شخص عالق في ذهنك وما هي نظرية تخاطب الأرواح

Samar Tarekالمُدقق اللغوي: admin17 سبتمبر 2022آخر تحديث :

شخص عالق في ذهنك، من الأمور المزعجة خاصة إذا لم يكن يجمعكم أمر على الإطلاق ترى ما الذي يجعله يأتي إلى رأسك من الحين إلى الأخر وكيف تفكر فيه هو دونًا عن غيره، وماذا يمكن أن يحدث إذا استمررت في التفكير فيه العديد من الأسئلة التي سنجيب عليها في المقال التالي بالتفصيل المناسب وسنؤكد لك أيضًا ما إذا كان هذا مجرد تفكير مؤقت في شخص بعينه أم أكثر من ذلك ويصل إلى حد الحب.

شخص عالق في ذهنك
شخص عالق في ذهنك

شخص عالق في ذهنك

التفكير في شخص طوال الوقت من الأمور الغريبة التي من الممكن أن لا يكون لها مبرر بالنسبة للكثيرين، بل أنه من الممكن أن يكون مصدر إزعاج لهم فما هو سبب بقاء شخص معين دونًا عن غيره في عقلك وتعلقك به بشكل كبير وبلا مبرر معقول للأمر، وقد شبه علماء النفس هذا الأمر بالدوامة فكلما توقفت عن التفكير في هذا الشخص كلما سحبك إلى دوامة التفكير به التي لن تتمكن من الخروج منها بسهولة.

كذلك فإن فرط التفكير بشخص بشخص ما قادر على إيقاعك في الكثير من المشكلات إذا لم تحسن التصرف في هذا الأمر كما ينبغي، وفي الحقيقة يوجد العديد من الأسباب التي تجعل إنسان يفرط في التفكير بإنسان أخر وهذه الأسباب هي تشاركك مع هذا الشخص في العديد من الذكريات المميزة التي جمعت بينكم لوقت طويل في مكان ما وإلحاح هذه الذكريات ورغبتك في الإحساس بالمشاعر الرائعة التي اجتاحتك حينها، كذلك فإن مقارنة نفسك بشخص ما من الممكن أن تجعله محتل لأفكارك وقت طويل، فعليك أن تبتعد عن تلك المقارنات وتركز على نفسك كي تتقدم وتتحرك من موقعك للأفضل.

بينما يؤكد علماء النفس على أنه يأتي بالمثل تفكيرك في ذات الشخص الذي سبب لك الألم الشديد والحزن المتواصل وسواء كان  الأذى الذي تسبب لك فيه نفسي أو مادي أو جسدي فإن النتيجة واحدة، ستفكر في هذا الشخص بنفس الوله ولن تستطيع إخراجه من عقلك بأي شكل سوي من خلال إعطاء نفسك الوقت الكافي والمناسب كي تفرغ مشاعرك وتتقبلها كما هي، كما أن تفكيرك المتواصل في شخص من الوارد جدًا أن يكون سببه هو وقوعك في موقف لم تحسن التصرف فيه كما ينبغي فيجعلك ذلك تعيد الموقف مرارًا وتكرارًا في عقلك متصورًا العديد من السيناريوهات المختلفة لوجودك في هذا الموقف وردات فعل الجميع، والحل الوحيد للتعامل مع ذلك هي أن تكون محايد عند التفكير في الموقف.

لو أخطأ شخص ما في حقك فإنه وعلى الغالب سوف يثير هذا الأمر اهتمامك بشدة وستتمنى أن يأتي هذا الشخص ويعتذر منك على تصرفه الذي قام به في حقك وفي الحقيقة فالأمور كلها لا تأتي على وتيرة واحدة ولا يشعر الكثيرين بما أقترفوه في حق بعضهم البعض إلا بعد فوات الأوان، لذلك فإن الحل الوحيد لأمر كهذا هو أن تسامحهم على فعلتهم تلك وبالرغم من صعوبة ذلك إلا أن ذلك سيكون الأفضل بالنسبة لك، والعكس صحيح فإذا اقترفت الخطأ في حق الآخرين فستفكر مرارًا وتكرارًا بأمرهم بسبب الإحساس بالذنب ولن تتوقف عن ذلك إلا إذا اعتذرت منهم وقبلوا ذلك منك.

كيف تعرف ان الشخص يفكر فيك 

كيف أعرف أن شخص يفكر فيني سؤال تطرحه العديد من الفتيات عندما يتعلقن بشاب معين ويرغبن في أن يكون هذا التعلق وهذه المشاعر متبادلة بشكل كبير، وعليه فإنكِ كي تعرفي ما إذا كان هذا الشخص يفكر فيكِ بشكل دائم أم لا فهناك بعض الخطوات التي إذا ما قمتِ بإتباعها فستتأكدين ما إذا كام هذا الشخص يفكر فيكِ أم لا:

  • أن يكثر هذا الشخص الحديث إليكِ من وقت إلى أخر.
  • لو نظر لكِ هذا الشخص أكثر من مرة وأنتم في نفس المكان.
  • حديث هذا الشخص عنكِ مع العديد من الأشخاص.
  • إذا لاحظتِ منه اهتمام كبير بكِ وبما تقومين به في مكانك.
  • رغبته في تقديم المساعدة لكِ مهما كان الأمر الذي تقومين به.
  • إذا وجدتيه مهتم بالموضوعات التي تطرحيها للنقاش.
  • إذا اهتم بالاتصال بكِ والتحدث معكِ من وقت إلى أخر.
  • لو أخبركِ بنشاطاته وسألك في أمور تافهة لا معنى لها.
  • القشعريرة المفاجأة في الجسم تعد من انعكاسات العاطفة القوية.
  • لو وجدت منه نظرات عيون مميزة وخاصة بكِ أنت وحدك فقط دونًا عن سواك.
  • تقليده المتواصل لتصرفاتك وحركاتك بشكل مضحك.
  • إذا رأيته في حلمك ويقظتك بشكل مزعج وغريب.
  • إرسال العديد من الرسائل المختلفة لكِ في كل وقت ودون مناسبة تذكر.

سبب التفكير المستمر في شخص معين 

أسباب التفكير في شخص معين كثيرة ومتنوعة وفي الحقيقة السؤال الصحيح هوا لما لا؟ لما لا أفكر في هذا الشخص، فالإنسان كائن اجتماعي بطبعه وفضولي ومحب للمعرفة والاكتشاف طوال الوقت، ولذلك فإن رغبته في التعرف على أشخاص تعد واحدة من الرغبات الأساسية التي مهما حاول إنكارها فهي متأصلة فيه ولا يمكن أن يحل محلها أمر أخر على الإطلاق أو يتم استبدالها بشيء أخر ومن أشهر الأسباب التي من الممكن أن تجعلك تفكر في نفس الشخص من الممكن أن نجد ما يلي:

  • خطأك في حق هذا الشخص ورغبتك في الاعتذار منه.
  • خطأ هذا الشخص في حقك ورغبتك في اعتذار منه.
  • إعجابك بهذا الشخص ورغبتك في الإعلان عن مشاعرك.
  • ارتباط هذا الشخص بذكرى جميلة بالنسبة لك.
  • وجودكم في نفس المكان ونفس الزمان لأكثر من مرة.
  • انجذابك نحو هذا الشخص لكونه شخصية جذابة بطبعها.
  • التخاطر أو التخاطب المتعلق بالأرواح.
  • تلاقي الهوايات أو المواهب المشتركة بينكم.

سبب عدم قدرتك على إخراج شخص من تفكيرك 

لا نتمكن من إخراج الأشخاص من عقولنا بنفس السهولة التي دخلوا فيها إليها في بادئ الأمر، حيث أن دخول الأشخاص على حياتنا أمر لا يوجد ما هو أسهل منه على الإطلاق، وهي من الأمور التي لا يتم بذل جهد في حدوثها لأنه وببساطة يكون العقل مهيأ بالفعل للعمل على إدخال أشخاص وصناعة ذكريات وغيرها من الأمور في حين أن خروجهم من العقل أمر قد يكون هو الأصعب على الإطلاق.

ففي هذه الحالة وكي تتمكن من إخراج شخص من تفكيرك فسيكون عليك أن تعمل على محو جميع الذكريات واللحظات المميزة التي جمعتكم ببعضكم البعض، وإدخال المزيد من العوامل والأمور المختلفة كي يحل محل هذا الشخص أشخاص آخرون، كما سيتطلب منك الأمر الاعتماد على الوقت بشكل كبير إلى أن يتم نسيان هذا الشخص تمامًا وهو ليس بالأمر الهين كما نعرف ولكن بالمحاولة من الممكن أن يحدث ذلك، وإلا فإن الحل الأفضل على الإطلاق سيكون التعامل مع الأمر الذي يحدث بشكل أفضل وتقبل وجود هذا الشخص في حياتك وقلبك واحتلاله لتفكيرك هو الحل الأخر الموجود أمامك وعليك اتباعه.

علاج التعلق الزائد بشخص 

نقع جميعًا في الحب ومن الوارد أن يتحول الأمر إلى تعلق مرضي يؤذي الأشخاص القائمين على العلاقة، بينما لو تطور الأمر فمن شأنه تدمير العلاقة كلها والإضرار بأصحابها ولذلك فإن التعلق الزائد بشخص ليس أفضل الأمور ولا يمكن بأي حال من الأحوال السكوت عليه ومن المهم معالجته أسرع من أي شيء أخر على الإطلاق، وفيما يلي سنبين أفضل الطرق التي من خلالها من الممكن أن يتم علاج التعلق الزائد بالأشخاص:

  • أرضِ نفسك بنفسك ومارس العديد من الهوايات والأمور التي ستملئ وقت فراغك.
  • حاول أن تبحث عن شغفك أهدافك وأحلامك، واستمتع بكل لحظة في حياتك بما يفيد.
  • أبحث عن السعادة في حياتك فحتماً هناك أمور بالحياة تستطيع بها إسعاد نفسك.
  • كن مرناً في جميع علاقاتك، وتواصل أكثر مع الأصدقاء المقربين، وحاول تكوين المزيد من الصداقات الجديدة.
  • حاول أن تستمتع بعملك وبأهدافك، وابقى على اتصال مباشر بذاتك فبداخلك الحب والسعادة، فلماذا تنتظر حباً من الطرف الآخر إذا كنت أنت فاقداً للحب.
  • قم بحذف كل حسابات وصور الطرف الآخر المتعلق به وتجنب الأماكن التي كانت تجمعكما.
  • ألجئ لأهل الخبرة والحكمة، سواء كان الوالدين، أو شخصاً موثوقاً فيه وبخبرته.
  • عزز من تقديرك لذاتك وثقتك بنفسك، ووجه اهتمامك لنفسك واستمتع بشخصيتك ونقاط قوتك.

عندما تفكر بشخص هل يحس 

هل يشعر بك الشخص الذي تحبه سؤال لربما سألته لنفسك من قبل، وفي الحقيقة فالإنسان لابد أن يشعر بالأمور كي يبدأ في التفاعل معها فنحن نبتعد عن الكوب الساخن ولا نلمسه بسبب إحساسنا وشعورنا بالحرارة الصادرة منه والتي ستؤذينا إذا ما لمسناه بأيدينا، وكذلك الأمر فيما يخص المشاعر والأحاسيس، وعليه فإذا شعرت بحبك لشخص وفكرت به حتى وهو جالس في ذات المكان الذي تتواجد أنت فيه.

فعلى الأغلب هو لن يعرف ذلك بأي حال من الأحوال إلا في حالتين الأولى إذا صدر عليك ما يدل على هذا من علامات مختلفة من نظرات أو ابتسامات أو حتي إعلانك عن هذه المشاعر بصوت عالي وأمام الجميع بما فيهم هو أو الطريقة الثانية وهي ببساطة أن يكون هذا الشخص لديه قوى خارقة وبإمكانه قراءة الأفكار وهو ما يستحيل حدوثه ولذلك فلن يعرف هذا الشخص بمشاعرك أبدًا ولن يحس بتفكيرك فيه.

نظرية تخاطب الأرواح

نظرية تخاطب الأرواح من النظريات المميزة التي انتشرت بشكل كبير وتم الترويج لها على أنها من العلوم التي يتم تدريسها في منطقة الصين وبدأ ينتشر إلى أوروبا وأمريكا أيضًا، وتعتمد هذه النظرية بشكل كبير على مشاعر التعلق، فإذا كان الإنسان شديد التعلق بأخر ويفكر فيه بشدة ففي هذه الحالة تكون الأرواح معلقة ببعضها البعض وتنتقل وفقًا لهذه النظرية لتتخاطب مع بعضها البعض بالرغم من عدم تواجد أصحابها في ذات المكان، فمسألة تخاطب الأرواح مع بعضها البعض غير معترفة بحدود مكانية ولا زمنية.

وتشير العديد من الدراسات الغير معلنة والرسمية إلى أن مشكلة التفكير في شخص طوال الوقت وعدم القدرة على نسيانه من الممكن أن تكون بسبب تفكير هذا الشخص بك باستمرار، وأنك تشغل حيزًا من تفكيره، وهذا يعتمد على نظرية تخاطب الأرواح والتي تعد نظرية قديمة متجددة تقول أن الأرواح تتواصل مع بعضها وتتخاطب رغم ابتعاد المسافات بينها كما سبق وبينا وعليه فإن تخاطب الأرواح على الرغم من عدم التأكيد على أنها نظرية علمية وحقيقية إلا أنها تبقى محل تفكير بالنسبة للكثيرين.

عندما أفكر في شخص أراه 

من الممكن أن يكون تفكيرك في شخص ورؤيته فورًا عقب ذلك من أكثر الأمور التي تؤكد على وجود توارد خواطر بينكم أو حتى تخاطب أرواح ولن في الحقيقة لا يوجد ولا حتى إثبات علمي واحد هذا الكلام في أيًا من الأوساط العلمية المعروفة ما يجعل العديد من التفسيرات لهذه الأمور غير واقعية أو منطقية على الإطلاق.

