إبرة الرئة للجنين وما هي مخاطر وأضرار تكرار إبرة الرئة؟

Nora Hashemالمُدقق اللغوي: admin13 أغسطس 2022آخر تحديث :

إبرة الرئة للجنين، هل سمعت من قبل عن إبرة الرئة للجنين؟ فتلك الأبرة يستعين بها الأطباء في الحالات التي يتوقع أن يتم فيها الولادة المبكرة وذلك من أجل الحفاظ علة حياة الجنين وضمان تنشيط نمو الرئتين لمنع تعرضه لخطر صعوبة التنفس، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أهمية إبرة الرئه للجنين وتوقيت استخدامها وأهميتها ومخاطر تكرارها أيضًا، فيمكنكم متابعة القراءة معنا من أجل معرفد المزيد.

إبرة الرئة للجنين
ما حقنة الرئة للحامل؟ ومتى تستخدم؟

إبرة الرئة للجنين

إبرة الرئة للجنين هي حقنة يتم إعطاؤها للنساء المعرضة لخطر المخاص المبكر، حتي تمنع الجنين من مواجهة صعوبة في التنفس عند الولادة، وعادة ما تكون مكونة من حقنتين كمضادات للالتهابات وتساعد رئتي الطفل على النضوج قبل الولادة، خاصة وأن الرئة هي العضو الأكثر تأثيراً على باقي الأعضاء بخطر الولادة المبكرة، حيث تتطور رئتي الجنين بسرعة كبيرة ولا تنتهي بالنمو إلا بعد مرور 24 أسبوع من الحمل.

وتُؤخذ الحقنة عادة في إحدى العضلات الكبيرة مثل الذراعين أو الساقين أو الأرداف، وتؤخد جرعة حقنة الرئة على 3 مرات على مدار عدد ساعات معينة يحددها الطبيب.

ومن الجدير بالذكر أن تنتبه المرأة الحامل لبعض النصائح عند قلة حركة الجنين بعد إبرة الرئة، حيث يجب على الأم الحامل مراقبة حركة الجنين بعد أخذ حقنة الرئة والقيام بعدَ حركات الجنين حتى تصل إلى 10 حركات خلال اليوم مما يدل على نموه الطبيعي.

ولكن في حالة قلة عدد حركات الجنين عند 10 حركات لمدة  48 ساعة، ويُنصح عند أخذ إبرة الرئة القيام باستشارو الطبيب المختص في الحال للأطمئنان على صح ةالجنين ومعرفة أسباب تأخر حركة الجنين، ففي الغالب قد تتعرض الحامل لولادة مبكرة؛ ولهذا يجب إجراء الفحوصات اللازمة للاطمئنان عليها ومعرفة التوقيت المناسب لعملية الولادة.

ما حقنة الرئة للحامل؟ ومتى تستخدم؟

حقنة الرئة للحامل هي حقنة كورتيستيرويد يعطيها الطبيب للحامل في حالة توقع حدوث الولادة المبكرة، وذلك لتسريع تكوين رئتي الجنين، وحماية من خطر حدوث قصور في التنفس.

تُؤخد حقنة الرئة إذا كانت الولادة قبل الأسبوع 37 من الحمل، ومن المحتمل أن تكون بين الأسبوع 25- 33 من الحمل، أي في الشهر السادس إلى منتصف الثامن، ولكن الوقت الأمثل هو  هو 31 إلى 34 أسبوعًا من الحمل، وبعد أو قبل تلك المدة لا يكن لها قيمة.

ولا تستخدم حقنة الرئة في كل حمل، بل تُعطى حال كون الولادة مبكرة أي قبل الأسبوع الرابع والثلاثين، إذ أن رئتي الجنين لا تكونان قادرتين على العمل أو ربما لم تكتملا قبل هذا العمر

هل استخدام حقنة الرئة للحامل ضروري؟

يكون استخدام حقنة الرئة للحامل ضروري في الحالات التي يكون فيها الحمل أكثر عضة للخطر ومهدد بالولادة المبكرة، قبل اكتمال نمو الرئتين للجنين، أو في حالة معاناة الحامل من اتساع في عنق الرحم، أو في حالة الحمل في توأم، وأخيراً  في حالة تحريض الولادة قبل الأسبوع 37 لأي سبب كان، وغالبًا ما تؤخذ في الشهر السابع والثامن من الحمل.

وفيما يلي أهم الحالات التي ينصح فيها استخدام إبرة الرئة:

  • الولادة المبكرة.
  • الحمل في توام.
  • الشعور بأعراض المخاص كإفرازات المهبل والتقلصات المستمرة.
  • الحالات التي تعاني فيها الحامل من الخوف والتوتر.
  • الطلق الصناعي.
  • اتساع عنق الرحم خاصة بين الشهر السابع والثامن من الحمل.
  • الحقن المجهري.
  • حالات الإجهاض المتكرر.

ما أضرار حقنة الرئة للحامل؟

على الرغم من أهمية حقنة الرئة وفوائدها الكبيرة  إلا أنها قد تتسبب في بعض الآثار الجانبية، فقد أشارت بعض الدراسات القديمة إلى أن الأجنة التي تعرضت لدورات متكررة من حقن الرئة في الرحم كانت أكثر عرضة لإظهار انخفاض في الوزن والطول ومحيط الرأس عند الولادة من أقرانهم الطبيعين.

وكذلك تمتد الآثار الجانبية على الأم ولكنها غير وخيمة، فهي مقتصرة على وجود تورم أو ألم موضعي في موقع الحقن مع التسبب في مشاكل مؤقتة في النوم.

مخاطر وأضرار تكرار إبرة الرئة

في حالة تكرار إبرة الرئة عد مرات، فهناك بعض الأضرار المحتمل، ومن الممكن أن يرفع استخدامها فرص ظهور المضاعفات الصحية التالية:

  • ولادة طفل ميت.
  • ولادة طفل منخفض الوزن.
  • إصابة المولود بالتهابات.
  • الإصابة بنزف داخل البطين.
  • حدوث مشاكل متعلقة بالغدة الكظرية.
    • تعاني المرأة الحامل من اضطرابات عصبية قصيرة المدى.
    • صغر في محيط الرأس للطفل.

ما علامات الولادة المبكرة؟

على المرأة الحامل التعرف على علامات الولادة المبكرة لتجنب حدوث أي مشاكل، وفيما يلي أهم الأعراض:

  • تقلصات متكررة أو ثابتة «شد في البطن».
  • آلام مستمرة أسفل الظهر.
  • الشعور بضغط في منطقة الحوض أو أسفل البطن.
  • تقلصات خفيفة في البطن.
  • تكسير الماء “إفرازات مائية في شكل قطرة أو تدفق”.
  • نزول قطرات من الدم أو نزيف.
  • الإسهال.

أهمية إبرة الرئة للجنين

تكمن أخمية إبرة الرئة للجنين في أنها تساعد في الوقاية من إصابة الطفل بأمراض الرئتين بعد الولادة بنسبة 50%، أو خطر حدوث الوفاة بما يقارب 40% في حالات الولادة المبكرة.

كما تعمل حقنة الرئة على التقليل من مضاعفات الولادة المبكرة وتفادي أي قصور في التنفس قد يحدث للجنين، نتيجة عدم اكتمال نمو الرئتين، وذلك عن طريقة تنشيط الرئة والنضج المبكر لها.

حيث تساعد على تسلل الهواء إلى رئتي الجنين، وتجنب حدوث قصور في التنفس أو الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، حيث تعد الرئتين من الأعضاء التي تنمو متأخر عند اكتمال نمو الجنين مما يدفع الطبيب إلى وصف حقنة الرئة للأم الحامل للمساعدة في نمو الرئتين بصورة كاملة.

هل يفضل تجنب أخذ إبرة اكتمال الرئة؟

على الرغم من مخاطر وأضرار إبرة اكتمال الرئة والتي تحدث في بعض الحالات، فهل تكون الإجابة عن ذلك السؤال بنعم أم لا، ولتحديد الإجابة بدقة يجب معرفة بعض الأمور الهامة التي تساعد في أخذ القرار المناسب:

  • يمكن أن تكون بعض المضاعفات المحتملة لإبرة اكتمال الرئة مضاعفات قصيرة الأمد مثل صغر حجم الطفل.
  • ترتفع فرص الإصابة بأضرار إبرة اكتمال الرئة في حالات معينة مثل إعطاء المرأة الحامل أكثر من كورس واحد من هذه الإبرة أو ستيرويد الديكساميثازون.
  • يحتمل أن يكون لإبرة اكتمال الرئة فوائد تفوق الأضرار، مثل خفض فرص ولادة طفل مصاب بأمراض حادة في الرئتين، أو خفض الفترة التي قد يحتاجها المولود الجديد لجهاز التنفس الصناعي بعد الولادة.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة