حركة الجنين تحت عند المثانة، مع مرور فترة الحمل تشعر الحامل بالمزيد من التغيرات والتي من أهمها حركة الجنين، حيث تلاحظ الحامل في الثلث الأخير من الحمل بحركة الجنين تحت عند المثانة والشعور بثقل أسفل منطقة البطن، وقد تنتاب بعض الحوامل حالة من القلق والذعر خوفًا على حياة الجنين وتعرضه للخطر، إلا أن الأمر طبيعي وفي السطور التالية سوف نتعرف على أهم أسباب حركة الجنين تحت عند المثانة وتأثيرها على الأم.
حركة الجنين تحت عند المثانة
من الجدير بالذكر أن حركة الجنين من المفترض أن تبدأ من الشهر الرابع، إلا أنها تختلف من جنين لآخر، فهي ليست واحدة، وذلك على حسب الوضع الذي يتواجد فيه الجنين داخل رحم الأم، ويعود السبب في ذلك إلى الطريقة التي يجلس بها الجنين في الرحم، وعند الحديث عن حركة الجنين عند المثانة نجد أنها تبدأ في الشهر السابع أو الثامن وأحيانًا التاسع وذلك لأن الجنين يتحرك أسفل الحوض استعداداً للولادة.
فحركة الجنين في أواخر الحمل عند المثانة من الأمور الطبيعية والتي لا تستدعي القلق لا سيما وأن بعض النساء خاصة اللواتي يحملن للمرة الأولى يظنون أن حركة الجنين عند المثانة تشكل خطر على حياته، ولكن هذا الأمر غير صحيح بل أنه طبيعي.
وفي هذه الحالة يجب على المرأة الحامل الاستلقاء على ظهرها كي لا تشعر بمغص شديد أسفل البطن، كما يتوجب عليها أن تحصل على القسط الكافي من النوم ولا تبذل مجهود شاق خاصة إذا كانت على مشارف الولادة.
أسباب حركه الجنين تحت عند المثانة
حركة الجنين تحت عند المثانة في الشهور الأخيرة من الحمل أمر طبيعي، وتزداد حركته كلما زاد حجمه، فإذا كانت المرأة الحامل في الثلث الأخير من الحمل ولاحظت أن الجنين يتحرك بكثرة أسفل البطن عند المثانة، فهذا يدل على نزول الجنين إلى الحوض بسبب زيادة وزنه وضيق الرحم عليه واستعدادًا للولادة.
أسباب حركة الجنين في الشهر الخامس عند المثانة
ترجع حركة الجنين في الشهر الخامس عند المثانة إلى مجموعة من الأسباب والتي من أهمها ما يلي:
- نمو الجنين بشكل صحي وجيد.
- تواجد الجنين داخل كيس الحمل الموجود بالرحم فتشعر الحامل بحركته أسفل منطقة البطن.
رفس الجنين في المثانة
تؤثر حركة الجنين عند المثانة على المرأة الحامل، حيث يقوم الجنين بالرفس والضربات بشكل مستمر مما يؤدي إلى الضغط على المثانة وشعور الحامل بالرغبة المستمرة في التبول.
حركة الجنين تحت ولد
يُقال أن حركة الجنين عند المثانة توضح نوعه سواء كان ذكر أو أنثى، فإذا حرك الجنين تحت السرة وأحدث ثقلاً في أسفل البطن يكون ذكرًا.
حركة الجنين عند المثانة ونوع الجنين
يُقال أن حركة الجنين عند المثانة توضح جنسه إذا كان ذكر أم أنثى، ففي حالة الذكر يتحرك الجنين تحت منطقة السرة وتشعر الأم بثقل في منطقة البطن من الأسفل، أما في حالة الأنثى فتكون حركة الجنين فوق منطقة السرة ويكون الثقل في البطن من الأعلى، ولكن من الجدير بالذكر أنه هذا الاعتقاد لم يتم إثبات صحته حتى الآن، وينصح الأطباء بعمل السونار والفحص بالموجات فوق الصوتية لمعرفة نحو الجنين بطريقة مؤكدة.
حركة الجنين تحت السرة
يرجح البعض أن حركة الجنين تحتب السرة تحدد جنسه، فإذا كان الجنين ذكر تشعر الحامل بحركة أسفل السرة وثقل في منطقة أسفل البطن مع الشعور بالضغط على المثانة، ولكن إذا كانت الحركة متجهة إلى الأعلى فهذا يعني أن المرأة حامل في أنثى.
هل حركة الجنين في الفصل الثالث عند المثانة يدل على قرب الولادة؟
تختلف الإجابة على هذا السؤال على حسب شهر الحمل الذي تحدث فيه زيادة في حركة الجنين عند المثانة، فإذا كان في الشهر السابع من الحمل وتحدث زيادة في حركة الجنين عند المثانة فهذا طبيعي ولا داعي للقلق، أما إذا كان في الشهر التاسع وتشعر الحامل بحركة الجنين المستمرة عند المثانة مع الشعور بثقل فيدل ذلك على نزول الجنين إلى الحوض والاستعداد للولادة بالفعل، فقد أخذ وضعية الرأس للأسفل والقدم للأعلى.
أهم العلامات التي تدل على نوع الجنين
- شكل البطن: يُقال أن شكل البطن الخارجي يدل على جنس المولود فإذا كانت منخفضة للأسفل فهذا يعني أن الجنين ذكر، أما إذا كانت مرتفعة لأعلى فالجنين أنثى.
- لون البول: لون البول الأصفر الغامق يدل على أن الجنين أنثى، أما لون البول الأصفر الفاتح يشير إلى جنس المولود الذكر.
- أنف الأم: حيث تكبر حجم الأنف في حالة أن الجنين ذكر، أما الحامل في أنثى يظل حجم الأنف كما هو.
- قدم الأم: إذا كانت الحامل تشعر ببروده في أطرافها فهي حامل في ذكر، وإن لم تكن القادم باردة فيكون جنس المولود أنثى.
- الشعر: يتميز شعر المرأة الحامل في اذكر بالحيوية والنضارة على كس الحمل في أنثى يظهر الشعر في شكل باهت وضعيف.
تأثير حركة الجنين عند المثانة على الأم
تؤثر حركة الجنين عند المثانة على الأم بشكل كبيرة حيث تشعر دومًا بالرغبة الملحة في التبول، وذلك لأن الجنين يضغط على المثانة، كما تشعر الحامل بالتعب الشديدة ولهذا تستمر في الجلوس دون القدرة على بذل أي مجهود.
وفي حالات أخرى تتسبب حركة الجنين عند المثانة على الأم في الشعور بالإحراج بسبب خروج سلس البول عند الضحك أو العطس، فتشعر الحامل بالضرورة الملحة للذهاب إلى المرحاض باستمرار.
الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى؟
يمكن توضيح الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى في التوقيت أولاً، حيث تبدأ حركة حركة الجنين الذكر في الشهر الرابع من الحمل، بينما الأنثى تكون بداية حركتها في الشهر الخامس.
كذلك تكون حركة الجنين الذكر تكون أقوى من الأنثى، ويتحرك الذكر في الجزء العلوي من البطن عكس الأنثى، التي تتحرك في المنطقة السفلية بشكل سريع ومستمر ولكن الذكر يتحرك فترة ثم يتوقف.
هل توقف الجنين عن حركة يشير إلى توقف نبضه؟
يتبادر هذا السؤال إلى أذهان الكثير من النساء الحوامل اللواتي يعتقدن أن توقف الجنين عن حركته يشير إلى توقف نبضه ويشعرون بالخطر والقلق العارم، ولكن لا صحة لهذا الاعتقاد، فمن المحتمل أن يكون الجنين قليل الحركة فلا يتحرك إلا في أوقات قليلة جداً داخل رحم الأم.
وبالتالي فإن توقف الجنين عن الحركة لا يعني توقف نبضه، وهناك أسباب أخرى أيضًا مثل أن يكون وزن الجنين مرتفع نسبيًا نظراً إلى معدلات نموه خلال مراحل الحمل، وبالتالي يصعب على الجنين التحرك بسهولة داخل رخم الأم ويكون في حالة من الخمول.
هل يتحرك الجنين عند تناول الحامل للحلويات؟
أحيانًا تلاحظ المرأة الحامل رد فعل الجنين عند تناول الحلويات والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، حيث تشعر بحركته المستمرة والمتواصلة، وقد أشارت بعض التجارب الواقعية إلى شعور بعض الحوامل بأشد حالات حركة الجنين عند تناول الحلويات، ولكن في حالات أخرى قد لا تلاحظ الحامل ردة فعل للجنين، وبالتالي من الممكن أن يتفاعل الجنين ويتحرك بعد تناول الأم الحلويات.