ومن الممكن أن يكون رؤيتك لهذا الشخص هي مجرد محض صدفة لا أكثر ولا أقل وأن يكون لقائكم أمر غير مدبر له على الإطلاق فلا يوجد ما يثبت أن الأمر قد أتى بتدبير مسبق ولا حتى راجع للتخاطر أو التخاطب كما سبق ذكرنا فمن الممكن أن يكون الأمر محض صدفة عادية.

والحل الأمثل للتعامل مع مثل هذا الأمر هو عدم التفكير المطول بهذا الخصوص وترك الأمور على حالها وعدم التركيز بشأنها كثيرًا حيث أن التفكير في الأمر من الممكن أن يجلب لكِ الكثير من المشاكل والإزعاج فقط اتركِ الأمر إلى أن ترين ما يمكن أن يحدث، فإذا كان محض صدفة فسيأتي يوم تنقضي على خير، في حين لو كان لقائكم متعمد ومدبر منه فمن الممكن أ يكون هذا بداية لحب جديد، أم لو كان تخاطر أو تخاطب فمن الأفضل الحديث مع هذا الشخص والوصول إلى حل معه.

هل صحيح أن عدم قدرتك على إخراج شخص من تفكيرك هو أن الشخص ذاته يفكر فيك

كي يرتاح كل شخص يفكر بهذه الطريقة لا بد أن نعرف أمر غاية في الأهمية ألا وهو ليس شرطاً أن الشخص الذي نفكر به بكثرة يفكر فينا هو الأخر أيضاً، ويمكن تفسير حدوث ذلك بأن هناك أفكار وسواسية أو قهرية قد تنتج بسبب حدوث العديد من التغيرات المختلفة على مستويات المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ، حيث أن هذه الأفكار تعارض قدرة العديد من الأشخاص على التركيز، والتحدث مع الآخرين، وممارسة الأنشطة اليومية المعتادة لهم ولذلك فإنهم يسعون إلى معرفة سبب مشاعرهم تلك وهل هي متبادلة أم لا.

ولذلك فقد أكد العديد من علماء النفس على أنه من أهم الأسباب التي من الممكن أن تجعل الإنسان يفكر بشخص معين هو قرب المسافة الحقيقية والواقعية الموجودة بينهم، حيث أن التعود من الأمور التي تجعل الكثير من الأشخاص يألفون البقاء إلى جوار بعضهم البعض ومن ثم التفكير في بعضهم، كما أن الشخص إذا تعود على إنسان معين في حياته ويكون دائم القرب منه فمن المؤكد أنه سيجد نفسه لا إراديًا يفكر فيه بشكل متواصل، ويرجع ذلك الى أعتياد الحواس الخاصة بك بالإضافة إلى العقل الباطن وعينيك على رؤية هذا الشخص ولذلك ستبقى صورته محفوظة في رأسك، وقد يكون هذا الأمر هو بداية الإعجاب والتعلق به بشكل مميز.

 كثرة التفكير بشخص والحلم فيه

إن كثرة التفكير في شخص ما من الأمور التي من الممكن أن تدفعك لفعل الكثير من الأمور الغريبة والغير متوقعة منك على الإطلاق ويعد من أغرب هذه الأشياء على الإطلاق هو فعل لا إرادي من الممكن أن يصدر منك ولا سبب علمي أو واقعي من الممكن أن يفسره على الإطلاق وهذا الأمر هو رؤية هذا الشخص في أحلامك، فإذا أفرطت في التفكير في شخص ما بعينه فمن الوارد جدًا أن تراه في أحلامك يتحدث أليك أو يقوم بأدوار غريبة في حياتك.

ومن الممكن أن تستمر في التفكير في شخص ما طوال الوقت لوجود أمر مهم أو مميز أو مثير لفضولك بخصوصه الأمر الذي من شأنه جعلك مصر على التفكير فيه والإجابة عن السؤال أو الفضول الذي يشدك نحوه وفي الحقيقة حل هذه المسألة بسيط فقط اذهب لهذا الشخص وحاول معرفة ما يثير فضولك نحوه، لأن هذا الأمر إذا لم تتم معالجته على الفور من الممكن جدًا أن تجد هذا الشخص في منامك ويرجع ذلك بسبب تفكيره بك واشتياقه إليك إذا كان على معرفة مسبقة بك، وفي بعض الأحيان لأنك أنت من يفكر به ويشتاق إليه، أو قد يظهر في أحلامك بشكل عشوائي بدون سبب واضح أو مشاعر مسبقة، حاول فقط أن تفكر ما إذا كان هذا حب أم لا وصارح هذا الشخص إن كان هذا ممكن.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة