لأنه يحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية التي تحتجاها المرضعة.

قلة الحليب للمرضع وكيفية زيادته

هناك العديد من الأسباب التي من الممكن أن تتسبب في قلة الحليب عند الأم المرضعة ومنها الولادة المبكرة، وسمنة الأم وارتفاع ضغط الدم بسبب الحمل وعدم السيطرة على داء السكري المعتمد على الأنسولين، ولذلك تقلق الكثير من الأمهات على طريقة التغذية الوحيدة لأطفالهم في هذه المرحلة العمرية وفيما يلي سنبين لكم أفضل الطرق الممكنة لزيادة إدرار الحليب وتغذية الطفل على أكمل وجه وهي كما يلي:

  • من المهم أن تبدئي في إرضاع طفلك طبيعيًا وفي أسرع وقت ممكن بعد الولادة كي تعتادي على ذلك.
  • قومي بإرضاع طفلك كثيرًا فهذا الأمر يجعل هناك ألفة بينك وبين طفلك وتعريف قوي على نوع الطعام الذي سيلازمه الفترة القادمة من حياته.
  • أكدي دائمًا من أن طفلك يلتقم حلمة ثديك بالشكل الصحيح كي يتناول أكبر قدر ممكن من الحليب.
  • حاولي أن تنتبهي أول بأول إلى المشاكل المتعلقة بتغذية الطفل وعالجيها بشكل فوري قبل تفاقم المشكلة.
  • لا تتخطي أي مرة من مرات الرضاعة الطبيعية حتى لا يجوع طفلك أو يتأثر الحليب في ثديك.
  • لا تتعجلي في استخدام اللهاية أو غيرها من وسائل إلهاء الطفل عن مصدر الطعام الوحيد بالنسبة له في هذه الفترة من حياته.
  • توخي الحذر عند تناول الأدوية ويفضل استشارة الطبيب من وقت إلى الأخر للتأكد من أنواع الأدوية التي يتم تناولها.
  • تجنبي تناول الكحوليات والنيكوتين حيث أنها تعمل على تقليل حليب الثدي، وقد يكون للتدخين التأثير ذاته.

هل الحليب مفيد للمرضعة

بالطبع فإن الحليب يعد واحد من أهم الأغذية التي من الممكن إطعامها للأطفال بشكل كبير وهي من الأطعمة والمشروبات التي تساهم بشكل كبير في بناء جسم الرضيع، حيث يعد مخزن للفيتامينات والكلسيوم ولذلك ينصح الأطباء والمتخصصين على أن تحصل السيدة المرضعة على كوبين من الحليب يوميا على الأقل، وذلك لأنه كلما زاد استهلاكه كلما كان أفضل لأنه يزيد كمية حليب الأم وبالتالي يعمل على توفير تغذية أفضل للطفل.

وقد بينت أحدث الدراسات أن الأمهات اللواتي يتناولن حليب الأبقار بكميات كبيرة خلال فترة الرضاعة الطبيعية هم أقل عرضة للإصابة بالحساسية، وعليه ومما سبق يتضح لدينا أن الحليب يمثل أحد أهم المصادر المهمة للطاقة والعناصر الغذائية بالنسبة للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 6 أشهر و24 شهرًا، ولذلك لابد من أن تتكيف الأم المرضعة مع شربها للحليب كي يتمكن ثديها من تلبية أحتياجات طفلها الغذائية.

حليب نيدو للمرضع

في الحقيقة لا تنصح الدراسات العلمية بتناول حليب نيدو للأم المرضعة بشكل كبير ومتواصل ويفضل بشكل كبير التغذي على حليب الأبقار الطبيعي السائل حيث أن الفوائد في الحليب العادي أكبر وأكثر بكثير من تلك الموجودة في حليب نيدو، وفي الحقيقة فإن حليب نيدو لا يحتوي على ذات العناصر الغذائية المميزة والموجودة في الحليب العادي.

ولذلك فإذا كنتِ ترغبين في توفير أعلى قدر ممكن من التغذية لطفلك فإن حليب نيدو ليس الخيار الأمثل لذلك وينصح بالحليب الطبيعي والنقي واللذيذ الذي سيحبه طفلك كثيرًا وسيمده بالكثير من العناصر الغذائية الهامة لنموه وكبره بإذن الله تعالى.

مدرات الحليب للمرضع في رمضان

هناك العديد من الأطعمة التي من شأنها إدرار الحليب بشكل جيد في ثدي الأم ولكن وعلى الرغم من ذلك فإنه وفي شهر رمضان الكريم تحتاج العديد من الأمهات المرضعات وبسبب فترات الصيام إلى تناول أطعمة تضمن إدرار الحليب خلال فترة الحمل وهذه الأطعمة تتمثل في ما يلي:

  • الخضروات الورقية داكنة اللون مثل، الجرجير والبقدونس والسلق وورق العنب والملوخية والسبانخ.
  • بذور السمسم وتتوافر بشكلها العادي أو من خلال الأطعمة المحضرة من بذور السمسم كالطحينة والحلاوة الطحينية والتي على الرغم من احتوائها على العديد من السعرات الحرارية والسكريات إلا أنها مفيدة للطفل فينصح بتناول القليل منها.
  • الفواكه المجففة وخاصةً المشمش والتين المجفف.
  • الأسماك ومختلف المأكولات البحرية مثل سمك السلمون والسردين، لذا احرصي على تناولهم بصورة منتظمة طوال مرحلة الرضاعة.
  • البروتينات من الدجاج واللحوم والبقوليات.
  • منتجات الألبان فا بإمكانك تناول الحليب خالي الدسم في فترة ما بين الإفطار والسحور، وتناول الزبادي والجبن في وجبة السحور مع بياض البيض المسلوق
  • البنجر والذي يحتوي على نسبة عالية من عنصر الحديد، ويقاوم إصابتك بالأنيميا خلال فترة الرضاعة.
  • شرب الماء بشكل منتظم ما يقارب 10 إلى 12 كوب ماء في اليوم تقريبًا.
  • شرب مختلف أنواع السوائل الطبيعية والحليب خالي الدسم، مع التركيز على المشروبات التي تعمل على إدرار الحليب كالحلبة والعصائر المختلفة.
  • الحد من شرب المنبهات كالقهوة والشاي وغيرها من مشروبات الصودة.
  • زيادة عدد رضعات الطفل لإشباعه وكذلك بهدف زيادة إنتاج الحليب.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة